كشف وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي يدرس استهداف منشآت نفطية إيرانية ومجمع رئاسي ومجمع تابع للمرشد الإيراني علي خامنئي ومقر للحرس الثوري.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن قرار الرد على إيران قد اتُّخذ، في حين تجري مناقشة الطريقة والتوقيت، مشيرة إلى أنه يمكن للجيش "مهاجمة قاعدة إيرانية انطلقت منها الصواريخ في الهجوم الأخير على إسرائيل".
وحول إمكانية استهداف المنشآت النووية الإيرانية نقلت القناة الـ12 عن رئيس أركان سلاح الجو الإسرائيلي السابق أنه "يجب عدم ضرب منشآت إيران النووية وحدنا دون مساعدة أمريكية".
والسبت، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل" تعرضت لأكبر هجوم في التاريخ، ولا يمكن لأي دولة أن تقبل ذلك ولهذا ستضطر للرد.
وقرر مجلس الوزراء المصغر في "إسرائيل"، يوم الجمعة الماضي، توجيه ضربة لإيران، في الوقت الذي يجري جيش الاحتلال استعدادات حثيثة لتوجيه الضربة التي وصفتها وسائل إعلام عبرية بأنها ستكون قوية وحاسمة.
وقال نتنياهو، في حديث للصحفيين، إن إيران تقف خلف كل الهجمات على "إسرائيل" وأنها هاجمتها مرتين بمئات الصواريخ، مشيراً إلى أن هذه الهجمات غير مقبولة.ويوم 1 أكتوبر الجاري، قصف الحرس الثوري الإيراني، بأكثر من 200 صاروخ باليستي، أهدافاً عسكرية متعددة في "إسرائيل" من بينها قواعد عسكرية، فيما توعدت تل أبيب طهران بالرد.