أحدث الأخبار
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد

أبطال أوروبا.. يونايتد يضرب سان جرمان في عقر داره وبداية طيبة لبرشلونة

برشلونة يفتتح مشوار الأبطال بفوزٍ كبير على فرينكفاروزي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-10-2020

ضرب مانشستر يونايتد الإنكليزي مضيفه باريس سان جرمان الفرنسي مرة جديدة في عقر داره "بارك دي برانس" بفوزه عليه 2-1، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وسجل البرتغالي برونو فرنانديش (23 من ركلة جزاء) وماركوس راشفورد (87) هدفي مانشستر يونايتد، والفرنسي انطوني مارسيال (55 خطأ في مرمى فريقه) هدف سان جرمان.

والخسارة هي الأولى لسان جرمان على أرضه في دور المجموعات في آخر 25 مباراة له حيث كان سجله يتضمن 19 فوزا و5 تعادلات قبل مباراة اليوم. أما خسارته الاخيرة في هذا الدور فتعود إلى ديسمبر ،2004 عندما سقط أمام سسكا موسكو الروسي 1-3.

وفشل سان جرمان بالتالي من الثأر لخسارته أمام الشياطين الحمر 1-3 قبل 18 شهرا في الدور الثاني على الملعب ذاته، مهدرا في حينها فوزه ذهابا في "أولد ترافورد" بهدفين نظيفين.

وحمل لاعب الوسط البرتغالي، برونو فرنانديش، شارة قائد الفريق في غياب هاري ماغواير الذي يعاني من إصابة طفيفة وذلك للمرة الأولى منذ انتقاله إلى صفوف الشياطين الحمر في سوق الانتقالات الشتوية في يناير الماضي.

وكانت المفاجأة في صفوف مانشستر يونايتد استبعاد المدرب النروجي، اولي غونار سولسكاير، للاعب الوسط الفرنسي، بول بوغبا، من التشكيلة الأساسية.

في المقابل، لم يشارك قائد باريس سان جرمان البرازيلي، ماركينيوس، العائد من اصابة وقد سماه مدربه الألماني توماس توخل ضمن اللاعبين الاحتياطيين.

وضغط أصحاب الأرض منذ صافرة البداية وتدخل حارس يونايتد الإسباني، دافيد دي خيا، لانقاذ مرماه من هدفين أكيدين لفريق العاصمة الفرنسية عندما طار لكرة لولبية سددها الأرجنتيني، انخل دي ماريا، لاعب مانشستر السابق وحولها ركنية، ومنها قام دي خيا برد فعل سريع للتصدي لمحاولة الظهير الأيسر، لافين كيرزاوا، من مسافة قريبة (11).

وفي غمرة السيطرة الباريسية على مجريات اللعب، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح يونايتد إثر إعاقة مارسيال داخل المنطقة من قبل ديالو، فانبرى لها الاختصاصي فرنانديش وتصدى لها الحارس الكوستاريكي، كيلور نافاس، لكن الحكم أمر بإعادتها، لأن الأخير تحرك قبل قيام البرتغالي بتسديد الركلة.

وفي المحاولة الثانية نجح في ترجمتها (23)، رافعا رصيده الى 11 هدفا لصالح يونايتد من أصل 12 ركلة جزاء منذ قدومه إلى الفريق في يناير الماضي. ولم يهدر سوى واحدة أمام نيوكاسل في الدوري المحلي، السبت الماضي، من دون أن يؤثر ذلك على النتيجة لأن فريقه خرج فائزا 4-1.

وكاد فرناديش يضيف الهدف الثاني عندما اطلق كرة ماكرة من خارج المنطقة لكن نافاس أنقذ الموقف (38).

وطار دي خيا للتصدي ببراعة لكرة كيليان مبابي القوية بعد تلاعب الأخير بمدافعين داخل المنطقة (47).

وأدرك سان جرمان التعادل بالنيران الصديقة عندما رفع البرازيلي نيمار ركلة ركنية حاول مارسيال تشتيتها، لكنه حولها خطأ داخل مرماه (55).

وكاد راشفورد يمنح التقدم لفريقه مجددا لكن نافاس ارتمى على تسديدته الزاحفة وانقذ مرماه (69).

وتصدى دي خيا أحد نجوم المباراة لكرة خطيرة سددها نيمار من خارج المنطقة (82).

ونجح يونايتد في حسم المباراة في صالحه بعد لعبة مشتركة بين فرنانديش وبوغبا مررها الأخير على إثرها الكرة باتجاه راشفورد الذي تقدم خطوة قبل ان يطلقها قوية ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (88).

وفي المجموعة ذاتها، تغلب لايبزيغ الألماني على باشاكشيهير التركي بهدفين سجلهما ظهيره الأيسر الإسباني انخيلينو المعار من مانشستر سيتي الإنكليزي في الدقيقتين 16 و20.

بيرلو يتفوق على "معلمه"

بدأ، أندريا بيرلو، مشواره كمدرب في المسابقة بفوز ثمين ليوفنتوس على مضيفه دينامو كييف 2-صفر في المجموعة السابعة التي شهدت فوز برشلونةعلى ضيفه فيرينسفاروش المجري 3-صفر.

ويدين بيرلو ويوفنتوس بالفوز إلى اللاعب الجديد-القديم الإسباني ألفارو موراتا الذي سجل الهدفين (46 و84).

وكانت مباراة كييف الرابعة فعليا لبيرلو كمدرب (مع عدم احتساب لقاء نابولي بسبب عدم حضور الأخير واحتسابه خاسرا صفر-3)، وقد حقق انتصاره الثاني وجاء على حساب "معلمه" الروماني ميرتشيا لوتشيسكو الذي كان أول من منح "المايسترو" بدايته الاحترافية كلاعب قبل 25 عاما في بريشيا حين كان صانع الألعاب في السادسة عشرة من عمره.

ورأى بيرلو في تصريح لشبكة "سكاي" أنه "قدمنا مباراة جيدة. كان بإمكاننا الاستفادة بشكل أفضل من بعض الفرص في الشوط الأول وإدارة المباراة بشكل أفضل"، مضيفا "كان مهما أن نلعب مباراة قوية مقارنة بمباراة كروتوني (التي انتهت بالتعادل 1-1 في الدوري السبت)".

وبانتظار المباراة المقبلة، الأربعاء، في تورينو ضد برشلونة، حقق "بيانكونيري" المطلوب منه في كييف رغم غياب نجمه المطلق البرتغالي كريستيانو رونالدو لإصابته بفيروس كورونا، وجلوس الأرجنتيني باولو ديبالا على مقاعد البدلاء حتى الدقيقة 56 قبل أن يدخل بدلا من كولوشيفسكي في لقاء شهدت بدايته إصابة قائد "السيدة العجوز" جورجيو كييليني الذي عانى من "مشكلة عضلية" بحسب بيرلو.

برشلونة يكرم وفادة فيرينسفاروش

وعلى ملعب "كامب نو"، أكرم برشلونة وفادة ضيفه فيرينسفاروش المجري الذي يعود إلى دوري المجموعات للمرة الأولى منذ موسم 1995-1996، بالفوز عليه 5-1.

ويشكل الفوز على الفريق المجري الذي كانت مباراته الأخيرة في دور المجموعات ضد فريق إسباني آخر هو ريال مدريد وخسر صفر-2، في ديسمبر 1995، خطوة أولى لبرشلونة لكي يصالح جماهيره التواقة لاستعادة النجاحات في المسابقة التي استعصت على فريقها في الأعوام الخمسة الأخيرة، ووصل الحد بها إلى مشاهدة "بلاوغرانا" يودع نسخة الموسم الماضي بخسارة مذلة وتاريخية أمام بايرن ميونيخ 2-8 في ربع النهائي.

وأدى الخروج المذل إلى إقالة مدربه كيكي سيتيين والتعاقد مع الهولندي رونالدو كومان الذي حقق بداية جيدة مع الفريق في دوري الأبطال.

وكالعادة، كان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على الموعد بهدف من ركلة جزاء انتزعها بنفسه (26)، ليصبح بذلك أول لاعب في تاريخ المسابقة يجد طريقه الى الشباك في 16 موسما متتاليا.

وفتح هدف ميسي الباب أمام فريقه للسيطرة وإضافة هدف ثان عبر أنسو فاتي (42) وثالث بواسطة البرازيلي فيليبي كوتينيو (52) ثم رابع عبر البديل بيدري (82)، معيدا الفارق الى ثلاثة أهداف بعد أن قلصه الضيف المجري من ركلة جزاء تسبب بها جيرار بيكيه ما أدى الى طرده ونفذها الأوكراني إيهور خارانتين (70).

ولم يتأثر برشلونة بالنقص العدد بل اضاف الخامس عبر البديل الآخر الفرنسي عثمان دمبيلي العائد من الإصابة (89).

وفي المجموعة السادسة، حقق لاتسيو الإيطالي عودة موفقة الى المسابقة التي غاب عنها منذ موسم 2006-2007 بفوزه على ضيفه القوي بوروسيا دورتموند الألماني بثلاثة أهداف لتشيرو إيموبيلي (6) والحارس السويسري ماروين هيتس (23 خطأ في مرمى فريقه) والعاجي جان دانيال أكبا أكبرو (76)، مقابل هدف للنروجي إرلينغ هالاند (71).

وتصدر لاتسيو أمام بروج البلجيكي الذي أسقط زينيت سان بطرسبورغ الروسي في ملعبه بالفوز عليه 2-1 بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع.

 إشبيلية يعود من لندن بالتعادل

وفي المجموعة الخامسة، انتزع إشبيلية الإسباني، بطل الدوري الأوروبي الموسم الفائت، التعادل السلبي من مضيفه تشلسي الإنكليزي، معتمدا على اللعب الجماعي خلافا لأصحاب الأرض الذين عولوا كثيرا على المهارات الفردية للاعبيهم لا سيما المهاجمين منهم الذين لم يتمكنوا من حسم النتيجة في صالحهم.

وعلى الرغم من إنفاقه 220 مليون جنيه إسترليني (284 مليون دولار) في الأشهر الأخيرة، فإن تشلسي لم يحقق الفوز سوى في مباراتين من أصل ستة في مختلف المسابقات وعانى الفريق لا سيما في خطوطه الدفاعية حيث استقبلت شباكه العديد من الأهداف.

وفي مباراة ثانية في المجموعة ذاتها بين فريقين يخوضان باكورة مشاركاتهما في المسابقة القارية، تعادل رين الفرنسي مع كراسنودار الروسي 1-1.