10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد |
10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد |
09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد |
08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد |
07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد |
12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد |
12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد |
12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد |
12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد |
11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد |
11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد |
11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد |
11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد |
11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد |
11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد |
10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد |
قالت وكالة "بلومبرج" إن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء مالك نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، يلعب دورا مهما خلف الكواليس للمساعدة في إدارة العلاقات مع الأثرياء الروس الذين يتطلعون إلى نقل الأموال إلى الدولة الخليجية.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة على تفاعل أبوظبي مع الروس، قولهم إن الشيخ منصور بن زايد منخرط منذ فترة طويلة في تنمية العلاقات الإماراتية الروسية، غير أن أهمية وتعقيدات هذا الموقف نمت منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكرت الوكالة أنه حتى في الوقت الذي أغرقت فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، روسيا بآلاف القيود المالية الجديدة بسبب أوكرانيا، مما يجعلها الدولة الأكثر تعرضًا للعقوبات في العالم، لم تفرض الإمارات أي قيود.
وقال العديد من الأشخاص المطلعين على تفكير المسؤولين فى الإمارات إنهم اتخذوا موقفًا مفاده أن أبوظبي تحترم القانون الدولي ولكن ليس مطلوبًا منها اتباع الإجراءات التي تنفذها دول معينة وأن الإمارات لها الحق في تبني سياساتها الخاصة.
وذكرت الوكالة أن حلفاء آخرين للولايات المتحدة، بما في ذلك "إسرائيل" والهند، اتخذوا موقفًا مماثلاً للإمارات فيما يتعلق بالعقوبات الغربية على روسيا، غير أن هذا النهج أثار مخاوف بعض المسؤولين الغربيين القلقين من وجود ثغرات في برامج العقوبات الخاصة بهم.
ونقلت الوكالة عن مصدرين مطلعين قولهما إنه في وقت سابق من هذا الشهر، أعرب نائب وزير الخزانة الأمريكي "والي أديمو" عن مخاوف واشنطن بشأن نقل أباطرة الأعمال الروس أصولًا إلى الإمارات في مكالمة مع مسؤولين إماراتيين.
ووفق مصادر متعددة تحدثت للوكالة، فإن كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال الأثرياء والمديرين التنفيذيين الماليين من روسيا، يتواصلون بشكل متزايد مع الشيخ "منصور" ومكتبه للمساعدة في إدارة العمليات الحكومية في الإمارات،
وأضافت المصادر أن الروس أصبحوا مهتمين أكثر بالاستثمار في الدولة الخليجية منذ غزو أوكرانيا.
وفق المصادر ذاتها، فإن البعض من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال الأثرياء والمديرين التنفيذيين الماليين في روسيا، يرغبون فى شراء عقارات في دبي، بينما يريد البعض الآخر شراء سيارات فاخرة أو يحتاجون إلى مساعدة في فتح حسابات مصرفية وشركات مالية.
وذكرت الوكالة أن وزارة شؤون الرئاسة في الإمارات التي يقودها منصور بن زايد، قدمت مزيدا من المساعدات للمسؤولين ورجال الأعمال الروس منذ الغزو الذي شنه الجيش الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير.
ويعتبر المسؤولون الإماراتيون جهود الشيخ "منصور" جزءاً من استراتيجية الحكومة الأوسع نطاقًا لجذب الأعمال التجارية العالمية والحفاظ على العلاقات الاستراتيجية مع الشرق والغرب، وفقًا لمصادر متعددة تحدثت للوكالة.
وقالت المصادر إن العلاقة بين روسيا والإمارات وثيقة الصلة بشكل خاص بالنظر إلى تعاونهما داخل تحالف أوبك+ للدول المصدرة للنفط.
ومع ذلك، فإن العمل المستمر للشيخ "منصور" يوضح التوازن الدقيق الذي يحاول المسؤولون الإماراتيون تحقيقه.
فمن ناحية، يريد الإماراتيون الاستمرار في الترحيب بتدفق الأموال الروسية، بعضها من كبار رجال الأعمال لكن جزءا كبيرا من المواطنين العاديين الذين لا تربطهم صلات بالكرملين.
من ناحية أخرى، فإنهم حساسون تجاه الطريقة التي ينظر بها الحلفاء الغربيون إلى ذلك، والذين عززوا العقوبات على "فلاديمير بوتين" وكذلك مجموعة من الأفراد والشركات الروسية.
وعلق الأكاديمي "عبدالخالق عبدالله" على محاولة بلاده التوازن في العلاقات التي تريد بلاده تحقيقه قائلا: "لدينا صدام بين أصدقائنا وحلفائنا".
وتابع: "لا نريد أن نبذل قصارى جهدنا لإثارة استياء واشنطن، لكننا أيضًا لن نرضخ لهم. هناك الكثير من الأوليغارشية الذين لديهم استثمارات في الغرب أيضاً".