أحدث الأخبار
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد

"إندبندنت": السلطة الفلسطينية تخطط لإلغاء أول انتخابات تجريها منذ 15 عاماً

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-04-2021

قالت صحيفة Independent البريطانية، نقلاً عن مسؤولين مصريين، إنَّ السلطة الوطنية الفلسطينية، تخطط لإلغاء أول انتخابات تجريها منذ 15 عاماً؛ مُرجعِين السبب في ذلك إلى رفض إسرائيل السماح بالتصويت في القدس الشرقية.

من شأن هذا القرار منح إسرائيل حق النقض على عقد الانتخابات، على الرغم من أنَّ الرئيس محمود عباس قد يستفيد أيضاً من إلغاء اقتراع، يُتوقَع أن يخسر فيه حزبه المتصدع "فتح" النفوذ والسلطة لصالح "حركة حماس".

وقال دبلوماسي ومسؤول استخباراتي مصريان إنهما أحيطا بالقرار، الذي سيُعلَن يوم الخميس المقبل 29 أبريل/نيسان 2021، خلال اجتماع الفصائل الفلسطينية، وأضافا أنَّ مصر تخوض مناقشات حالياً مع إسرائيل للوصول لتسوية بشأن السماح بعقد الاقتراع، لكن هذه الجهود فشلت حتى الآن.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المصدرين المصريين تحدثا إليها، لكنهما طلبا عدم الكشف عن هويتهما، لأنهما يناقشان محادثات سرية.

وكشف المسؤول الاستخباراتي أنَّ "حماس" ترغب في المضي قدماً بإجراء الانتخابات، لكن الفصائل الأخرى لا ترغب في إجرائها دون ضمانات من الاجتماع الدولي أنها ستُعقَد في القدس الشرقية، وقال إنَّ الفصائل الفلسطينية تناقش تشكيل حكومة وحدة وطنية، في المقابل، ستضم جماعة حماس.    

وقال لجنة الانتخابات الفلسطينية إنَّ 6000 ناخب في القدس الشرقية سيحتاجون إلى تقديم بطاقات اقتراعهم عبر مكاتب البريد الإسرائيلية وفقاً للاتفاقيات السابقة، في حين أنَّ 150 ألفاً آخرين يمكنهم التصويت بموافقة إسرائيلية أو بدونها.

ومن غير المحتمل أن يكون للعدد القليل من الناخبين الذين يحتاجون إلى إذن إسرائيلي تأثير حاسم في التصويت، لكن مشاركتهم يُنظَر إليها على أنها ذات أهمية رمزية للحفاظ على مطالبات الفلسطينيين بالقدس الشرقية. ولم تقل إسرائيل ما إذا كانت ستسمح لهم بالتصويت أم لا.

إلى جانب أن هؤلاء الناخبين يوفرون ذريعة لعباس لإلغاء انتخابات برلمانية يُتوقَع أن تخسرها حركة فتح، التي انقسمت إلى ثلاث قوائم متنافسة؛ مما يمهد الطريق لأن تكون حماس الحزب صاحب أكبر عدد تمثيل في البرلمان، وتقول الصحيفة إن إسرائيل والمجتمع الدولي سيرحبون سراً بتأجيل التصويت أو إلغائه.

ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل: تشريعية في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس المقبل.

وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، قد حذر من مغبة أي تأجيل حتى "ولو ليوم واحد" للانتخابات التشريعية الفلسطينية، المقررة في 22 مايو القادم، قائلاً إن ذلك "سيدفع الشعب الفلسطيني إلى المجهول".

واعتبر الحية أن أي تأجيل "سيولّد إحباطاً كبيراً لدى الجماهير والشباب، ونتوقع ردّات فعل ستكون الأسوأ"، محذراً من "أن التأجيل سيعقّد الوضع وسيكرّس الانقسام والفرقة".

وكانت حركة "حماس" قد حقّقت في الانتخابات الأخيرة عام 2006 فوزاً كاسحاً، ما أثار توتراً بالغاً بينها وبين حركة فتح، انفجر بعد ستة أشهر في اشتباكات دامية بين الطرفين، انتهت بسيطرة حماس على قطاع غزة، وهو جيب ساحلي ضيّق يقطنه مليونا نسمة وتحاصره إسرائيل منذ ذلك الحين, بينما تخضع الضفة الغربية المحتلة للسلطة الفلسطينية برئاسة عباس، الذي يتزعّم أيضاً حركة فتح.