أحدث الأخبار
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد

برشلونة هذا الموسم.. الأسوأ لم يأت بعد

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-06-2020

عشرات الألقاب المحلية والقارية حققها برشلونة في السنوات العشرين عاما الأخيرة التي تعد الفترة الذهبية للفريق، ورغم أنه لم يفز بلقب دوري الأبطال منذ 2015، فإنه كان يعوضه بلقبي الليغا وكأس الملك.

وبعد فوزه بثمانية ألقاب بالليغا في آخر 11 عاما، يبدو أن برشلونة يتّجه هذا الموسم لخسارة اللقب لصالح غريمه ريال مدريد، بعد سقوط الفريق الكتالوني مرتين خلال أيام بتعادله مع سيلتا فيغو أول أمس 2-2، وتعادله السلبي مع إشبيلية  يوم 19 من الشهر الجاري.

هذان التعثران منحَا الملكي الصدارة بفارق نقطتين مع تبقي ست جولات على نهاية الموسم، بينها مواجهة من العيار الثقيل لرفقاء ليونيل ميسي غدا ضد أتلتيكو مدريد في الكامب نو، في حين يستضيف الميرينغي خيتافي الخميس المقبل.

ولكن يبدو من الأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام الإسبانية أن النادي الكتالوني دخل في مرحلة شكٍّ بعد تراجع نتائج الفريق وخسارته صدارة الدوري، وانعكست تلك النتائج على علاقة المدرب كيكي سيتين باللاعبين، وأثارت تساؤلات بشأن قدرته على التحكم في نجوم الفريق.

وذكرت تقارير صحفية في إسبانيا أن سيتين يتجنّب مواجهة نجوم الفريق، ويتفادى استفزازهم حتى في تغييراته خلال المباريات، حيث يكتفي بتغييرات تشمل لاعبي الصف الثاني.

وتعززت تلك التقارير بمقطع مصور جديد بثته قناة "موفيستار"، ويظهر فيه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وهو يتجاهل حديث إدير سارابيا مساعد سيتين خلال فترة توقف مباراة فيغو.

ومن الواضح أن قرار استبدال إرنستو فالفيردي واختيار سيتين لم يأت بجديد أو تطور على مستوى الأداء والنتائج، وبقى الفريق فاقدا للاستمرارية ولم تظهر بصمة المدرب المخضرم على الفريق.

وخرجت الخلافات بين نجوم الفريق والمدرب إلى العلن، إذا أطلق الأورغوياني لويس سواريز تصريحات فُهمت بأنها هجوم مباشر على سيتين، حين أجاب عن سؤال بشأن النتائج السلبية للفريق خارج ملعبه خلال هذا الموسم، قائلا "يجب أن يجد المدربون حلا لذلك"، وكان ميسي قال سابقا إن المدرب يسيء فهمه.

وجاءت إصابة الهولندي فرانكي دي يونغ لتزيد الطين بلة بالنسبة لسيتين، لأن الدولي الهولندي كان عنصرا أساسيا في تشكيلة المدرب المخضرم وحتى بديله البرازيلي آرثور ميلو -الذي انتقل ليوفنتوس- فقد تركيزه بعد انخراطه في صفقة الانضمام للفريق الإيطالي.

أما غريزمان الذي لا يزال يعاني ولم يسجل في خمس مباريات رغم أنه كان نجم "الأتلتي" واشتراه البرسا بصفقة بلغت 120 مليون يورو، فإنه فقد مركزه الأساسي لصالح الشاب أنسو فاتي (17 عاما) الذي يقدم مستويات جيدة.

وأكثر من ذلك، فالفريق الكتالوني الذي يعاني محليا، لم يضمن بعد مقعده في ربع نهائي دوري الأبطال بعد انتهاء مباراة الذهاب أمام نابولي في إيطاليا 1-1.

كل ما تقدم، وضع مستقبل سيتين في البرسا بمهب الريح، خاصة بعد تقارير إعلامية إسبانية أشارت إلى أن الإدارة ستقيله في ختام الموسم إذا لم تتحسن النتائج ويفز بلقب الليغا أو لقب دوري الأبطال، فرئيس النادي جوسيب بارتوميو -الذي يتلقى الانتقادات والاتهامات من كل حدب وصوب- لن يقبل موسما من دون ألقاب.

أزمة تتلوها أخرى، والأمور لا تسير في الطريق الصحيح بالملعب ولا على دكة البدلاء وحتى في مجلس الإدارة، وكل هذا يترافق مع عدم وجود أو ظهور أي مؤشرات على أن أوضاع البلوغرانا ستتحسن في القريب العاجل.