أحدث الأخبار
  • 12:18 . انخفاض طفيف بأسعار الوقود لشهر ديسمبر... المزيد
  • 12:17 . الإمارات عضواً مراقباً في المجموعة الأورو آسيوية لمكافحة غسل الأموال... المزيد
  • 12:16 . رئيس الدولة: الإمارات حريصة على دعم الشعب الأفغاني... المزيد
  • 12:16 . "قسورة الخالدية" بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السعودية... المزيد
  • 12:15 . رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات الثابت للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه... المزيد
  • 11:48 . 10 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بغزة... المزيد
  • 11:48 . المعارضة السورية تعلن دخول قواتها إلى وسط مدينة حلب... المزيد
  • 11:46 . السعودية تتخلى عن مساعي إبرام معاهدة دفاعية مع أميركا بسبب الجمود مع "إسرائيل"... المزيد
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد

سيناتور أمريكي يطالب بايدن بالتحقيق في الدور المحتمل لأبوظبي بأحداث تونس

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-07-2021

طالب السيناتور الأمريكي كريس مورفي، إدارة الرئيس بايدن بالنظر فيما إذا كانت السعودية أو الإمارات اضطلعت بدور في الأحداث المشهودة في تونس، التي توصف بـ"الانقلاب الدستوري" وفقاً لما نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني.

وغرد السيناتور مورفي قائلاً: "ما الدور الذي تؤديه السعودية والإمارات في الأزمة التونسية؟ يجب على إدارة بايدن أن تبحث عن إجابة لهذا السؤال بأسرع ما يمكن".

ونشر عضو المجلس الشيوخ كذلك عدداً من لقطات الشاشة التي نشرتها إلهام فخرو، المحللة والباحثة السياسية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، أشارت فيها إلى أن استيلاء الرئيس التونسي قيس سعيد على مقاليد السلطة في بلاده حظي بتغطية إيجابية في وسائل الإعلام السعودية والإماراتية.

حيث خصصت صحيفة عكاظ السعودية الاثنين 26 يوليو صفحة أمامية بالكامل بعنوان يقول "تونس تنتفض ضد الإخوان"، في إشارة إلى علاقات حزب النهضة التونسي مع جماعة الإخوان المسلمين.

فيما قال بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان تلقى مكالمة هاتفية من نظيره التونسي يوم الإثنين، أعرب خلالها عن دعم المملكة لـ"أمن واستقرار ورخاء الجمهورية التونسية، ودعمها لكل شيء يمكن أن يحقق هذا".

بدوره، أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد خلال مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره التونسي عثمان الجرندي، دعم دولة الإمارات الكامل لتونس وتضامنها معها في مجابهة التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لجائحة كوفيد-19.

وبحسب حساب مكتب وزير الخارجية والتعاون الدولي على تويتر فإن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اطلع على آخر التطورات في تونس، لكن الموقع الإخباري الإماراتي 20FourMedia، نشر مقالاً حول الاضطرابات يحمل عنوان "قرارات شجاعة لإنقاذ تونس".

كما أخبر الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، الذي شغل منصب الرئيس بين عامي 2011 و 2014، شبكة الجزيرة يوم الإثنين بأنه "ليس لديه أدنى شك في أن الإمارات تقف خلف الانقلاب".

ويتهم سياسيون أبوظبي بمحاولة تخريب الانتقال الديمقراطي في تونس، في محاولة لإبعاد الإسلاميين وتأسيس حكومة متوائمة مع طموحاتها الخاصة.

وقبل طلبه بالتحقيق في الدور الذي اضطلعت به أبوظبي والرياض، أعرب مورفي عن قلقه العميق من "الاضطرابات السياسية التي اندلعت" في تونس، وطالب البلاد بـ"العودة إلى النظام السياسي الطبيعي بأسرع ما يمكن" إذ قال: "يجب علينا أن ننظر في كيفية استخدام مساعداتنا والأدوات الدبلوماسية الأخرى لمعالجة هذه الأزمة".

فيما قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام في حديثه مع صحيفة "واشنطن بوست"، إن إخفاق إدارة بايدن في التحرك بسرعة سوف يكون له نتيجة مدمرة، وطالب بالتدخل العسكري.

وأوضح غراهام: "هذا هو المكان الذي بدأ منه الحراك العربي من أجل ديمقراطية وحكومة تمثيلية، ويتضح لي أن التردد في وجه العدوان سوف يدمر هذا الحراك فحسب"، وتابع قائلاً: "تحتاج الولايات المتحدة والأنظمة الديمقراطية الغربية أن تتدخل جميعها على الأرض في تونس لإيقاف هذا قبل أن يخرج عن السيطرة".

كان الرئيس التونسي قيس سعيدى قد أعلن، مساء الأحد، أنه قرر تجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن جميع النواب، وتولِّي النيابة العمومية بنفسه، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي؛ وذلك على خلفية فوضى واحتجاجات عنيفة شهدتها عدة مدن تونسية، تزامناً مع الذكرى الـ64 لإعلان الجمهورية.

وأضاف الرئيس التونسي، في كلمة متلفزة عقب ترؤسه اجتماعاً طارئاً للقيادات العسكرية والأمنية، أنه سيتولى رئاسة السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس وزراء جديد، لم يعلن عن اسمه، الأمر الذي يُعدّ أكبر تحدٍّ منذ إقرار الدستور في 2014، الذي وزع السلطات بين الرئيس ورئيسَي الوزراء والبرلمان.