أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

مركز حقوقي يدعو لضغوط دولية على أبوظبي بشأن قضية "الإمارات 84"

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-11-2024

دعا المركز الأوروبي للديموقراطية وحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي إلى مواصلة الضغط على سلطات أبوظبي من أجل الإفراج عن معتقلي الرأي في القضية المعروفة إعلامياً باسم "الإمارات 84".

وجاء البيان بالتزامن مع انطلاق مؤتمر المناخ (كوب 29) في أذربيجان، وهو الذي استضافت دبي الدورة السابقة منه (كوب 28)، وخلال نفس الفترة بدأت محاكمة أعضاء "الإمارات 84".

وقال المركز إنه في حين كانت البلاد تستضيف مؤتمر المناخ COP28، بين 30 نوفمبر، و 13 ديسمبر، بدأت أبوظبي بمحاكمة أعضاء "الإمارات 84" في 7 ديسمبر 2023. مشيراً إلى أنه من المفارقات أن هذه المحاكمة بدأت أثناء المؤتمر الذي قالت أبوظبي إنه سيكون "الأكثر ديمقراطية".

وفي 10 يوليو الماضي، حكمت محكمة الاستئناف الاتحادية في أبوظبي على 69 متهماً منهم بالسجن، بينهم 43 بالسجن المؤبد بتهمة "إنشاء وتأسيس وإدارة منظمة إرهابية"، بعد جلسات أحيطت بالسرية التامة.

وقد تم اعتقال العديد من المتهمين تعسفيًا في عام 2012 وكانوا جزءًا من محاكمة "الإمارات 94" الصورية التي جرت في عام 2013. "ونتيجة لذلك، لم يُتهم المتهمون ظلماً بالقيام بأنشطة إرهابية أثناء محاولتهم تحسين حقوق الإنسان في بلادهم فحسب، بل قضوا بالفعل وقتهم غير المستحق"، بحسب المركز.

ولفت المركز إلى أن هذه المحاكمة الأخيرة ولا تلك التي جرت في عام 2013 لم تتبع الإجراءات القانونية الواجبة. وفي كلتا الحالتين، احتُجز المتهمون في الحبس الانفرادي لفترات طويلة، ولم يُمنحوا تمثيلًا قانونيًا كافيًا، وتعرضوا للتعذيب والإساءة.

ويؤكد أنه على الرغم من أن الإمارات ليست من الدول الموقعة على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، إلا أن البلاد لا تزال ملزمة بمنح المتهمين حقوقهم الإنسانية الأساسية.

وتنص المادة 13 من الميثاق العربي لحقوق الإنسان، الذي وقعت عليه الإمارات، بوضوح على أن " لكل إنسان الحق في محاكمة عادلة ". ونتيجة لذلك، لم تفِ المحاكمة بالمعايير الدولية فحسب، بل انتهكت أبوظبي أيضًا التزامها الملزم قانونًا.

وتشير التقديرات إلى أن 53% من أعضاء "الإمارات 84" وقعوا على عريضة مارس 2011 المؤيدة للديمقراطية، والتي أدت إلى احتجازهم تعسفياً في عام 2012. وعلاوة على ذلك، احتُجز 83% منهم بعد انتهاء مدة عقوبتهم. وهذا يسلط الضوء على سوء السلوك الفادح من جانب الحكومة طوال هذه العملية برمتها، من لحظة الاحتجاز إلى المحاكمة والحكم، وفقاً للمركز.

وأكد المركز أن هذا الحكم يشير إلى قضية أوسع نطاقاً تتعلق بقمع أبوظبي لحرية التعبير. وكانت المحاكمة بمثابة محاولة من جانب الحكومة لمنع المعارضين من التحدث ضد الحكومة. لافتاً إلى أنه على الرغم من أن حرية التعبير محمية بموجب المادة 33 من الدستور الإماراتي، فإن هذا الحق مقيد بشدة بموجب قوانين مثل قانون مكافحة الإرهاب وقوانين الجرائم الإلكترونية وقانون العقوبات .

وقال المركز إنه يتعين على السلطات الإماراتية أن تعيد النظر فوراً في التهم الموجهة إلى المعتقلين، وأن تطلق سراح جميع معتقلي الرأي. وعلاوة على ذلك، يتعين على الحكومة أن تصادق على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وتنفذه لمنح مواطنيها حقوقهم الإنسانية.

وشدد على أنه لا يجوز للدولة أن تستمر في انتهاك حقوق المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين. داعياً المجتمع الدولي أن يواصل الضغط على أبوظبي للإفراج عن السجناء المعتقلين بشكل غير قانوني والمطالبة بتغيير القوانين الجائرة.