تتواصل في الجزائر عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التي يحق لحوالي 24 مليون مواطن المشاركة فيها، بينما بلغت نسبة التصويت قرابة 13% حتى الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي.
ويتنافس في هذه الانتخابات 3 مرشحين هم: الرئيس الحالي عبد المجيد تبون بصفته مرشحا مستقلا، ويوسف أوشيش السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، وعبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم.
وقال تبون، في تصريحات للصحفيين عقب إدلائه بصوته، إن هذه الانتخابات تعد "محطة مفصلية" في مسيرة البلاد.
وأضاف أن "من بالداخل والخارج تابعنا ولاحظوا أن الحملة الانتخابية كانت نظيفة جدا وأن الفرسان الثلاثة لهذا الاستحقاق كانوا في المستوى وأعطوا صورة مشرفة جدا عن الجزائر"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
من جانبه، دعا أوشيش مرشح جبهة القوى الاشتراكية المواطنين إلى المشاركة في الاقتراع و"الخروج نهائيا من ثقافة العزوف من أجل صناعة مستقبلنا بأنفسنا".
بدوره، قال حساني شريف مرشح حركة مجتمع السلم إن الشعب الجزائري اليوم أمام "انتخاب رئاسي مهم وحاسم في تاريخ البلاد"، داعيا المواطنين إلى "الخروج بقوة نحو صناديق الاقتراع… وتثبيت شرعية الانتخابات من خلال تكريس التلاحم الشعبي مع الرئيس القادم".
وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (السادسة مساء بتوقيت غرينتش).
وأعلن رئيس "السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات" محمد شرفي أن نسبة التصويت حتى الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي (12 بتوقيت غرينتش) بلغت 13.11%.
وأضاف أن نسبة التصويت بين الجزائريين المقيمين في الخارج بلغت 16.18% منذ انطلاق العملية يوم الاثنين الماضي، مشيرا إلى أن إجمالي عدد الناخبين المسجلين في الخارج يبلغ حوالي 865 ألف ناخب.
وفي ظل غياب مؤسسات متخصصة بإجراء استطلاعات للرأي في الجزائر، يتوقع معظم المراقبين فوز تبون بولاية ثانية مدتها 5 سنوات.
ومن المتوقع أن تبدأ أولى نتائج الانتخابات بالظهور مساء اليوم السبت، على أن تعلن رسميا غدا الأحد.