أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الإثنين عن تمكن مقاتليها من تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية تحصنت بداخله في مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وأضافت أن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون محيط المنزل نفسه بعد وصول قوة إنقاذ إليه.
في السياق ذاته، قالت كتائب القسام إنها استهدفت جرافة عسكرية من نوع "دي 9" بقذيفة الياسين 105 قرب مسجد العودة وسط رفح.
كما قالت كتائب القسام إنها قصفت القوات المتمركزة في حي "تل السلطان" بمدينة رفح، وبثت مشاهد قالت إنها لاستهداف جنود الاحتلال وآلياته في محور التقدم بمخيم يبنا جنوب مدينة رفح.
وفي السادس من مايو الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.
وأقر مسؤولون إسرائيليون في أكثر من مناسبة بصعوبة القتال في رفح، وأشاروا إلى أن الجنود يخوضون "مواجهات شرسة" مع مقاتلي فصائل فلسطينية في القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة خلفت أكثر من 121 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.