أحدث الأخبار
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد
  • 11:00 . أولمبياد باريس.. خسارة مؤلمة للمغرب وفوز مصر على أوزبكستان بهدف نظيف... المزيد
  • 10:51 . خبراء يحذرون من استخدام تطبيقات التتبع بسبب مخاطر القرصنة وسرقة البيانات... المزيد
  • 10:50 . حادثة مجدل شمس الدرزية.. نتنياهو يتوعد حزب الله بـ"ثمن باهظ" والأخير ينفي مسؤوليته... المزيد
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد
  • 07:59 . السعودية ترصد زلزالاً بقوة 4.7 درجة وسط البحر الأحمر... المزيد
  • 06:53 . غزة.. استشهاد 40 فلسطينيا غالبيتهم بقصف استهدف مستشفى ميدانياً... المزيد
  • 06:37 . الإمارات ترسل مساعدات لإغاثة متضرري الأمطار في إثيوبيا... المزيد
  • 01:13 . اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه حقل غاز إسرائيلي... المزيد

الأمم المتحدة تخشى انتشار الأمراض "في درنة" وفرق الإنقاذ تواصل البحث عن الجثث

فرانس برس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-09-2023

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الإثنين، أن وكالاتها تعمل على تفادي انتشار الأمراض في مدينة درنة الليبية المنكوبة جراء فيضانات خلّفت آلاف المتوفين وحيث يبحث المسعفون عن آلاف المفقودين الذين يُعتقد أنهم قضوا في الكارثة.

في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر الأبيض المتوسط في شرق البلاد، تسبّبت الفيضانات الناجمة عن انهيار سدين تحت ضغط الأمطار الغزيرة التي حملتها العاصفة دانيال في 10 سبتمبر، في وفاة ما يقرب من 3300 شخص وفقا لآخر حصيلة رسمية مؤقتة وخلفت مشهدًا يذكّر بساحة حرب طاحنة.

وتوقّعت وكالات تابعة للأمم المتحدة ومسؤولون ليبيون ارتفاع حصيلة الوفيات. وقال الهلال الأحمر الليبي إنه أنشأ منصة لتسجيل المفقودين، داعيا السكان إلى تقديم معلومات عمن فُقد أثرهم.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن "فرقا من تسع وكالات تابعة للأمم المتحدة انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية على الأرض (في درنة ومدن أخرى) لتقديم المساعدات والدعم للمتضررين".

- أزمة مدمرة -

وأضافت أن المسؤولين الليبيين ووكالات الإغاثة ومنظمة الصحة العالمية "يساورهم القلق بشأن خطر تفشي الأمراض، خصوصا بسبب المياه الملوثة وغياب مستلزمات النظافة الصحية".

وقالت البعثة في بيان "يواصل الفريق العمل لمنع انتشار الأمراض، والتسبّب بأزمة ثانية مدمّرة في المنطقة".

في ميناء درنة، كان فريقا الإغاثة الليبي والإماراتي ينسّقان جهودهما من أجل انتشال جثث من البحر، وفق وكالة فرانس برس.

وقال قائد الفريق الإماراتي "يُمنع منعًا باتًا مسك أي جثة أو فتح السيارات المغمورة تحت المياه" والتي توجد فيها جثث على ما يبدو.

وأوضح أن مهمة اليوم تكمن في الغطس والبحث عن أي أجسام بشرية أو غير بشرية تحت المياه وربطها بحبال من بعيد للتمكن من سحبها بدون لمسها.

في الوقت نفسه، تعمل فرق غطس تركية وروسية على محاولة العثور على جثث في أماكن مختلفة من الميناء حيث صبّت السيول الجارفة مع كل ما حملته في طريقها.

وتوفي الأحد خمسة أفراد من فريق إغاثة يوناني في حادث سير بعد وصولهم إلى ليبيا للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.

وأدّى الحادث كذلك الى وفاو ثلاثة من أفراد عائلة ليبية وجرح اثنين آخرين، وفق وزير الصحة في شرق ليبيا عثمان عبد الجليل.

وذكرت وسائل إعلام ليبية أن ستة متطوعين من بنغازي، المدينة الكبيرة في شرق ليبيا، توفوا الأحد أيضا في حادث سير أثناء عودتهم من درنة بعد توزيع مساعدات.

- "جسر مؤقت" -

بعد انهيار السدين ليل الأحد الإثنين 11 سبتمبر، جرفت المياه التي ارتفعت أمتارًا عدة، أجزاء من المدينة الساحلية في ما وصفه البعض بأنه "تسونامي". ويتم يوميًا انتشال عشرات الجثث المطمورة تحت أنقاض الأحياء المدمرة أو التي جرفها البحر ودفنها في مشهد مروع.

ويمثّل تنظيم الإغاثة تحديًا بسبب الفوضى السياسية السائدة منذ 2011، إذ تدير ليبيا حكومتان، واحدة في طرابلس والأخرى في الشرق.

ويبدو في مواجهة هول الكارثة أن المعسكرين المتنافسين قد وضعا خلافاتهما جانبًا. وتم إرسال فرق مساعدات وكميات إغاثية كبيرة من طرابلس إلى المناطق المنكوبة.

كما أعلنت حكومة طرابلس الإثنين، مباشرة العمل لبناء "جسر مؤقت" فوق الوادي الذي يعبر درنة، بعد أن انقطعت الطرق بين ضفتي المدينة منذ أن جرفت الأمواج الجسور التي كانت تربطهما.

وغمرت الفيضانات مساحة 6 كيلومترات مربعة من المدينة ذات الكثافة السكانية العالية، ولحقت أضرار بنحو 1500 مبنى، سُويت 891 منها بالأرض ومن بينها مبان من طبقات عدة، وفقا لتقديرات أولية لحكومة طرابلس استنادا إلى صور الأقمار الاصطناعية، قبل وبعد المأساة.