أفاد تقرير بريطاني حديث أن إمارة دبي تمكنت خلال السنوات العشر الماضية من مضاعفة عدد سكانها، واجتذبت أكثر من 75 مليون متسوق، بواقع أكثر من سبعة ملايين متسوق سنوياً، وتحولت إلى الوجهة الأفضل في العالم خلال فصل الشتاء، فضلاً عن أنها الوجهة السياحية الأكثر تفضيلاً على الإطلاق بالنسبة للبريطانيين وللكثير من الأوروبيين.
وقال التقرير وفقاً لجريدة "ديلي ميل" البريطانية إن "إمارة دبي استطاعت أن تعيد بناء نفسها خلال عشر سنوات فقط، وأوجدت عدداً من الحقائق التي لا مثيل لها في العالم، والتي تستقطب اهتمام الزوار والسياح والهواة من مختلف أنحاء العالم، مثل نظام "المترو" الفريد من نوعه بالعالم والذي يعمل بدون سائق، خلافاً لما اعتاد عليه الأوروبيون، إضافة إلى وجود أكبر جزيرة صناعية بناها الإنسان في العالم على شواطئ الإمارة.
ووفقا للتقرير، فإن عدد سكان دبي تضاعف خلال السنوات العشر الماضية، لافتا إلى أن 300 شخص جديد يصلون إلى الإمارة يومياً من أجل الإقامة فيها.
وفيما يخص نظام "المترو" الفريد من نوعه في دبي والذي لا يحتاج إلى سائق، فقد تمكن من تقديم الخدمة إلى أكثر من 443 مليون شخص منذ تأسيسه في العام 2009، وهذا الرقم من مستخدمي "المترو" خلال خمس سنوات من عمره يزيد عن عدد السكان الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط برمتها، كما يزيد عن عدد سكان العالم العربي بأكمله.
ولفت التقرير البريطاني إلى أن "برج خليفة"، وهو أعلى بناء تمكن البشر من تشييده حتى الآن، يستقطب أعداداً كبيرة من السياح الذين يتقاطرون عليه من مختلف أنحاء العالم، حيث يبلغ ارتفاعه 2716 قدماً، ومن يجلس على قمة هذا البرج يشعر بدرجة حرارة تقل 15 درجة مئوية عن تلك التي يشعر بها من يمشي على الأرض في شوارع دبي، بسبب ارتفاعه الشاهق.
وتعد إمارة دبي الوجهة الأفضل بالنسبة للسياح البريطانيين، حيث بينت دراسة متخصصة نشرت بداية العام الحالي 2014 أن دبي تتفوق على كل من كاليفورنيا وباريس وسدني من حيث التفضيل لدى السائح البريطاني، كما أنها الأكثر اجتذاباً لاهتمامه، فحتى السياح الذين لا يقصدون إمارة دبي كثيراً ما يسألون ويستفسرون عنها، بحسب ما رصدت الدراسة.
كما أن شركة " ألفا هوليدي ليتنغ" البريطانية وضعت مدينة دبي في المرتبة الأولى ضمن الوجهات العشر الأكثر جذباً للبريطانيين في عام 2014، تليها قبرص التي تمثل وجهة سياحية تقليدية للبريطانيين، ثم شواطئ إسبانيا ثم باريس، أما في ذيل القائمة فكانت كل من فلوريدا بالولايات المتحدة، وسيدني في أستراليا.
