استقرت أسعار النفط دون تغيير تقريبا عند التسوية بعد تعاملات متقلبة يوم الإثنين، مع تخفيف روسيا شروط حظرها المتعلق بصادرات الوقود وسط استمرار حالة القلق من رفع أسعار الفائدة الذي قد يضعف الطلب.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت سنتين عند التسوية إلى 93.29 دولارا للبرميل.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند التسوية 35 سنتا إلى 89.68 دولارا للبرميل.
وانخفض كلا العقدين الأسبوع الماضي لينهيا سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع بعد أن أدى الموقف الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى ارتباك القطاعات المالية العالمية وأثار مخاوف بشأن الطلب على النفط.
وارتفعت الأسعار بأكثر من 10 بالمئة في الأسابيع الثلاثة السابقة بفضل توقعات بعجز واسع في إمدادات الخام في الربع الأخير بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضات إضافية في الإمدادات حتى نهاية العام.
وقال آندرو ليباو رئيس شركة ليباو أويل أسوسيتس "ربما لا تزال السوق تتصارع مع إبقاء المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مما قد يؤثر على طرف الطلب في المعادلة".
وأظهرت وثيقة حكومية الإثنين، أن روسيا وافقت على تعديلات تتعلق بحظرها تصدير الوقود برفع القيود المفروضة على الوقود المستخدم لتزويد بعض السفن بالوقود والديزل الذي يحتوي على نسبة عالية من الكبريت.
ولا يزال حظر تصدير جميع أنواع البنزين والديزل عالي الجودة، الذي أعلن الخميس الماضي، قائما.
وفي الأسبوع الماضي، حظرت موسكو مؤقتا صادرات البنزين والديزل إلى معظم الدول من أجل تحقيق الاستقرار في السوق المحلية، مما أثار المخاوف من انخفاض إمدادات المنتجات وخاصة زيت التدفئة مع قرب حلول فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وفي الولايات المتحدة، انخفض عدد منصات النفط العاملة بمقدار ثمانية إلى 507 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى لها منذ فبراير 2022، على الرغم من ارتفاع الأسعار، حسبما أظهر تقرير أسبوعي أصدرته بيكر هيوز يوم الجمعة.