أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، تعرّض منطقة تل أبيب الكبرى لقصف صاروخي من لبنان، للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات مع “حزب الله” قبل قرابة العام.
وقالت إذاعة الاحتلال إن “قذيفة صاروخية واحدة تم إطلاقها من لبنان على منطقة غوش دان (تل أبيب الكبرى) ومنطقة الشارون وسط "إسرائيل"، وأنه تم اعتراضها”.
وأضافت أنه “لأول مرة منذ بداية الحرب تتعرض غوش دان لإطلاق نار من لبنان”، لافتة إلى أنه سبق اعتراض القذيفة إطلاق صفارات الإنذار.
ولاحقاً أعلن “حزب الله”، في بيان، أنه استهدف مقرّ قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع قادر1. معتبراً أن “مقرّ قيادة الموساد المستهدف هو المسؤول عن اغتيال القادة وتفجير أجهزة الاتصال”، في إشارة إلى تفجير آلاف من أجهزة الاتصال في حوزة عناصره، الأسبوع الماضي.
وكان الحزب قد نعى، ليل الثلاثاء/الأربعاء، القائد العسكري بصفوفه إبراهيم محمد قبيسي الذي أعلن الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق الثلاثاء اغتياله بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الحزب في بيان: “بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد إبراهيم محمد قبيسي (الحاج أبو موسى) مواليد عام 1962 من بلدة زبدين في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس”.
ويستخدم الحزب تعبير “ارتقى شهيدا على طريق القدس” للإشارة إلى الشهداء بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي.