قالت مصادر محلية يمنية إن القوات الحكومية استعادت السيطرة على معسكر القوات الخاصة بجزيرة سقطرى، بعد فرار عناصر متمردة كانت انضمت للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وأكد محافظ أرخبيل سقطرى خلال لقائه شيوخ القبائل أن الدولة اليمنية قادرة على فرض هيبتها وأنها ستلاحق كل من تورط في أعمال العنف ومحاولة تأجيج الصراع في الجزيرة.
من جانبهم، أدان شيوخ قبائل سقطرى أعمال العنف التي تقوم بها مجموعات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا بهدف جر المحافظة إلى ما وصفوه بمربع العنف والاقتتال.
وكان سيطر "المتمردون" التابعون للانتقالي على المعسكر في 18 فبراير الماضي، عندما رفض العقيد حسين شائف قائد القوات الخاصة في سقطرى، آنذاك، قرار إقالته الذي أصدره وزير الداخلية أحمد الميسري.
حينها نشر شائف قوات تابعة له ومسلحين تابعين للانتقالي في محيط معسكر القوات الخاصة والطرق المؤدية إليه.
وتزامنت الحادثة مع اختطاف قوات تابعة للانتقالي مدير ميناء سقطرى رياض سعيد، قبل أن تتمكن وساطات قادها وجهاء وشيوخ بالمحافظة، وتهديدات من السلطات باستخدام القوة معهم، إلى الإفراج عنه.
ويتهم مسؤولون يمنيون الإمارات بتقديم دعم عسكري ومالي لمليشيات شكلتها أبوظبي تتبع الانتقالي.
وتشهد سقطرى بين الحين والآخر محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومون من الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى قوات الانتقالي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.