10:00 . واشنطن تحث الأمريكيين على مغادرة سوريا... المزيد |
09:16 . الإمارات تدين التوسع الإسرائيلي في الجولان... المزيد |
08:52 . قطر تعين قائماً بأعمال السفير في سوريا لأول مرة منذ 13 عاما... المزيد |
08:05 . كاتس يتحدث عن قرب التوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار... المزيد |
07:13 . إيلون ماسك يخطط لإنشاء معهد عالمي في دبي بمليار دولار... المزيد |
06:54 . بشار الأسد يكشف طريقة هروبه إلى روسيا في أول تصريح بعد سقوطه... المزيد |
06:37 . صاحب مقولة "روح الروح" يلتحق بحفيدته جراء قصف صهيوني على مخيم النصيرات... المزيد |
12:30 . "أوابك" تقر إعادة هيكلتها وتغيير اسمها بعد مقترح قدمته السعودية... المزيد |
12:00 . أبوظبي تعتقل أوروبياً نشر تقييماً سلبياً عن عمله السابق... المزيد |
11:47 . الجالية الهندية أربعة أضعاف المواطنين في الإمارات... المزيد |
11:42 . برشلونة يسقط على ملعبه أمام ليجانيس في الدوري الإسباني... المزيد |
02:02 . لماذا تشن السلطات الفلسطينية حملة عسكرية ضد المجاهدين في جنين؟... المزيد |
01:22 . وسط صمت وتعتيم من حكومة بلادهم.. ما قصة اعتقال أبوظبي لأكثر من 50 سائقاً يمنياً منذ عامين؟... المزيد |
12:37 . مانشستر سيتي يواصل نتائجه المخيبة في الدوري الإنجليزي... المزيد |
12:34 . وفد قطري يصل دمشق لإكمال إجراءات افتتاح السفارة... المزيد |
12:33 . عبد الله بن زايد يبحث مع نظرائه الكويتي والمغربي والعماني أوضاع سوريا... المزيد |
وجه قائد عسكري إيراني رفيع تهديداً واضحاً للإمارات بالتدخل عسكرياً إذا استمرت في المطالبة بالجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها بلاده منذ بداية سبعينات القرن الماضي، في استفزاز جديد للإمارات، بعد أيام من قيام الحرس الثوري بإجراء مناورات عسكرية في جزيرة أبو موسى المحتلة.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، إن "الطامعين بالجزر الثلاث يجب أن يروا جانبا من سلاحنا لكيْلا يرتكبوا خطأ في حساباتهم"، وفقا لما أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية، يوم الأحد.
وفي إشارة إلى مناورات القوة البحرية للحرس الثوري في جزيرة أبو موسى المحتلة، التي جرت الأسبوع الماضي، قال شكارجي إنها "مناورات تحمل رسالة، ورسالتها إلى دول المنطقة هي التخلص من التبعية للأجانب لإحلال الأمن، ثقوا بنا ونحن سنضمن إحلال الأمن في الخليج".
وكان الحرس الثوري أجرى مناورات سماها "العميد الشهيد إسحاق دارا"، يوم الأربعاء الماضي، زعم أنها تهدف إلى "إظهار الاقتدار والاستعدادات الدفاعية القتالية للقوة البحرية للحرس الثوري في حماية أمن الخليج والجزر الإيرانية"، في إشارة إلى الجزر الثلاث المحتلة (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى).
وتقع الجزر الاستراتيجية الثلاث في الخليج قرب مضيق هرمز الذي يمرّ عبره خُمس إنتاج النفط العالمي.
وبشأن إرسال الولايات المتحدة قوة عسكرية إلى الخليج؛ قال شكارجي: "ما علاقة أمن الخليج وبحر عمان والمحيط الهندي بأمريكا؟ ماذا تفعل أمريكا هنا؟ كل دول المنطقة قادرة على إرساء الأمن في هذه المياه، لكن سياسة أمريكا هي تربية قطاع الطرق، من ناحية أخرى تحمل (أمريكا) دولة أخرى مسؤولية انعدام الأمن، وبهذه الطريقة تجد ذريعة للتواجد في هذه المياه وحشد قواتها".
استفزازات إيرانية
وجاءت مناورات الحرس الثوري، بعد أسابيع من إصدار بيان مشترك لدول الخليج وروسيا، أكد على دعم مطالبة الإمارات بالجزر الثلاث، ما دعا طهران لاستدعاء السفير الروسي للاحتجاج.
في السياق، صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بأن الجزر "تابعة لإيران، إلى الأبد" معتبراً أن "إصدار تصريحات كهذه يقف بوجه العلاقات الودّية بين إيران وجيرانها".
وعلى الرغم من أن المناورات الإيرانية واستحداث المنشآت على الجزر الثلاث خلال السنوات الأخيرة تمثل تعدياً سافراً على سيادة الإمارات، إلا أنه لم يصدر عن أبوظبي ووزارة الخارجية أي بيان حول هذا الاستفزاز المسيء للدولة ولمواطنيها.
بل إن وزارة الخارجية استضافت في نفس يوم انطلاق المناورات سفير طهران لدى أبوظبي رضا عامري. ولم تكن الاستضافة للاحتجاج على التعدي على الأراضي الإماراتية، وإنما لاستلام دعوة من الرئيس الإيراني إلى صاحب السمو رئيس الدولة لزيارة طهران.
وتكرر صمت الخارجية تجاه الاعتداءات الإيرانية في عدة مناسبات سابقة، عدا عن دعوات خجولة في خطابات أمام الأمم المتحدة أو مجلس الأمن، تطالب طهران بإنهاء احتلال الجزر، أو الجلوس على طاولة المفاوضات، أو القبول بالتحكيم.
وتستخدم إيران احتلالها للجزر الثلاث كأداة ليس لاستفزاز الإمارات وحدها، بل لاستفزاز دول مجلس التعاون الخليجي جميعها، إذ تثبت المناورات العسكرية الأخيرة أن الخطر القادم من إيران يستمر في التصاعد رغم كل ما تبذله دول المنطقة من أجل تحسين العلاقة مع الضفة الأخرى من الخليج.
وكانت الإمارات أعلنت، في أغسطس 2022، عودة سفيرها في إيران، سيف محمد الزعابي، في حين أعلنت إيران في أبريل الماضي تعيين سفير لدى أبوظبي، بعد أكثر من ست سنوات من تخفيض الدولة الخليجية علاقاتها الدبلوماسية مع طهران.
اقرأ أيضاً:
مناورات إيران في جزرنا المحتلة.. استفزاز للإمارات وتهديد للخليج