أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، "أنور قرقاش"، على ضرورة احترام السيادة، كمبدأ رئيسي لعودة التوازن في العلاقات العربية والإقليمية، متجنباً الحديث فيما يبدو حول الأحداث الجارية في تونس وما رافقها من اتهمات لأبوظبي بالوقوف وراء الانقلاب وتدبيره.
وقال "قرقاش" في تغريدة على توتير رصدها "الإمارات71": "لا بد من العودة إلى أساسيات العلاقات الثنائية في عالم عربي ومحيط إقليمي. شهد تحديات غير مسبوقة خلال العقد الماضي".
وأضاف: "احترام السيادة وعدم التدخل في الشأن الداخلي، والتركيز على ملفات التنمية والازدهار. مبادئ رئيسية ليعود التوازن المنشود في العلاقات العربية والإقليمية".
وجاء حديث قرقاش بالتزامن مع أعلان الرئيس التونسي "قيس سعيّد"، تجميد اختصاصات البرلمان، وإعفاء رئيس الحكومة "هشام المشيشي" من مهامه، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعيّن رئيسها، الأمر الذي رفضته غالبية الكتل البرلمانية.
وأبدت صحف إماراتية وسعودية رسمية، تأييدها لقرارات الرئيس التونسي، وهو ما اعتبر انقلابا دستوريا في البلاد.
واتهم رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، الإثنين، وسائل إعلام إماراتية بالوقوف وراء الدفع نحو الانقلاب في تونس واستهداف مقرات حركة النهضة.
وقالت صحيفة الغارديان البريطانية، نقلاً عن مراسلها في الشرق الأوسط مارتن تشولوف إن "موقف أبوظبي لا يزال غير واضح من الأحداث الجارية في تونس حتى الآن".