أعلن الجيش اليمني مقتل وإصابة 44 مدنيا بينهم نساء وأطفال، على يد الحوثيين خلال الشهرين الماضيين، في محافظة الحديدة غربي البلاد.
وقال المركز الإعلامي لـ"ألوية العمالقة" (تابع للجيش)، في بيان، "إن 44 مدنيا بينهم 17 طفلا وامرأة قتلوا وأصيبوا، خلال شهري يونيو، ويوليو، من العام الجاري بوسائل قتل حوثية مختلفة".
وتابع: "توزعت حوادث القتل بين العبوات الناسفة والألغام والصواريخ الحرارية وأعمال القنص في مديريتي التحيتا وحيس جنوبي الحديدة".
وذكر أن أعمال القتل والاستهداف بالصواريخ الحرارية دفعت سكان بعض القرى إلى النزوح وترك منازلهم، خاصة سكان قرى "بني الجناني الجروبة" بمديرية التحيتا.
وتسيطر جماعة "الحوثي" على مركز محافظة الحديدة الذي يحمل الاسم ذاته، إضافة إلى مينائها الاستراتيجي، فيما تسيطر القوات المشتركة الموالية للحكومة، على مداخل المدينة من الجهتين الجنوبية والشرقية.
ولم يتسن الحصول على تعليق من قبل الحوثيين حول ما أعلنه الجيش اليمني.
وللعام السادس، يشهد اليمن حربا ضارية أوجدت إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية.
ومنذ مارس 2015، ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ 2014.