وقال أحد الدبلوماسيين في أبو ظبي إن تدخل الإمارات في الساحة الليبية يبين الدور الذي تريد الإمارات فرضه على المستوى الإقليمي.
وكانت الإمارات على مدى العشر سنوات الماضية قامت بقيادة ولي العهد، الحاكم الحقيقي، الشيخ محمد بن زايد ألنهيان، ببناء قوتها العسكرية بما في ذلك الطائرات المتطورة التي أمدتها بها الولايات المتحدة وقواتها الخاصة التي خدمت في أفغانستان.
وقال الدبلوماسي: "تقوم الإمارات بلعب دور القوي على المستوى الإقليمي، وهذا عبارة عن إعلان نوايا".
ولكن ما يراه الدبلوماسيون والمحللون هو أن التوجه نحو تدويل الصراع في ليبيا لا يمكن إلا أن يجلب الضرر.
وقال المختص بالشؤون الليبية في المعهد الألماني للدراسات الأمنية والدولية، وولفرام لاتشر إن "أي تدخل لتقوية طرف على الآخر سيزيد من اشتعال الصراع، وسيشجع الفاعلين الإقليميين على الزيادة من دعمهم، فإن تدخلت الإمارات لصالح طرف فنتوقع أن تزيد قطر من دعمها للطرف الآخر، وهذا خطير جدا".