أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

موسكو ترفض اتهامات واشنطن بشأن مراقبة سلوك جنودها في أوكرانيا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-02-2022

رفضت روسيا، الأحد، اتهامات المندوبة الأممية لدى الأمم المتحدة بشأن مراقبة الجنود الروس ومحاسبتهم على أي فظائع قد يرتكبونها في أوكرانيا.

جاء ذلك عقب اعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة للانعقاد، اليوم الإثنين، في اجتماع طارئ واستثنائي بشأن الهجوم العسكري الروسي الدائر حاليا على أوكرانيا.

وحصل القرار الذي أصدره المجلس تحت رقم "2623" على موافقة 11 دولة من إجمالي أعضاء المجلس (15 دولة) وامتنعت 3 دول عن التصويت (الإمارات والهند والصين) فيما اعترضت روسيا على القرار.

لكن روسيا أو أي من الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن (أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) لا تملك حق النقض لعرقلة هكذا قرار مقدم لأعضاء الجمعية العامة.

وطبقا لميثاق الأمم المتحدة "يجوز للجمعية العامة، عملاً بقرارها الصادر في نوفمبر عام 1950 رقم 377 (د -5)، أن تتخذ إجراءً في قضية ما، إذا ما فشل مجلس الأمن في إصداره قراراً فيها، بسبب التصويت السلبي لعضو دائم في المجلس، في حالة يبدو فيها أن هناك تهديدًا للسلام أو خرقًا للسلام أو عملاً عدوانيًا".

وقال المندوب الروسي الدائم السفير فاسيلي نيبزيا في كلمته خلال الجلسة "الجيش الروسي لا يستهدف المدنيين ولا يستهدف البنية المدنية، بل إن القوميين هم الذين يستخدمون الشعب الأوكراني كدروع بشرية.. وهم يستخدمون الدفاعات الجوية في مناطق سكنية وهذا أمر يجب حظره".

وطالب أعضاء المجلس بضرورة "عدم الالتفات إلى الأخبار الملفقة التي يتم ترويجها علي وسائل التواصل الاجتماعي حيث تعزي تلك الأفعال إلى الجيش الروسي، فيما المرتكب الحقيقي لها هم القوميون الأوكرانيون".

وأردف قائلا: "إنني أشجعكم على عدم الالتفات إلى هذه النوعية من الأخبار، مع أنني أعلم تماما أنكم ستواصلون الأخذ بهذه الأخبار الملفقة".

وأوضح السفير الروسي أن سبب اعتراض بلاده علي قرار مجلس الأمن يعود إلى "عدم تلقي روسيا أي حل بناء من هذا المجلس بشأن المشكلة الأوكرانية".

وقال: "لقد أنشئت الأمم المتحدة غداة الحرب (العالمية الثانية (1939-1945) لمنع تكرار أهوال الحروب ولا يجب فرض آراء بعض الدول على دول أخرى، ولهذا السبب رأينا منع اعتماد هذا القرار".

وأردف: "هذه الأزمة لم تبدأ مع العملية العسكرية، بل بدأت منذ 8 أعوام عندما ارتكب القوميون الأوكرانيون جرائمهم في دونباس، شرقي أوكرانيا، ولا أحد يتكلم عن ذلك".

وفي بداية الجلسة ذاتها، حذرت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة السفرة "ليندا توماس غرينفيلد" الجنود الروس الذين يشاركون في الهجوم العسكري الحالي علي أوكرانيا من أن العالم يراقبهم وسوف تتم محاسبتهم على أي فظائع ترتكب.

وقالت في كلمته خلال الجلسة: "بينما نتحدث هنا، لا تزال الصواريخ تتساقط على كييف وفي كل أنحاء أوكرانيا. الدبابات تمزق المدن، ولا تزال روسيا تستعد لأسلحة أكثر وحشية - قنابل تسوي المدن بالأرض وتستهدف المدنيين بشكل عشوائي، في هجوم غير مبرر، ملفق من الأكاذيب وإعادة كتابة التاريخ".

وحذرت قائلة: "أقول للضباط والجنود الروس: العالم يراقبكم. وتتزايد الأدلة الفوتوغرافية والفيديو ، وستتم محاسبتكم على أفعالكم".

وأطلقت روسيا، فجر الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.