أحدث الأخبار
  • 09:48 . السعودية تدين قرار الاحتلال بالاستيطان في الجولان السوري... المزيد
  • 08:59 . استشهاد مصور الجزيرة "أحمد اللوح" في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات... المزيد
  • 08:56 . الإمارات تتصدر قائمة مستوردي الذهب الغاني بـ40% بين يوليو وسبتمبر... المزيد
  • 08:31 . أتلتيكو مدريد يخطف وصافة الدوري الإسباني بالفوز على خيتافي... المزيد
  • 08:26 . قوات الاحتلال تقصف مراكز الإيواء وتدمير العيادات الطبية وتوقع عشرات الضحايا... المزيد
  • 08:24 . تركيا تعلن استعدادها لتقديم الدعم العسكري لحكومة سوريا الجديدة... المزيد
  • 08:13 . التعادل يحسم مواجهة دبا الحصن وكلباء والنصر يتجاوز خورفكان بثلاثية في دوري أدنوك... المزيد
  • 07:03 . البرلمان يتجه لمراجعة سياسات جذب المعلمين المواطنين... المزيد
  • 06:44 . الشارقة تجيز مشروع قانون بشأن معاشات التقاعد للعسكريين... المزيد
  • 12:42 . الأزمات الدولية: الحكم الجديد في سوريا "لعنة" على أبوظبي... المزيد
  • 12:21 . مصر والإمارات توقعان اتفاقيتين لإنشاء محطة رياح بـ600 مليون دولار... المزيد
  • 12:20 . خلال تكريم الفائزين بجائزة "سلطان لطاقات الشباب".. سلطان القاسمي: الشارقة تركز على تأسيس الإنسان... المزيد
  • 12:20 . رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من انتزاع صدارة الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:18 . الوصل يحتج على تحكيم نهائي كأس السوبر أمام شباب الأهلي... المزيد
  • 12:09 . كانت حليفة للأسد.. الإمارات والأردن ولبنان لا تريد هيمنة الإسلاميين على سوريا... المزيد
  • 10:50 . "وول ستريت جورنال": تنافس إماراتي مصري على فرض النفوذ بالسودان مع تصاعد حدة القتال... المزيد

أبوظبي تقول إن "المعبد الهندوسي" يؤكد التسامح الديني.. ماذا عن مساجد الإمارات؟

المعبد الهندوسي في أبوظبي
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-02-2024

قال وزير الدولة أحمد بن علي الصايغ، إن المعبد الهندوس في أبوظبي "إنجاز حيّ" لالتزام الدولة بالحرية الدينية والتعايش السلمي. لكن ذلك لا يعكس حقيقة الحريات الدينية في البلاد حيث تفرض السلطات قيوداً على المساجد والشيوخ والدعاة الإسلاميين.
وقال الصايغ في مقابلة مع مجلة "ذا ويك" الهندية إن معبد "بابيس الهندي، شهادة قوية ويجسد وجهة نظر الإمارات بشأن التفاهم والتعايش والتسامح".
وأضاف الصايغ أن "حماية حرية ممارسة الشعائر الدينية تقع في صميم قيم دولة الإمارات".
وعلى عكس الدفع العلني الرسمي لقيم التسامح والحريات الدينية؛ تخضع المساجد لمراقبة صارمة، وتتطلب جميع الأنشطة خارج أوقات الصلاة الرسمية ترخيصًا؛ يتلقى الأئمة رواتبهم من الحكومة.
ومن خلال الهيئات الرسمية، فرضت طوال العقد الماضي الطريقة الصوفية في معظم مساجد الدولة ومكنتهم للتحكم بالخطاب الديني، وتنحية الأفكار الأخرى. وحظرت التجمع في المساجد خارج وقت الصلوات الخمس، وفرضت الحصول على ترخيص لإلقاء الموعظة. كما أن خطبة الجمعة موحدة تفرضها الدولة.
وتبرر السلطات الإجراءات في المساجد والتضييق على المسلمين بأنها إجراءات لمواجهة ما تعتبره "تطرفاً" في إشارة إلى اعتقال عشرات الإسلاميين الذين طالبوا بالإصلاحات عام 2011  بتهم متعلقة بحرية الرأي والتعبير، وتستمر الإمارات بمحاكمة عشرات منهم رغم انتهاء محكوميتهم السابقة!
ويضمن دستور البلاد حرية ممارسة العبادة الدينية بشرط ألا تتعارض مع السياسة العامة أو تنتهك الآداب العامة، ولم تكن المساجد والمجتمع الإماراتي طوال التاريخ مكاناً "للتطرف".