أحدث الأخبار
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد

"رويترز": الإمارات تتحدى "تحذيرات" أمريكية بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-09-2019

شركات إماراتية تستكشف فرص التجارة في معرض سوري رغم ضغط أمريكي - Reuters

قالت وكالة "رويترز"، شارك وفد يضم 40 على الأقل من رجال الأعمال الإماراتيين في معرض تجاري تدعمه الدولة في العاصمة السورية، متحديا بذلك تحذيرات أمريكية من القيام بأنشطة تجارية مع حكومة الرئيس بشار الأسد وشركائها.

شركات إماراتية تستكشف فرص التجارة في معرض سوري رغم ضغط أمريكي - Reuters

وبدأت الإمارات، وهي من حلفاء واشنطن الرئيسيين في المنطقة، في توثيق علاقاتها مع دمشق للتصدي لنفوذ منافستيها إيران وتركيا. وأعادت فتح سفارتها هناك في ديسمبر مما أغضب الولايات المتحدة.

وقال أعضاء من الوفد أن ممثلين عن شركات مثل أرابتك القابضة للإنشاء، وشركات استثمارية أخرى يرأسها رجال أعمال إماراتيون بارزون، إضافة إلى أعضاء من غرف التجارة حضروا المعرض.

ودعمت الإمارات خلال الحرب جماعات مسلحة معارضة للأسد. لكن دورها كان أقل بروزا من السعودية وقطر وركز بالأساس على ضمان ألا تهيمن قوى إسلامية على الانتفاضة.

وقال فاروق عصاصة، وهو مدير إداري أول في شركة عيسى الغرير، التي توفر سلاسل إمداد وتتاجر في السلع الزراعية الأساسية وتتخذ من دبي مقرا، إن الشركات تستكشف إمكانيات التجارة وتقيم أهدافها وميزانياتها.

وأضاف في حديث لتلفزيون رويترز في دمشق ”هذا الموضوع بياخد وقت... وإنشالله كلشي بيجي بالتدريج“.

وذكر أنه ليس قلقا من التحذير الأمريكي من أن الشركات التي تبرم صفقات تجارية مع الحكومة السورية قد تواجه عقوبات. وأضاف أن حجم الوفد الإماراتي الكبير يبين أن الآخرين يتفقون معه في الرأي.

وكتبت السفارة الأمريكية في سوريا على تويتر يوم 27 أغسطس أنها تلقت تقارير عن اعتزام بعض رجال الأعمال أو الغرف التجارية في المنطقة المشاركة في المعرض.

وقالت ”نكرر تحذيرنا من أن أي شخص يمارس أعمالا تجارية مع نظام الأسد أو شركائه يعرض نفسه لاحتمال فرض عقوبات أمريكية عليه“.

وأضافت ”نكرر أنه من غير المقبول وغير الملائم للشركات والأفراد وغرف التجارة من خارج سوريا المشاركة“.

ورفع علم كبير لدولة الإمارات فوق جناح الوفد حيث عرضت الشركات بضائعها ومواد ترويجية. ومثلت منتجات الخرسانة والعقارات القطاعات الرئيسية التي شاركت في المعرض.

وقال محمد حمد عوض الكريم، مدير تطوير الأعمال في شركة الشامسي لإمدادات منتجات السراميك، ومقرها دبي، ”هدفنا هو خلق سوق في سوريا والمشاركة في مشاريع التعمير والإسكان“.

وأحجم ممثل لأرابتك عن التعليق عندما حاولت رويترز التحدث معه في دمشق، ولم يرد مكتب الشركة الرئيسي على طلب أُرسل بالبريد الإلكتروني.

ولم يتسن الحصول على تعليق من رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الإماراتي الذي رأس الوفد إلى دمشق. وقال منظمو المعرض في بيان إن 26 شركة مقرها الإمارات كان لها أجنحة بالمعرض.

وشملت وثيقة حصلت عليها رويتر للوفد التجاري الإماراتي، وتحمل شعار غرفة أبوظبي للتجارة، 42 عضوا على الأقل.

وقالت مصادر لرويترز في وقت سابق من العام إن واشنطن تمارس ضغوطا على دول خليجية، بما في ذلك الإمارات، للامتناع عن إعادة العلاقات مع سوريا.

وكتب أستاذ العلوم السياسية عبد الخالق عبد الله على تويتر يوم الخميس: ”لا يفرحني وجود وفد من رجال الأعمال الإماراتيين في دمشق للمشاركة في مؤتمر ينظمه نظام الجزار بشار الذي يده ملطخة بدماء الشعب السوري“.