حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء من “حرب شاملة” في الشرق الأوسط، داعيا إلى إيجاد حلول دبلوماسية لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة.
وقال بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعدما أدى القصف الذي أعلنت "إسرائيل" أنه يستهدف حزب الله إلى استشهاد أكثر من 550 شخصا إن اندلاع “حرب شاملة لا يصب في مصلحة أي طرف. رغم تدهور الوضع، إلا أن التوصل إلى حل دبلوماسي ما زال ممكنا”.
وأضاف في إطار تعليقه على التصعيد في لبنان “في الواقع، ما زال هذا الطريق الوحيد باتّجاه أمن دائم للسماح لسكان البلدين بالعودة إلى منازلهم عند الحدود بسلام. وهذا ما نعمل بلا كلل لتحقيقه”.
لكنه أبدى دعمه للاحتلال الإسرائيلي قائلا إن "أي دولة من حقها أن تضمن عدم تكرار أهوال 7 أكتوبر التي ارتكبتها حماس"، على حد قوله.
وقال أيضاً إنه يعمل مع قطر ومصر من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
وبشأن الضفة الغربية، قال إن علنيا التصدي للعنف الذي يمارس ضد الفلسطينيين الأبرياء". وشدد على ضرورة العمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وبشأن لبنان، قال الرئيس الأميركي إنه يعمل على التوصل إلى حل دبلوماسي للتوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
واعتبر أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسماح لسكان الحدود اللبنانية الإسرائيلية بالعودة إلى منازلهم.
وقال إن "علينا أن نمنع إيران من أن تتصرف بالوكالة، ويجب ضمان عدم حصولها على أسلحة نووية".
وأضاف "التقدم نحو السلام سيضعنا في موقف أقوى لمواجهة التهديد الذي تشكله إيران".
وخاطب السودانيين قائلا "أوقفوا الحرب، وأوقفوا تدمير بلادكم".
وفي سياق آخر، قال الرئيس الأميركي إن قيم الديمقراطية تتعرض للخطر وسط الأزمات المتعددة التي يشهدها العالم.
وأضاف "روسيا غزت أوكرانيا، ولكننا لم نقف متفرجين إزاء هذا الأمر، وقدمنا دعما إنسانيا وأمنيا إلى أوكرانيا".
وتعهد الرئيس الأميركي بالعمل على الحد من التهديد الذي تمثله الأسلحة النووية.
وقال إن الانسحاب الأميركي من أفغانستان كان قرارا صائبا "بعد أن فقدنا مئات من جنودنا".