قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، إنها أضافت 36 شركة إلى القائمة السوداء التجارية، متهمة شركات صينية مستهدفة، وأخرى مقرها الإمارات، بتقديم الدعم للقاعدة الصناعية العسكرية والدفاعية الروسية في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا.
وتشمل الأهداف أيضا شركات من روسيا والإمارات وليتوانيا وباكستان وسنغافورة والمملكة المتحدة وأوزبكستان وفيتنام، لبيانات السجل السجل الفيدرالي.
وقال آلان إستيفيز وكيل وزارة التجارة للصناعة والأمن في بيان عقب الإدراج “إجراء اليوم يبعث برسالة قوية إلى الكيانات والأفراد في جميع أنحاء العالم بأنهم إذا سعوا إلى دعم روسيا فإن الولايات المتحدة ستعزلهم أيضا”.
وانضمت الولايات المتحدة إلى حلفاء لمعاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على غزوه لأوكرانيا في 24 فبراير من خلال فرض عقوبات على مجموعة من الشركات الروسية ورجال الأعمال القريبين من السلطة وإضافة آخرين إلى القائمة السوداء التجارية.
وعلى الرغم من تأكيد المسؤولين الأمريكيين في السابق أن الصين تمتثل بشكل عام للقيود، تعهدت الحكومة الأمريكية بمراقبة الامتثال عن كثب وتطبيق اللوائح بصرامة.
وقالت ثيا روزمان كيندلر مساعدة وزير التجارة لإدارة الصادرات في البيان نفسه “لن نتردد في التحرك، بغض النظر عن مكان وجود الكيان، إذا كان ينتهك القانون الأمريكي”.