أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

واشنطن بوست: في هذا القرن لا يمكن لمحمد بن سلمان أن يكون مصلحا وديكتاتورا في نفس الوقت

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-04-2020

في افتتاحية صحيفة “واشنطن بوست” بعنوان “كان تناقض محمد بن سلمان الظاهري في أعلى تجلياته”، قالت إن النظام السعودي الحالي الذي يسيطر عليه ولي العهد محمد بن سلمان يحمل مفارقة غريبة، فهو من أكثر الأنظمة قمعا في تاريخ السعودية والأكثر إصلاحا. وكان هذا التناقض الظاهري واضحا الأسبوع الماضي بوفاة واحد من أهم دعاة الإصلاح الليبراليين في السجن والإعلان عن إلغاء عقوبة الجلد والإعدام في الجرائم التي يرتكبها القصر.

وتوفي عبد الله الحامد، 69 عاما، نتيجة لجلطة دماغية نجمت عن سوء المعاملة على يد النظام الذي حكم عليه بالسجن لـ11 عاما في عام 2013 لدعوته للتحول السلمي إلى الديمقراطية. و”هذه هي علامة سوداء جديدة في سجل محمد بن سلمان، الذي أصبحت سمعته السيئة معروفة منذ صعوده إلى السلطة، من خلال اعتقالات جماعية لرجال الأعمال وتعذيب وسجن الناشطات وقتل جمال خاشقجي“.

و”لا يريد م ب س كما يعرف في الخارج أن ينظر إليه بهذه الطريقة، فهو يقدم نفسه كحداثي يقوم بإعادة تشكيل المجتمع السعودي واقتصاده ليوائما القرن الحادي والعشرين، ولكي يعمل هذا فهو بحاجة يائسة لكي يجتذب الاستثمارات الخارجية. وربما لم تكن مصادفة أن تعلن السلطات بعد أيام من وفاة الحامد إلغاء عقوبة الجلد -وهي عقوبة قاسية عادة ما يأمر بها القضاة في المخالفات البسيطة- إلى جانب إلغاء عقوبة الإعدام عن الأشخاص الذين يرتكبون جرائم وهم في سن أقل من 18 عاما”.

وتقول الصحيفة إن هذه الإصلاحات مثل سابقتها كرفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة والسماح لدور السينما وأماكن الترفيه الأخرى، تظل رمزية. فهناك عدة أشخاص تحت سن الثامنة عشرة ينتظرون الإعدام، بمن فيهم عدد شاركوا بتظاهرات قام بها أفراد الطائفة الشيعية. وتذكر الصحيفة بحالة الناشط رائف بدوي، المدون الليبرالي الذي تجرأ على انتقاد المؤسسة الدينية.

وتضيف “واشنطن بوست” بالقول: “ولكن إصلاح محمد بن سلمان يظل تحركا مستبدا، ويتحكم به وحده ويتقصد استهداف دعاة التغيير، ففي الوقت الذي سمح فيه للمرأة بقيادة السيارة عام 2018 قام نظامه باعتقال 18 ناشطا وناشطة من أكثر المتحمسات لهذا الحق. وتم تعذيب عدد منهن بوحشية مثل لجين الهذلول ونسيمة السادة اللتين ما تزالان في السجن، رغم أنه لم توجه إليهما أية تهمة. ولا يزال بدوي في السجن أيضا حيث يقضي حكما بعشرة أعوام. وتم سجن أخته سمر بدوي بدون محاكمة منذ  يوليو 2018”.

ويريد محمد بن سلمان أن يحصل على الأمرين، أن يكون حرا في قمع كل الأصوات المستقلة داخل المملكة وفي الوقت نفسه حصد شرف الإصلاحات التي يقدمها على أنها منحة، في داخل المملكة وخارجها. وتقول الصحيفة إن إستراتيجية كهذه لا تصلح للقرن الحادي والعشرين، كما يظهر الركود في الاقتصاد السعودي.

وتنهي الصحيفة بالقول إن جرائم محمد بن سلمان تغطي على تنازلاته من أجل الحداثة، وحتى يقرر الأمير البالغ من العمر 34 عاما تغيير أساليبه فجرائمه ستخرب كل ما يريد تحقيقه.