أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

تسعى أبوظبي للتنكيل بهم وإسكاتهم.. من هم الإماراتيون الأربعة المدرجون على قوائم الإرهاب؟ (سيَر ذاتية)

أبوظبي تستخدم "الإرهاب" ذريعة للتنكيل بالمعارضين وإسكاتهم
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-09-2021

ضمن حملاتها المستمرة لمحاولة تشويه سمعة أحرار الإمارات في المعتقلات والمهجر، أصدرت أبوظبي، يوم الإثنين (13/9/2021)، قراراً بإدراج أربعة إصلاحيين إماراتيين منفيين قسراً على قوائم "الإرهاب"، في سعي حثيث منها للتنكيل بهم وإسكاتهم.

وهؤلاء الأربعة هم: (أحمد محمد عبدالله محمد الشيبة النعيمي، ومحمد صقر يوسف صقر الزعابي، وحمد محمد رحمه حميد الشامسي، وسعيد ناصر سعيد ناصر الطنيجي).

ولاقى القرار استهجاناً واسعاً من قبل مواطنين إماراتيين وعرب، مطالبين السلطات الإماراتية بإلغاء القرار خاصة بعد ارتباط أبوظبي بجرائم إنسانية في اليمن وليبيا وصفتها تقارير حقوقية بأنها ترقى إلى مستوى الإرهاب وجرائم الحرب.

وتزامن القرار مع إطلاق الإمارات مبادئها للخمسين سنة القادمة، والتي تسعى من خلالها إلى الوصول للعالمية من خلال إصلاحات اقتصادية وسياسية، في الوقت الذي تنكل فيه بالمعارضين ودعاة الإصلاح.

وفي أول تعليق حقوقي قال المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان، إن إدراج النشطاء الإماراتيين الأربعة على "قائمة الإرهاب" خطوة أخرى لسحق حرية التعبير والعمل الحقوقي في الامارات، مشيراً إلى التوظيف القمعي للقانون كأداة لتجريم وملاحقة من يعبرون عن معارضتهم السلمية للحكومة.

فمن هم المعارضون الأربعة الذين أدرجتهم أبوظبي على قوائم الإرهاب:

 

- أحمد محمد عبدالله محمد الشيبه النعيمي

هو مستشار في علم النفس التربوي، ورئيس المركز العالمي للدراسات والبحوث في لندن، كاتب وإعلامي إماراتي، له مساهمات في المجالين، الثقافي والتعليمي، مختص في علوم التربية وعلم النفس التطبيقي وشؤون المجتمع، وفي التطوير المؤسسي والتعليمي.

النعيمي حاصل على الماجستير من جامعة نورث إيسترن بوسطن الأميركية، ويحمل شهادة البكالوريس في آداب لغة عربية، شغل منصب رئيس مركز الخليج العربي للاستشارات التربوية، ومدير مركز دبي للمعاقين التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ومدير مركز الشباب بجمعية الإرشاد الاجتماعي، ورئيس ومؤسس نادي طلبة الإمارات في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.

وهو معد ومقدم لعدد من البرامج على عدد من الفضائيات، وممارس معتمد في الإرشاد من جامعة نورث ايسترن بوسطن، ومشرف و كاتب في الصفحة التربوية لمجلة مودة التابعة لصندوق الزواج، وعضو الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA).

والأستاذ أحمد من أبرز دعاة الإصلاح بالإمارات، وخلال السنوات الماضية، تعمدت سلطات أبوظبي منعه من لقاء ابنه المصاب بالشلل الدماغي منذ 9 سنوات، ويشغل حالياً رئيس الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع.

ورداً على قرار الحكومة الإماراتية بوضعه على قائمة الإرهاب كتب النعيمي: "حكومة الامارات تصدر قائمة إرهاب جديدة وتضعني و إخوتي الإصلاحيين في الخارج على رأس قائمة. فحسبنا الله ونعم الوكيل".

 

 

- محمد صقر يوسف صقر الزعابي
ولد الزعابي في أبوظي عام 1977م، وهو عضو جمعية الإصلاح، ومستشار قانوني، وعمل وكيل نيابة أول وعضواً بالنيابة العامة بدائرة القضاء في أبوظبي، كما أنه رئيس جمعية الحقوقيين (التي أُجبِرَ على تركها بتهديد أمني)، وكان من أوائل الموقّعين على عريضة الإصلاح التي قُدمت لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد بهدف تحسين الأوضاع السياسية في البلاد، وعرف بين أصدقائه ورفاقه بحسن الخلق وحبه للوطن.

تهمته هي تهمة العشرات من مؤيدي دعوة الإصلاح والموقعين على عريضة الإصلاح الشهيرة، والذين قوبِلوا بأقسى وأعنف وسائل القمع من قِبَل الأمن الإماراتي، الذي خطف واعتقل وسحب الجنسية وصادر الممتلكات وعذَّب ونكَّل ونفى، وغيرها من الانتهاكات الحقوقية تجاه معتقلي الرأي.

أصبح المحامي الحقوقي الزعابي من أبرز المدافعين عن معتقلي الرأي في الدولة، واستطاع توثيق قضاياهم والانتهاكات بحقهم. عمل مستشارا قانونيا في الجهاز القضائي بالدولة، بالإضافة لشغله منصب رئيس جمعية الحقوقيين الإماراتية.

ورداً على قرار الحكومة الإماراتية بوضعه على قائمة الإرهاب الحقوقي دوّن الزعابي قائلاً: "(كلمة حق عند سلطان جائر) ترهبه وترعبه، وتكشف ضعفه وصغر عقله".

 

- حمد محمد رحمه حميد الشامسي
يعد الناشط حمد الشامسي من أبرز النشطاء الإماراتيين المؤثرين على وسائل الإعلام المهتمين بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات وقضايا المجتمع.

ويشغل الشامسي حالياً منصب نائب رئيس الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، وأحد الرموز التي أسهمت في تأسيس هذه الرابطة بعد اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وعمل الشامسي خلال السنوات الماضية، على الانتقاد العلني والواسع للنظام في أبوظبي على منصات التواصل ووسائل الإعلام، لا سيما فيما يتعلق بالتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، باعتبارها "وصمة عار تلاحق الإمارات مدى الحياة، ونكبة جديدة حلت على البلاد".

وتحظى كتابات وانتقادات الكاتب والناشط الإعلامي حمد الشامسي على مواقع التواصل الاجتماعي، بقبول إعلامي واسع، وتحقق رواجاً واسعاً، لا سيما تلك المتعلقة بانتقاد التطبيع والانتهاكات والوقوع إلى جانب المظلومين وكشف الفساد وظلم السلطة.

ورداً على قرار الحكومة الإماراتية بوضعه على قائمة الإرهاب غرد الناشط حمد الشامسي بالقول:  "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" وسط تضامن واسع من نشطاء مواقع التواصل على تغريدته.

 

 

- سعيد ناصر سعيد ناصر الطنيجي

ولد الطنيجي في رأس الخيمة عام 1958، حاصل على البكالوريوس في التربية والآداب من جامعة الإمارات 1981 والماجستير في التاريخ الإسلامي من جامعة عدن 2000.

ويعد الطنيجي أحد الباحثين والأكاديميين الإماراتيين الذين عموا خلال سنوات طويلة في مجال التعليم الحكومي، وتخرجت على يديه العديد من الأجيال، وأحد أبرز مؤسسي جمعية الإصلاح، وله العديد من الكتب والأبحاث، ويرأس حاليا مركز الخليج للدراسات.

عمل الطنيجي في وزارة التربية والتعليم مدرسا ثم مساعد مدير ثم مدير مدرسة، وبعدها تنقل الى إدارة الخدمات بالوزارة ثم أحيل الى التقاعد مبكرا.

وعمل بعدها في العمل التجاري الحر، كما عمل في العمل التطوعي في جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي، وكان مدير عام جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي برأس الخيمة، إلى أن حُلّ مجلس إدارة جمعية الاصلاح.

ويعد الطنيجي أحد أبرز المؤسسين للرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع مع الاحتلال، وله سمعه حسنة تجاه شعبه ووطنه.