أحدث الأخبار
  • 08:42 . بعد هجمات المعارضة.. عُمان تؤكد أهمية سيادة ووحدة الأراضي السورية... المزيد
  • 08:15 . حماس تطالب بتحقيق دولي باستخدام الاحتلال أسلحة "تُبخِّر الأجساد" شمال غزة... المزيد
  • 08:13 . المعارضة السورية تسيطر على إدلب بالكامل ومطار حلب... المزيد
  • 06:42 . منصور بن زايد يرأس وفد الدولة إلى القمة الخليجية الـ 45 في الكويت... المزيد
  • 06:41 . برايتون يتعادل مع ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:18 . انخفاض طفيف بأسعار الوقود لشهر ديسمبر... المزيد
  • 12:17 . الإمارات عضواً مراقباً في المجموعة الأورو آسيوية لمكافحة غسل الأموال... المزيد
  • 12:16 . رئيس الدولة: الإمارات حريصة على دعم الشعب الأفغاني... المزيد
  • 12:16 . "قسورة الخالدية" بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السعودية... المزيد
  • 12:15 . رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات الثابت للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه... المزيد
  • 11:48 . 10 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بغزة... المزيد
  • 11:48 . المعارضة السورية تعلن دخول قواتها إلى وسط مدينة حلب... المزيد
  • 11:46 . السعودية تتخلى عن مساعي إبرام معاهدة دفاعية مع أميركا بسبب الجمود مع "إسرائيل"... المزيد
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد

في ذكرى محاكمة "الإمارات 94".. العفو الدولية تطالب أبوظبي بسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين

الذكرى الثامنة لمحكمة الإمارات 94
ترجمات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2021

طالبت منظمة العفو الدولية، الجمعة، السلطات في أبوظبي بسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في قضية "الإمارات 94"، بمناسبة الذكرى الثامنة لأكبر محاكمة سياسية في الإمارات، والتي توافق 2 يوليو.

وقالت المنظمة، في بيان لها، إن على أبوظبي إنهاء احتجازها التعسفي لـ 60 شخصًا - بمن فيهم نشطاء ومحامون وطلاب ومعلمون - أدينوا بتهم ملفقة عقب محاكمة جماعية غير عادلة تعرف باسم قضية "الإمارات 94".

و ستة من أهالي المعتقلين للعفو الدولية كيف عانوا هم وأحباؤهم المسجونون على مدى السنوات التسع الماضية، حيث احتُجز بعضهم بمعزل عن العالم الخارجي لسنوات وتعرض أقاربهم لأعمال انتقامية.

وأشارت المنظمة إلى الناشطة الراحلة آلاء الصديق، ابنة المعتقل في القضية محمد الصديق، والتي توفيت بحادث سير بالمملكة المتحدة في 19 يونيو 2021. وقالت إن آلاء سلطت الضوء على محنة العائلات التي انفصلت ظلماً عن أحبائها لما يقرب من عقد من الزمان.

وقالت لين معلوف، نائبة مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "لقد قبع سجناء (الإمارات -94) ظلماً خلف القضبان لأكثر من تسع سنوات حتى الآن، مع منعهم من رؤية عائلاتهم أو التحدث إليها لسنوات طويلة".

وأضافت معلوف: "أصبحت الآثار المدمرة لسياسة أبوظبي القاسية أكثر وضوحا مع وفاة آلاء الصديق، والتي توفيت دون التحدث إلى والدها خلال ثلاث سنوات بسبب السلطات".

وأكد البيان أن السجن الناتج عن المحاكمة الجماعية يعتبر تعسفياً، لأن محاكمة العديد من المتهمين في نفس الوقت تجعل من الصعب الالتزام بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.

وأوضحت أن التهم استندت إلى لغة قانونية فضفاضة وغامضة، ولا تعبّر عن "جريمة دولية" بالشكل الكاف، وأن الإجراءات شابتها في كل مرحلة عدم احترام المبادئ القانونية الأساسية، كتقديم أوامر القبض، وتقديم المحتجزين على وجه السرعة إلى المحكمة، والاستماع العادل لأدلة المتهمين. فقد سُجن العديد من المتهمين لمجرد التعبير السلمي عن الرأي السياسي.

ونوهت المنظمة إلى تقرير أصدرته في 2014 تطرق إلى حرمان المعتقلين من المحاكمة العادلة. ووجدت مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية بالاعتقال التعسفي –حينها– أن جميع المتهمين في القضية محتجزون بشكل تعسفي.

وأصدرت السلطات حكما ضد محمد الصديق بالسجن 10 سنوات في قضية "الإمارات -94". وأشارت العفو الدولية إلى أن السلطات قامت قبل إدانته، بتجريده من جنسيته بعد اعتقاله بسبب التوقيع على عريضة تطالب بإصلاحات ديمقراطية. وأوضحت الراحلة آلاء أن السلطات سحبت جنسياتها هي وجميع إخوتها في مارس 2016، بسبب سحب جنسية الأب.

وقبل وفاتها، أخبرت آلاء الصديق منظمة العفو الدولية أنه لم يتمكن أي شخص من عائلتها من التحدث إلى والدها مباشرة منذ عام 2018، عندما قطعت الحكومة جميع اتصالاتهم معه.

كما أُدين صهر محمد الصديق، "عمران الرضوان" في المحاكمة.

ورغم استكماله عقوبة السجن سبع سنوات في 2019، تواصل السلطات احتجازه في سجن الرزين بموجب قانون مكافحة الإرهاب، الذي يسمح للدولة احتجاز أي شخص "يتبنى الفكر المتطرف أو الإرهابي إلى أجل غير مسمى" بحسب ادعاءات أبوظبي.

وقالت عائلة السجين في القضية حسن الجابري للمنظمة إنه في ديسمبر 2019، أوقفت الإمارات جميع زيارات عائلته ومنعته من الاتصال بأسرته لأكثر من ستة أشهر. لكن سُمح له بالاتصال بأسرته عدة مرات في يوليو وأغسطس 2020، لكنه احتُجز منذ ذلك الحين بمعزل عن العالم الخارجي. وحُكم عليه وشقيقه حسين، وكلاهما موظفان حكوميان سابقان، بالسجن 10 سنوات في قضية "الإمارات -94" وجردتهما الحكومة من جنسيتهما في ديسمبر 2011.

وأشارت العفو الدولية إلى أن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية قامت في يناير 2017، بالاتصال بأسرة السجين في قضية الإمارات 94 "عبد السلام المرزوقي"، الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات، وأبلغتهم أنها أسقطت جنسية جميع أبنائه، مما يحرمهم من جميع حقوقهم.

قضى الستون رجلاً الذين ما زالوا محتجزين في قضية "الإمارات -94" ما يقرب من عقد من الزمان في سجن مطول وغير عادل.

وقالت لين معلوف: "بدلاً من الاستمرار في معاقبتهم وعائلاتهم، يتعين على الإمارات إلغاء الإدانات والإفراج عن ضحايا هذه المحاكمة الجماعية الجائرة، وإعادة الجنسيات التي تم سحبتها تعسفاً من السجناء وعائلاتهم".