أحدث الأخبار
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد
  • 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد
  • 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد

"المونيتور": السعوديون قلقون من تحول عُمان إلى ملاذ "للمتطرفين"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-10-2014

قال موقع «المونيتور» الأمريكي أن مستقبل سلطنة عمان غير مؤكد في ظل الأزمة الصحية التي يعاني منها السلطان «قابوس»، وتوقعت أن تكون لها آثار على ”الأمة الخليجية“ وسياسة السلطنة الخارجية الفريدة.


وأشار الموقع أن «السعوديون على وجه الخصوص قلقون من أن عمان يمكن أن تصبح بعد وفاة قابوس - مثل اليمن - ملاذا آخر للقوى المتطرفة على طول حدودهما الجنوبية».


وأشارت الصحيفة في تقرير لها تحت عنوان: (مستقبل عمان غير المؤكد) (Oman's uncertain future) أن الاستقرار في سلطنة عمان يرجع إلى حد كبير لشعبية زعيم البلاد السلطان «قابوس بن سعيد آل سعيد»، وأنه بعكس العديد من الدول العربية التي تعاني من العنف الطائفي والاضطرابات السياسية، وقفت سلطنة عمان من كمنارة من الهدوء والتسامح بسبب شعبية السلطان.


وقالت إنه عندما استلم «قابوس» السلطة في عام 1970، كانت عمان دولة معزولة وفقيرة تعاني من تمرد ماركسي، ومع ذلك، وعلى مدى حكمه الذي استمر 44 حكم، كان لقابوس الفضل في استخدام الثروة النفطية في سلطنة عمان لتحويل بلاده إلى دولة غنية ، ودعم صناعة السياحة الحيوية ونشر مستوى عال من المعيشة، وإتباع سياسة خارجية مستقلة تخدم دورا فريدا في المنطقة.


ونبهت «المونيتور» إلي أن الحفاظ علي هذا الاستقرار بعد عهد قابوس «حتما قد يكون تحديا»، فقابوس ليس لديه إخوة ذكور أو أطفال، وهو الملك المطلق الوحيد في العالم دون وريث رسميا للعرش، لذلك، هناك الكثير من عدم اليقين يكتنف مستقبل عمان غير المعروف.

قابوس بين دول الخليج وإيران
تحت حكم «قابوس»، كانت علاقة عمان الدافئة مع إيران فريدة من نوعها حقا داخل مجلس التعاون الخليجي (GCC)، وفي أغسطس 2010، وقعت الحكومتان اتفاقية أمنية وتطورت مؤخرا حقل نفطي Hengham  في الخليج الفارسي تقدر قيمتها 450 مليون دولار.


وهناك تكهنات بأن نهج مسقط المستقل في التعامل مع إيران على مر السنين، أدي لتقليص نفوذ الرياض على الملكيات الخليجية الأصغر وقوض الجهود الغربية لعزل إيران دوليا، ولكنه ضمن أيضا استقلال عُمان الجيوسياسي بعيدا عن جارتها المهيمنة في المملكة العربية السعودية ، وشكل هذا ركيزة أساسية للسياسة الخارجية في مسقط.


وجزء من أسباب التعاون الإيراني مع عمان بشكل إيجابي ”طائفي“، إذ أن غالبية العمانيين يعتنقون مذهب (الإباضية)، المختلف عن الطوائف السنية والشيعية، ويخشى كثيرون في السلطنة من سعي السعودية للهيمنة على مجلس التعاون واتخاذ مواقف معادية بسبب ”وجهات النظر المتعصبة السعودية من الإباضيين“ والذي يعتبر ”هرطقة“ من قبل الوهابيين السعوديين، بحسب «المونيتور».


فقد حذر الخبراء من سنوات من أزمة خلافة محتملة بعد موت السلطان «قابوس»، وحذروا من «فراغ في السلطة في العاصمة مسقط يمكن أن يشعل صراع داخلي بين أعضاء العائلة المالكة والجيش والقبائل المختلفة، والنخبة الاقتصادية إذا لم يتم التوصل إلى إجماع حول من سيرث العرش».

 ويزيد من عمق الأزمة أن كل السلطة السياسية في سلطنة عمان تقع في يد «قابوس» ولا يوجد الرجل رقم 2 القوي في الدولة الذي يمكن أن يقنع الشعب وكل القوي به ويمنع الخلافات حول الخليفة المحتمل، ما سيجعل أي خليفة لقابوس يفتقر إلى الشرعية كي يملاء فراغ السلطان.