استشهد فلسطيني وأصيب ثمانية آخرون، مساء اليوم الاثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات ترافقت مع اقتحام الأخير مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: "طواقمنا تتمكن من نقل شهيد وإصابة خطرة".
وأضافت أن "مجموع إصابات الاقتحام بلغ 8 بالرصاص الحي حتى الآن (06:40 بالتوقيت المحلي - 15:40 ت.غ) تم نقلهم لمستشفيات نابلس".
ونقلت الأناضول عن شهود عيان، قولهم إن جيش الاحتلال اقتحم المنطقة الشرقية وشارع القدس في مدينة نابلس "فاندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة".
ويسمع في مقاطع فيديو متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، أصوات إطلاق نار وأعمدة دخان قال ناشطون إنها لتفجير عبوة ناسفة في مركبة إسرائيلية في محيط مخيم بلاطة شرقي نابلس.
كما يظهر مقطع فيديو متداول جنودا يجرّون فلسطينيا مصابا عاجزا عن الحركة، وفي مقطع آخر يبدو شاب ينزف على درج أحد المباني.
واستنادا إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية يرتفع عدد المواطنين الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة إلى 522 منذ 7 أكتوبر، إضافة إلى نحو 5 آلاف جريح.
وبالتزامن مع الحرب على غزة وسّع جيش الاحتلال عملياته بالضفة، إلى جانب تصعيد مستوطنين اعتداءاتهم على السكان، ما أسفر إضافة إلى الشهداء عن اعتقال نحو 9 آلاف فلسطيني وفق مصادر رسمية فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة، خلفت أكثر من 118 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.