01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد |
01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد |
09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد |
09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد |
09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد |
06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد |
06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد |
11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد |
11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد |
11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد |
11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد |
11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد |
11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد |
11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد |
11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد |
11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد |
ناقش تقرير لمجلة “إيكونوميست” البريطانية، كيف تحولت الإمارات إلى ملجأ أو مكان مفضل يتقاعد فيه المسؤولون السياسيون الفارين من بلادهم، مشيرة إلى أن حقائبهم المالية تسبق أحيانا وصولهم، في إشارة إلى وصول الرئيس الأفغاني أشرف غني إليها.
وقالت المجلة البريطانية، في تقريرها، إنه بعد أيام من التساؤلات حول المكان الذي هرب إليه الرئيس الأفغاني أشرف غني بعد دخول طالبان العاصمة كابول، لم يكن مستغربا ظهوره في الإمارات يوم 18 أغسطس الجاري.
وحسب المجلة، فقد انضم غني إلى قائمة طويلة من القادة السابقين الفاسدين الذي وجدوا في الإمارات ملجأ للاستقرار فيها، مشيرة إلى أنها تضم الزعيم الباكستاني السابق برويز مشرف، ورئيس وزراء تايلاند السابق تاكسين شيناوترا والملك الإسباني السابق خوان كارلوس، وكلهم باتوا يعتبرون الإمارات بلدهم على ما يعتقد.
وغادر معظم هؤلاء القادة بلادهم وسط سحابة من الاتهامات والشك، فقد غادر مشرف باكستان بعد اتهامه بالخيانة العظمى لأنه علق الدستور عام 2007 فيما اتهم شيناوترا بالفساد الذي ارتكبه أثناء حكمه، ويتهم الملك السابق كارلوس بالتعاملات المالية المشبوهة مع السعودية.
وانتقد غني لهروبه السريع مع أنه أنكر في فيديو نشره على صفحته في فيسبوك التقارير التي تحدثت عن مغادرته كابول بملايين الدولارات، حيث قال إنه خرج من البلاد بالملابس التي كانت عليه “اللباس التقليدي وصدارة وصندل”.
ويشكك المسؤولون الأفغان أن هؤلاء الفارين حولوا مئات الملايين من الدولارات إلى دبي، مشيرين إلى أن نائب الرئيس السابق أحمد ضيا مسعود سافر إلى دبي حاملا معه 52 مليون دولار، حسبما كشفت البرقيات الدبلوماسية الأمريكية التي سربها موقع ويكيليكس، واستثمر بعض أمواله في قطاع العقارات.
وعلقت الصحيفة البريطانية على ذلك بالقول: "علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن هذه الثروة تأتي رغم أن معدل الدخل السنوي للأفغاني العادي تبلغ 500 دولار".
ويعتقد أن شير خان فرنود، رئيس بنك كابول السابق ولاعب البوكر المعروف يملك عددا من العقارات في بالم الجميرة الفاخرة بدبي، أو أن اسمه على سجلات العقارات هذه. وقدم قرضا لمقرب من حامد كرزاي الرئيس السابق لشراء فلل في الإمارة.
وكان فرنود قد اخبر صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في عام 2010 أن “ما أقوم بعمله ليس جيدا، وما كان علي عمله” و”لكن هذه هي أفغانستان”.
وتقول المجلة، إن "دبي هي التي تتساهل مع الأموال القذرة. ولا تحصل الإمارات على مرتبة جيدة في مؤشر مخاطر غسيل الأموال الذي يعده معهد بازل للحكومة. وهو ما جعلها لعنة للدول الأجنبية التي تحاول معالجة الفساد، وتحولها إلى المكان المفضل للباحثين عن مكان لغسيل الأموال ومهربي السلاح والمسؤولين المشبوهين."
وتستفيد دبي، المستقرة والآمنة عادة من رأس المال الذي يهرب إليها من الأجزاء المتقلبة في المنطقة، وفق المجلة البريطانية.
ووقعت الإمارات معاهدة تسليم مطلوبين مع أفغانستان لكنها لا تحترمها، كما أن جنوب أفريقيا انتظرت سنوات ولا تزال كي تسلم الإمارات الأخوين غوبتا المتهمين بالفساد والمقيَمن في دبي، على الرغم من توقيع البلدين معاهدة تسليم المطلوبين هذا العام.
ووفقاً لتقرير، فإنه مقابل الترحيب تحصل الإمارات على التأثير، مشيرة إلى أن بعض المنفيين مثل محمد دحلان، الفلسطيني، وجدوا مقعدا في بلاط الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي الحاكم الفعلي للبلاد.
ويقول مسؤول إماراتي سابق إن الشيخ محمد بن زايد “يحتفظ بأوراق الجوكر ليلعب بها في المناطق الجغرافية المهمة”. ويساعد دحلان الذي استبعد من الحزبين الفلسطينيين الرئيسين دورا في الدبلوماسية مع صربيا وإثيوبيا وإسرائيل. ويلعب المشاهير من المنفيين دورا دعائيا للإمارات.
ويقول كريستوفر دافيدسون، الخبير بدول الخليج “إنها إشارة ولحد كبير أنها ملجأ آمن للأسواق الرمادية والسوداء” و”تقدم مخبأ لنخبة الظل العالمية”.
وتقول مجلة "إيكونوميست” البريطانية في ختام تقريرها، إن الإمارات تقوم أحيانا بالترحيب بالهاربين والمنفيين السياسيين للتقرب من أمريكا، الحليف المهم.