أحدث الأخبار
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد

الإمارات في عيدها

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 01-12-2019


هذه هي الإمارات..

 إنهن الأمهات الواقفات على شرفة الصبر منذ سنوات البدايات، البحر الكبير والفجر الذي يشهدن هدهداته قبل الجميع، أيام الشتاء الطويلة: النهارات المتسربة من بين أصابع الوقت سريعاً، والليالي المضمخة برائحة الزنجبيل والزعتر ورائحة الخشب المحترق في رجفة ليالي البرد، حكايات التعب الذي هد الآباء والأجداد في تلك السنوات الصعبة، قصص الشعراء والعشاق، ومسيرة الماء وبدايات كل شيء.

 معاناة الإنسان مع الكفاف، معاناة الأرض مع الجفاف، كيف وجد اللون الأخضر طريقه إلى فضاءاتنا وشوارعنا وشرفات منازلنا؟ وقبل كل هذه التفاصيل وهذه البدايات والإشارات، لا بد من أن نقف أمام الفكرة الأبهى والأعظم، الفكرة الفارقة والعبقرية: فكرة اتحاد الإمارات السبع التي كانت متناثرة في صحراء بلا ملامح!

 حين أعلن زايد فكرة الوحدة في تلك الأيام بدا للكثيرين رجلاً حالماً أكثر من اللازم في واقع لا يحتمل الأحلام، يريد أن يغرس بذرة حلوة في أرض لا ينبت فيها الزرع بسهولة، لكن زايد لم يكن من الرجال الذين تلين إرادتهم، أو يتخلى بسهولة عما خطط له، هو البدوي الذي ربته الصحراء، وعركته ودربته وصلبت روحه ومنحته تلك الفطرة النقية والنظرة الإنسانية العميقة. 

 مضى الحكيم زايد للمحنك راشد، الذي آمن معه بالفكرة وشاركه الحلم واتفقا ثم انطلقا، ومنذ ذلك التاريخ والإماراتيون ماضون على عهد الوفاء للفكرة وللوطن وللمؤسسين والقيادة، لأصحاب المشروع الوحدوي العظيم الذي غير تاريخ المنطقة وتاريخنا، وسار بنا في دروب لم تخطر يوماً ببال الرجال البسطاء قبل ثلاثين عاماً من قيام الاتحاد، الذين كانوا يعتاشون من صيد الأسماك أو بأن يقذفوا بأجسادهم في لجة بحر يعج بألف خطر وخطر ليستخرجوا اللؤلؤ ولا أفق آخر، اليوم يقف أبناء أولئك الرجال وأحفادهم ولا حدود لأحلامهم وتطلعاتهم!هذه هي الإمارات، سيدة قلبي ووطني، وعلى أرضها كل ما نتمناه ويستحق أن نعيش به ولأجله. 

 كل يوم والإمارات وقيادتها وأهلها والمقيمون على أرضها بخير وأمان ومحبة.