أحدث الأخبار
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد

احتفاء بالكتب

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 31-10-2019

احتفاء بالكتب - البيان

على غرار المجوهرات والساعات الثمينة وطوابع البريد، ومزادات التحف الفنية النادرة، والسيارات والعقارات، وأجهزة التكنولوجيا، وربما قبلها بكثير برزت الكتب كمنتج ثقافي مُهم في حياتنا، شق طريقه بقوة إلى الأسواق، وخضع لقوانين العرض والطلب والازدهار والكساد، فأصبح واحداً من أهم منتجات العالم، وأكثرها استقطاباً للاهتمام والتباهي وإثارة للنقاشات وإنتاجاً للنجوم والشخصيات المثيرة للجدل، وإن معارض الكتب إحدى المنصات الضخمة التي يدور تحت أسقفها كل ذلك، حيث يتم هناك الاحتفاء بالعالم المثير للكتب.

نحتفي بالكتب ونجلّها، لأنها منتجات ثقافية ذات أثر خطير من حيث كونها إحدى أقدم وأهم وسائل الإنسان للتعلّم والتعرّف على الثقافات والعلوم، كما أنها أحد المصادر المؤكدة للنمو اللغوي والذهني للإنسان، ومصدراً لنمو شخصيته، من خلال ما تتيحه له من فرص لاكتساب مهارات التعلم والنمو الذاتي.

يلبي الكتاب حاجة معنوية لدى جميعنا، لذلك فنادراً ما تجد شخصاً لم يمتلك كتاباً في حياته، إنه البضاعة الأكثر انتشاراً وتداولاً في كل الدنيا، بينما لا يمتلك الجميع سيارات فاخرة أو مجوهرات ثمينة أو قطعاً فنية نادرة وطوابع بريد، صحيح أن العلاقة بالكتب متفاوتة بين إنسان وآخر، لكن يندر أن يوجد شخص لم يشترِ أو يقتنِ أو يقرأ كتاباً طيلة حياته.

الغني يقتني الكتب كما الفقير، والطفل يفرح به، كما القارئ المحترف، والمرأة والرجل والعالم والتلميذ وأستاذ الجامعة، حتى الدول حين تريد أن تتباهى بتحضّرها تصدر الكثير من الإحصاءات حول صناعاتها الثقافية وأعداد ما أنتجته في مجال صناعة الكتب وما يقرأه سكانها، وعدد المكتبات والمعارض التي تقيمها سنوياً. في الحقيقة تعتبر الكتب من حيث الاهتمام بها وصناعتها وتوفيرها في أي مجتمع مؤشراً حضارياً دالاً على درجة تمدّن وتسامي هذا المجتمع في سلم الحضارة.

إن الوقوف أمام رفوف الكتب والمكتبات ودور النشر في المعارض متعة كبيرة لا يعلمها إلا محبو الكتب وعشاق القراءة، وهذا ما يشعر به أحدنا كلما دخل من أبواب معارض الكتب مبتسماً وكأنه ذاهب إلى موعد حب!