أحدث الأخبار
  • 12:18 . انخفاض طفيف بأسعار الوقود لشهر ديسمبر... المزيد
  • 12:17 . الإمارات عضواً مراقباً في المجموعة الأورو آسيوية لمكافحة غسل الأموال... المزيد
  • 12:16 . رئيس الدولة: الإمارات حريصة على دعم الشعب الأفغاني... المزيد
  • 12:16 . "قسورة الخالدية" بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السعودية... المزيد
  • 12:15 . رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات الثابت للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه... المزيد
  • 11:48 . 10 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بغزة... المزيد
  • 11:48 . المعارضة السورية تعلن دخول قواتها إلى وسط مدينة حلب... المزيد
  • 11:46 . السعودية تتخلى عن مساعي إبرام معاهدة دفاعية مع أميركا بسبب الجمود مع "إسرائيل"... المزيد
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد

الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية تدعو لمقاطعة معرض "إكسبو دبي2020"

الفدرالية الدولية تدعو حكومة بلجيكا لمقاطعة معرض إكسبو دبي
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-07-2021

وجهت الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) رسالة حقوقية تدعوها فيها إلى مقاطعة معرض "إكسبو دبي 2020" المقرر افتتاحه في 31 أكتوبر المقبل، وذلك على خلفية تورط الإمارات بانتهاكات جسيمة في حقوق الإنسان والتورط في النزاعات والحروب بالمنطقة.

وحثت الفدرالية الدولية في رسالتها، التي بعثتها إلى الحكومة البلجيكية، واطلع "الإمارات71" على نسخة منها، على مقاطعة المعرض الدولي في دبي على خلفية ما تتورط فيه الإمارات من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتورط في حروب وتدخلات عسكرية خارجية.

ومن المقرر أن تشارك بلجيكا في معرض إكسبو دبي بمعرض بمساحة 500 متر مربع يقدم لمحة عن مستقبل تقنيات التنقل في بلجيكا وابتكاراته، علما أن المعرض الدولي كان مقررا العام الماضي وتم إجرائه لمدة عام بسبب جائحة فيروس كورونا.

ودعت الفدرالية الدولية، الحكومة البلجيكية إلى الانتصار للموقف الأخلاقي وحقوق الإنسان على تفضيل المصالح الاقتصادية والتجارية من خلال مقاطعة معرض إكسبو دبي وتوجيه رسالة حازمة لحكومة الإمارات من أجل وقف انتهاكاتها.

انتهاكات أبوظبي ضد معتقلي الرأي

واستعرضت الفدرالية الدولية في رسالتها للحكومة البلجيكية، واقع الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الإمارات بقمع حرية الرأي والتعبير وحظر المعارضة السلمية واعتقال المدونين والنشطاء المطالبين بالإصلاح.

وأشارت إلى بيان أصدرته ماري لولر المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في 11 يونيو الماضي، لمطالبة أبوظبي بالإفراج الفوري عن خمسة من المدافعين عن حقوق الإنسان القابعين في السجون منذ عام 2013، مشيرة إلى مزاعم بتعرضهم للحبس الانفرادي الذي قد يصل إلى حد التعذيب، وحرمانهم من مكيفات الهواء ونور الشمس.

وحثت المقررة الأممية سلطات أبوظبي على الإفراج الفوري عن محمد المنصوري، وحسن محمد الحمّادي، وهادف راشد عبد الله العويس، وعلي سعيد الكندي وسليم حمدون الشحي، وهم جزء مما يسمى بـ “إمارات 94” وهي مجموعة من 94 محاميا ومدافعا وأكاديميا، حُكم عليهم بالسجن لمدة 10 سنوات في يوليو 2013 بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم.

وأكدت أن الأحكام الصادرة بحقهم شديدة القسوة، وتم اعتبار اعتقالهم تعسفيا وفقا لفريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي. ما كان ينبغي أبدا أن يتم اعتقالهم في المقام الأول لممارساتهم المشروعة للحريات التي يحق لجميع الناس التمتع بها”.

وفي العاشر من فبراير الماضي، أصدرت لولور بيانا أخر تعرب فيه عن المخاوف إزاء تعرض ثلاثة مدافعين عن حقوق الإنسان، يقضون عقوبات بالسجن لمدة 10 سنوات في دولة الإمارات لإساءة معاملة قد تصل إلى التعذيب، وحثت السلطات على إطلاق سراحهم.

وذكرت المقررة الأممية في حينه أن كل من “محمد الركن، وأحمد منصور، وناصر بن غيث لم يتم تجريمهم وسجنهم فحسب بسبب دعواتهم المشروعة والمتسمة باللاعنف لاحترام حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكنهم تعرضوا أيضا لإساءة المعاملة في السجن”.

وأشارت إلى تقارير تلقتها تفيد بأن الظروف والمعاملة التي تعرضوا لها، مثل الحبس الانفرادي لفترات طويلة، تنتهك معايير حقوق الإنسان وقد تصل إلى التعذيب.

انتهاكات جسيمة لحقوق المرأة

بموازاة ذلك تبرز انتهاكات جسيمة لحقوق المرأة في الإمارات، بحيث تعد قصة الأميرة لطيفة بت محمد بن راشد آل مكتوب نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مثالا حيا على واقع الاضطهاد والقمع.

وفي 20 أبريل الماضي طالب خبراء حقوقيون تابعون للأمم المتحدة حكومة الإمارات بتقديم معلومات مفيدة حول مصيرها، وكذلك تأكيدات على سلامتها دون أي تأخير.

وقال الخبراء في بيانهم “نشعر بالقلق من أنه بعد نشر مقطع فيديو في شباط/فبراير أبلغت فيه الشيخة لطيفة عن حرمانها من حريتها ضد إرادتها، والطلب الرسمي لاحقا للحصول على مزيد من المعلومات حول وضعها، فإن السلطات لم تقدم أي معلومات محددة”.

وفقا للمعلومات الواردة، فإن الشيخة لطيفة لا تزال محرومة من الحرية ولا يمكنها الاتصال بالعالم الخارجي. وقال الخبراء: “إن استمرار احتجازها بمعزل عن العالم الخارجي يمكن أن تكون له عواقب جسدية ونفسية ضارّة وقد يصل إلى حد المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”.

ومنذ أن تم الإبلاغ عن اختطافها أثناء محاولتها الفرار من البلاد عام 2018، أثار عدد من خبراء الأمم المتحدة مخاوف مع حكومة الإمارات بشأن اختفائها القسري المزعوم واحتجازها بمعزل عن العالم الخارجي، وانتهاك حقها كامرأة في أن تعيش حياة خالية من التمييز والعنف.

انتهاكات عمال معرض "إكسبو دبي 2020"

واستعرضت الفدرالية الدولية في رسالتها انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات، وفي مقدمة ذلك التعسف الحاصل بحقوق عمال مشاريع تشييد منشآت المعرض الدولي بما في ذلك استمرار أبوظبي في تطبيق نظام الكفالة التعسفي الذي يربط تأشيرة العمال الوافدين بأصحاب العمل.

ويواجه الذين يتركون أصحاب عملهم دون إذن عقوبة بسبب “الهروب”، تشمل الغرامات والسجن والترحيل، فيما لا يزال العديد من العمال الوافدين ذوي الأجور المنخفضة عرضة للعمل القسري، إلى جانب افتقار العمال إلى أساسيات متطلبات الصحة والسلامة المطلوبة في مجال البناء.

وأشارت الفدرالية الدولية إلى أنه بينما تزداد المشاريع الإنشائية واستثماراتها بالتعاون مع الشركات الدولية، يدفع العمال المهاجرون الثمن ويبقون بلا صوت، وغالبًا ما يعيشون في خطر يهدد حياتهم.

ونبهت إلى إجحاف قوانين العمل للحكومة الإماراتية التي أضرت على وجه التحديد بحقوق وحياة العمال المهاجرين الذين يأتي معظمهم من جنوب آسيا، بما يشمل نظام الكفالة المجحف، وعدم المساواة في حقوق العمال، وعدم إمكانية الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية وذلك في ظل تعرض آلاف العمال المهاجرين لدرجات حرارة لا تُحتمل، الأمر الذي يهدد حياتهم ويعرضهم لمشاكل صحية قد تتسبب في الوفاة وأمراض القلب المزمنة.

يضاف إلى ذلك ما شهدته الإمارات من إجحاف كبير لحقوق العمال خلال جائحة فيروس كورونا بما في ذلك سوء أوضاع سكنات العمال وحالات الوفاة غير المعروفة والفصل التعسفي للعمال في ظل غياب تشكيل نقابات العمال تدافع عن حقوقهم.

تورط أبوظبي في الحرب المروعة باليمن

من جهة أخرى، تطرقت الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) إلى تورط دولة الإمارات بالحرب المروعة على اليمن التي دخلت عامها السادس ودعم أبوظبي ميليشيات مسلحة خارج نطاق الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في البلاد.

وأبرزت الفدرالية الدولية أن حرب التحالف "السعودي الإماراتي" على اليمن حولت البلاد إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم في ظل أن أكثر من نصف اليمنيين – 16.2 مليون شخص – يعانون من انعدام الأمن الغذائي. وما يزيد على 5 ملايين شخص يتعرضون لخطر المجاعة بشكل مباشر، ونحو 50 ألف شخص يعانون بالفعل من ظروف شبيهة بالمجاعة.

وختمت الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) رسالتها إلى الحكومة البلجيكية بضرورة تحمل مسئولياتها الأخلاقية والقانونية في الضغط على أبوظبي لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان بدلا من التماهي معها بالمشاركة في أنشطة تجارية تقام في الدولة في رسالة تواطؤ واضحة.