استبعدت السلطات السعودية أكثر من 40 جملا من المشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة.

ووفق تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" فقد قامت إدارة المهرجان باستبعاد أي من الإبل التي تعرضت لأي "شكل من أشكال العبث" حيث يقوم بعض الملاك "بتحسين المنظر العام" للإبل "بغية الحصول على جائزة أو زيادة سعرها وخداع من يرغب في شرائها".

ويتنافس مربو الإبل على جوائز تقدر بـ 66 مليون دولار، وفق تقرير نشرته شبكة "أيه بي سي"، حيث يمنع استخدام حقن البوتكس أو شد الوجه لجعل الإبل أكثر جاذبية.

وتشير "واس" إلى أن لجنة طبية تقوم بإجراء "الفحص الإكلينيكي" باستخدام معدات خاصة، تضم أجهزة أشعة، وأجهزة سونار ثلاثي الأبعاد، إلى جانب اختبارات طبية لتحليل الجينات.

ويتم "العبث بالإبل" من خلال إجراء عمليات "تجميلية، تساعد في التناسق للشكر الظاهري للإبل، لاتباع مقاييس جمال محددة" يبحث عنها ملاك الإبل.

ويقوم البعض "بوضع مرابط مطاطية" أو إجراء ما يعرف بعمليات "الرص" حيث تتسبب في حدوث التهابات واحتقانات في مناطق معينة بالإبل، أو استخدام مواد حقن تجميلية مختلفة تستخدم فيها "السيليكون، والفيلر".

ويعقد المهرجان بشكل سنوي، والذي يضم فعاليات ثقافية واقتصادية ورياضية ترفيهية، بهدف "تأصيل تراث الإبل" وتعزيزه في الثقافة السعودية.