أحدث الأخبار
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد

محافظ سقطرى يتهم المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا بتجنيد ألف من المرتزقة

يحظى المجلس بدعم عسكري وسياسي من الإمارات
الأناضول – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-09-2020

قال محافظ سقطرى اليمنية رمزي محروس، إن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، يواصل إدارته الذاتية للمحافظة، مشيراً إلى أنه جنّد أكثر من ألف مسلح لمحاربة أبناء الجزيرة.

أكد محروس هذه الاتهامات، في برقية بعث بها إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بشأن مستجدات الأوضاع في سقطرى الخاضعة لسيطرة "الانتقالي".

وقال محافظ الجزيرة في البرقية: "تم تعليق العمل بالإجراءات الاعتيادية في منافذ سقطرى، خاصةً المطار".

وأشار إلى أنه تم وصول شخصيات من جنسيات أجنبية إلى المحافظة دون تأشيرات أو ختم دخول، مع وصول سفينة تحمل معدات اتصال وأدوات أخرى دون إذن من "الشرعية"، ودون إجراءات رسمية من سلطات الميناء.

كما لفت إلى أن "المجلس الانتقالي الجنوبي استمر في الإدارة الذاتية والاعتداء على مؤسسات الدولة ونهبها ونهب معسكراتها وبيع السلاح وتهريبه إلى خارج الجزيرة".

وواصل المجلس، بحسب محروس، نقل المسلحين من خارج المحافظة، وقام بتجنيد ألف مسلح على الأقل، على طريقة المرتزقة، لمحاربة أبناء سقطرى.

وأشار محروس إلى إقامة مواقع عسكرية من قِبل "مليشيات الانتقالي وداعميها (في إشارة إلى الإمارات) شرقي وغربي سقطرى، وفي الساحل الجنوبي والشمالي وفي حرم المطار والاستمرار في تشييدها".

والسبت، كشفت وسائل إعلام يمنية وأخرى لها صلة بالأزمة الخليجية، من "أن الإمارات نقلت 100 من المسلحين التابعين لما يسمى بالمجلس الانتقالي؛ من مدينة عدن إلى سقطرى"

وذكرت أن جلب الإمارات للمسلحين "يتزامن مع بناء قاعدة عسكرية غربي سقطرى بموافقة سعودية".

والخميس، طالب وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا بعدم عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض، وسحب وحداته العسكرية من مدينة عدن، وتمكين مدير أمنها الجديد من أداء مهامه دون مماطلة، وإنها التمرد العسكري في سقطرى.

وكانت مصادر حكومية يمنية، كشفت من أن خبراء من جنسيات أوروبية -أغلبهم أوكرانيون- وصلوا إلى أرخبيل سقطرى، أواخر شهر أغسطس الماضي.

وأوضحت المصادر، أن طائرة إماراتية خاصة سيّرت أربع رحلات خلال شهر أغسطس، ونقلت على متنها خبراء عسكريين وضباطاً إماراتيين إلى الأرخبيل.

وأضافت المصادر الحكومية أن الإمارات تعمل على بناء قاعدة عسكرية كبيرة غربي سقطرى، وفي منطقة استراتيجية تشرف على جزر الأرخبيل الغربية، كما تعمل على إنشاء معسكر في الجزء الشرقي.

ومنذ يونيو الماضي، تسيطر قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً على محافظة سقطرى بعد اجتياحها بقوة السلاح، وهو ما وصفته الحكومة اليمنية آنذاك بالانقلاب على الشرعية.

وكان موقع "ساوث فرونت"، الذي يديره فريق من الخبراء، ويركز على قضايا العلاقات الدولية والنزاعات المسلحة والأزمات، قد أكد نقلا عن مصادر عربية وفرنسية، أن "الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخبارية العسكرية في جزيرة سقطرى".

وأوضحت المصادر أن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع؛ بهدف إنشاء مرافق استخبارية".

وفي 19 يونيو الماضي، سيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على محافظة سقطرى، بعد قتال ضد القوات الحكومي، وسط تواطؤ من القوات السعودية التي تتواجد في الجزيرة والمكلفة بحماية الجزيرة.

ويحظى المجلس الجنوبي الانتقالي بدعم عسكري وسياسي من الإمارات التي توجد في اليمن منذ مارس 2015، ضمن تحالف عسكري تقوده السعودية ضد الحوثيين.

وفي 19 يونيو الماضي، سيطر المجلس على سقطرى، بعد قتال ضد القوات الحكومية، كما أنه يتحكم في زمام الأمور بمحافظة عدن، منذ نحو 13 شهراً.

وتأتي هذه التطورات رغم التزام المجلس بتنفيذ بنود "اتفاق الرياض" الذي رعته السعودية لإنهاء الخلاف بينه وبين الحكومة الشرعية، وهو الاتفاق الذي تمخض عنه تشكيل حكومة جديدة ضمت أعضاء من "الانتقالي" قبل نحو شهرين.