أحدث الأخبار
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد
  • 12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد
  • 09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد
  • 09:04 . صلاح يقود ليفربول للفوز على ساوثمبتون في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 08:45 . قدم شكره لأبوظبي.. نتنياهو يتوعد قتلة الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد
  • 08:25 . جيش الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا في غزة ولبنان خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:28 . الحكومة تصدر مرسوماً اتحادياً لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية... المزيد
  • 07:14 . تعليقاً على مقتل الحاخام الإسرائيلي.. قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار... المزيد
  • 05:48 . الاحتلال يحذر الإسرائيليين في الإمارات عقب مقتل الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد
  • 12:42 . تقرير: أبوظبي تخفي 25 معتقلا قسريا رغم انتهاء محكومياتهم وتمنع التواصل مع ذويهم... المزيد
  • 11:45 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يمنع الجرائم ضد الإنسانية... المزيد
  • 11:34 . العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في دبي... المزيد

غياب المشجعين عن الملاعب نقطة ضعف للرياضة الإماراتية

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-09-2014

شكل الغياب الجماهيري عن حضور مباريات دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم، العديد من علامات الاستفهام على الرغم من التدابير التي اتخذتها لجنة دوري المحترفين والأندية الإماراتية، من أجل التغلب على تلك المشكلة التي تتزايد من موسم إلى آخر .

وسجلت الأرقام التي رصدتها لجنة دوري المحترفين الإماراتية، لعدد من المباريات في الجولتين الأولى والثانية صدمة كبيرة في ما يتعلق بالحضور الجماهيري، خصوصاً في مباراة العين والوصل، اللذين يملكان القاعدة الجماهيرية الأكبر في الإمارات، والتي جرت في الجولة الثانية من المسابقة، إذ حضر تلك المواجهة نحو 3783 متفرجاً فقط.

 كما لم يزيد عدد الحضور الجماهيري للمباراة الافتتاحية للأهلي، بطل النسخة الماضية لبطولة الدوري مع الشارقة، عن سبعة آلاف متفرج، فيما بلغ عدد الحضور الجماهيري لمباراة الظفرة وعجمان في الجولة الثانية 465 متفرجاً فقط!!.
 
ووقفت لجنة دوري المحترفين على هاتين المباراتين تحديداً باعتبار أن الأندية الأربعة تملك شعبية جماهيرية كبيرة إلى جانب أن المباراتين قد تم تشفيرهما، لكن الأرقام جاءت مخيبة لطموحات المسؤولين عن الكرة الإماراتية، بما يعني فشل تجربة التشفير في الوصول إلى الهدف المنشود بزيادة الحضور الجماهيري في ملاعب كرة القدم.
 
وكانت لجنة دوري المحترفين، قررت في بداية الموسم، زيادة عدد المباريات المشفرة في كل جولة من مباراتين إلى ثلاث، سعياً إلى زيادة الحضور الجماهيري لتدارك سلبية هذا الأمر وتأثيره على مقاعد الأندية الإماراتية في دوري أبطال آسيا.
 
وعزا خبراء ورياضيون ظاهرة الغياب الجماهيري، إلى العديد من الأسباب، في مقدمتها ضعف المستوى الفني لمعظم فرق الدوري بما لا يُشجع الجماهير على الحضور للملاعب وتفضيل مشاهدة الدوريات الأوروبية على الدوري المحلي.
 
ومن بين النقاط السلبية الأخرى التي وقف عليها الخبراء، التوقيتات التي تقام خلالها مباريات الدوري في منتصف الأسبوع، بما يعني انشغال الجماهير بأعمالهم الحكومية والخاصة، ما يدفعهم للعزوف عن الحضور إلى المدرجات، إلى جانب إرتفاع درجات الحرارة بشكل كبير خلال هذا التوقيت من العام.
 
ودعا، المحلل الرياضي وعضو مجلس إدارة إتحاد الكرة السابق، محمد مطر غراب، المسؤولين عن لجنة دوري المحترفين، إلى ضرورة دراسة نجاح تجربة نادي الجزيرة في استقدام الجماهير إلى المدرجات، والتي تعد التجربة الأمثل في السنوات الثلاث الماضية على الرغم من ابتعاد النادي عن المنافسة على بطولة الدوري.
 
وقال : "شاهدنا حضور نحو 7500 مُشجع في مباراة الجزيرة، وهو يلاقي الفجيرة أحد الاندية الصاعدة، والمباراة لم تكن مُشفرة بما يعني أن هذا النادي مازال يواصل بنجاح اقناع الجماهير في الحضور للمدرجات".
 
مضيفاً: " كي نتحدث بواقعية ، يجب الاعتراف أن مساءلة إدارة كرة القدم خصوصاً من ناحية الحضور الجماهيري لا تخضع إلى مقاييس علمية أو دراسات جادة للتعمق في تلك الظاهرة وكيفية علاجها".
 
وذكر: "ما لاحظناه أن التشفير لم يعد حلاً مُقنعاً لحضور الجماهير، بل على العكس المساءلة تسير في الاتجاه السلبي، إذ يجب على الاندية أن تبدأ العمل مع مراحل النشء الصغار وزرع روح الانتماء بداخلهم ليكونوا القاعدة المستقبلية التي يعتمدون عليها مستقبلاً".