أحدث الأخبار
  • 11:23 . رئيس الدولة يهنئ المواطنين والشعوب الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد... المزيد
  • 11:10 . السعودية تستبدل كسوة الكعبة المشرفة مع حلول العام الهجري الجديد... المزيد
  • 11:08 . استشهاد وإصابة 19 فلسطينيا في هجوم شنه مستوطنون على بلدة كفر مالك وسط الضفة المحتلة... المزيد
  • 10:01 . القسام تنشر مشاهد الكمين الذي أدى لمقتل سبعة إسرائيليين في خان يونس... المزيد
  • 09:01 . محمد بن زايد يزور قطر بعد يومين من الضربات الإيرانية... المزيد
  • 07:21 . محمد بن زايد: الإمارات ترفض أي اعتداء يهدد أمن وسلامة قطر... المزيد
  • 06:38 . تأجيل محاكمة وزير الدفاع الكويتي الأسبق الشيخ أحمد الفهد... المزيد
  • 06:24 . "التربية" تعتمد جدول إعلان نتائج نهاية العام الدراسي 2024-2025 وتحدد المواعيد الرسمية... المزيد
  • 05:27 . ولي العهد السعودي يبحث مع وزراء العراق وباكستان وقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 05:25 . قائد “فيلق القدس” يظهر باحتفالات وسط طهران بعد مزاعم اغتياله... المزيد
  • 11:46 . تقديرات استخباراتية: الضربات الأميركية لم تُعطل البرنامج النووي الإيراني سوى لأشهر... المزيد
  • 11:45 . وزراء خارجية دول الخليج يدينون الهجوم الإيراني على قاعدة العديد بقطر... المزيد
  • 11:45 . طهران تُعدم 3 بتهمة التجسس للموساد بعد ساعات من بدء الهدنة مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:43 . اتفاق أولي على الإعفاء من تأشيرة الدخول بين الإمارات وباكستان... المزيد
  • 11:31 . مقتل سبعة عسكريين إسرائيليين حرقاً في كمين للمقاومة بخان يونس... المزيد
  • 09:14 . بينهم 56 من المجوعين.. 80 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم... المزيد

الحقيقة والوهم!!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 05-04-2020

وأنا أتابع الفيلم الإيطالي (غرباء فعلاً)، الذي يحكي قصة سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، مفترضين لعبة غريبة، تقوم على ترك هواتفهم مفتوحة لبعضهم البعض، يقرأون كل الرسائل الواردة علناً، ويستمعون لكل المحادثات كذلك، على اعتبار أنه لا أسرار بينهم؟ فهل فعلاً لا أسرار بينهم؟

دفعني هذا الفيلم للسؤال حول: أين الوهم وأين الحقيقة في كل ما نعيشه، ومع كل من نعيش معهم؟ وفي ما يتعلق بهذه الكارثة التي نعيشها تحت عنوان رعب «كورونا»: أين الحقيقة وأين الوهم في كل الأخبار ومسارات الأحداث التي نعيشها ونتابعها؟

في الحقيقة، لا علاقة للفيلم بأي أمر له علاقة بطب الفيروسات أو الأوبئة، لكن فكرة الفيلم تتقاطع بشكل حاد مع أسئلة الحقيقة والوهم والخداع، التي تشغل بال الملايين من الناس حول العالم!

الأسئلة حول هذا الفيروس الذي كأنه سقط على الكوكب من ثقب أسود، ليقتاد البشرية من يدها بين يوم وليلة، ويسجنها خلف أبواب المنازل، داسّاً من تحت أعقاب الأبواب، وخلف النوافذ، وعلى أسفلت الشوارع، وحتى في ذرات الهواء، رعباً خفياً اسمه فيروس «كورونا» الخبيث، فأين الحقيقة وأين الوهم في هذا الأمر؟

من يقف وراء كل ما يحدث؟ ومن المستفيد من كل هذه الفوضى العارمة التي تجتاح الأرض؟ فإذا كانت الحقيقة مزعجة أو صعبة المنال، فهل ينبغي أن نفضل عليها الوهم أو نقبل بالظاهر؟ أم أن الحقيقة لا بد أن تظهر عاجلاً أم آجلاً؟ هل ستستفيد البشرية من ذلك، أم سيكون الأوان قد فات؟ أسئلة كثيرة تجتاحنا، وحتى موعد استجلاء الحقيقة، سنظل معلقين في فضاءات الانتظار، متأملين رحمة الله، ومتكاتفين في سبيل الخلاص!