أحدث الأخبار
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد

البيت الأبيض: ترامب يريد محاكمة في مجلس الشيوخ

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-11-2019

قال متحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب يريد أن تمضي محاكمة المساءلة بغرض العزل قدما في مجلس الشيوخ لأنه سيلقى معاملة عادلة هناك، وإنه يتوقع أن يكون المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن ضمن الشهود.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هوجان جيدلي في بيان ”الرئيس ترامب يريد محاكمة في مجلس الشيوخ لأن من الواضح أنه المجلس الوحيد الذي يمكن أن يتوقع فيه نزاهة ومعاملة عادلة بموجب الدستور“.

وأضاف جيدلي ”نتوقع أن نستمع أخيرا إلى شهود أدلوا بالفعل بشهاداتهم، وربما شاركوا في فساد، ومنهم أدم شيف وجو بايدن وهنتر بايدن ومن يطلق عليه مسرب المعلومات، وذلك على سبيل المثال لا الحصر“.

وكان شيف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب والذي يقود التحقيق بخصوص مساءلة ترامب، قد قال، في وقت سابق، إنّ الوقائع المنسوبة إلى ترامب "أخطر بكثير" ممّا فعله الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون.

واستقال نيكسون في عام 1974، لتجنّب إجراءات عزل أكيدة على خلفيّة فضيحة ووترغيت.

وقال شيف مختتماً جلسات استماع ماراتونيّة في الكونغرس، إنّ "ما لدينا هنا هو أخطر بكثير (...) نحن نتحدّث عن تجميد مساعدة عسكريّة لحليف في حالة حرب"، في إشارة منه إلى أوكرانيا.

وشدّد على أنّ "هذا يتجاوز بكثير ما قام به نيكسون"، مضيفاً: "لا يوجد ما هو أكثر خطورة من رئيس غير أخلاقي يعتقد أنّه فوق القانون".

واعتبر ترامب نفسه "منتصراً"، في أعقاب شهادة أدلى بها سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي، جوردون سوندلاند، أمام الكونغرس، ضمن جلسات الاستماع العلنية في تحقيق المساءلة، وقال ترامب في تكساس: "لم نفز فقط اليوم، بل انتهى الأمر. أعتقد أن الأمر كان رائعاً، وأعتقد أنه يتعين عليهم إنهاؤه الآن".

وفي شهادة علنية حاسمة شهدتها جلسة لجنة التحقيقات الاستخباراتية في الكونغرس الأميركى، بشأن قضية تحقيقات أوكرانيا، قال السفير الأميركى بالاتحاد الأوروبى جوردون سوندلاند إن ترامب أجبر الدبلوماسيين الـ3 الذين يتعاملون مع أوكرانيا بشكل مباشر- وهو واحد منهم، بالإضافة إلى وزير الطاقة، ريك بيري، ومبعوث واشنطن الخاص إلى أوكرانيا آنذاك، كيرت فولكر- على العمل مع محاميه رودي جولياني

 مضيفاً: "نفذنا الأوامر التي صدرت لنا. أدركنا جميعاً أننا إذا رفضنا العمل مع جوليانى، فسنفقد فرصة مهمة لتوطيد العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، لذلك اتبعنا أوامر الرئيس".

ووجّه سوندلاند، أصابع الاتهام للرئيس الأميركى، الذي كان حليفاً له، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، وقال بوضوح إنه أدرك وجود "مقايضة بين تعليق مساعدات بقيمة 391 مليون دولار وإعلان (كييف) فتح تحقيقات بشأن منافس ترامب الديمقراطي، جو بايدن".

ويسعى الديمقراطيّون إلى إثبات أنّ ترامب سعى إلى ربط تقديم مساعدة عسكريّة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، وزيارة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إلى البيت الأبيض، بحصوله على تعهّد من أوكرانيا بفتح تحقيق بحقّ جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي السابق، وابنه هانتر الذي شغل سابقاً منصب عضو في مجلس إدارة شركة نفطيّة أوكرانيّة.

ويتمحور التحقيق الرامي إلى عزل ترامب حول مكالمة هاتفيّة تمّت بين ترامب وزيلنسكي.