أحدث الأخبار
  • 11:16 . الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة... المزيد
  • 02:16 . حاخام يهودي: قادة أبوظبي سيفتحون الحياة اليهودية في الخليج... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد

مركز حقوقي: الاحتجاز الإسرائيلي لجثامين الفلسطينيين عقاب جماعي لذويهم

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-10-2025

أصدر مركز “عدالة” الحقوقي من مقره في حيفا داخل أراضي 48 ورقةً جديدة تكشف عن تصعيد خطير وغير مسبوق في سياسة "إسرائيل" تجاه احتجاز جثامين الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر 2023.

ويوضح مركز “عدالة” أنه بعد سنوات من التذرع بأن هذه الممارسة تُستخدم كورقة تفاوض، تظهر المستجدات الأخيرة أن احتجاز الجثامين بات سياسة عقاب جماعي ممنهجة، تمتد إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وتشمل للمرة الأولى فلسطينيي الداخل أيضًا رغم أنهم رسميًا يُعتبرون مواطنين.

وبحسب “عدالة”، تعتمد الورقة على قرارات المحكمة الإسرائيلية العليا التي منحت غطاءً قانونيًا لهذه السياسة، محوّلةً احتجاز الجثامين من ممارسة استثنائية – كما كانت تصفها المحكمة نفسها – إلى نهج رسمي قائم على قرارات حكومية رغم تعارضه الواضح مع القانون الدولي.

كما تكشف الورقة أنه خلال الحرب أسقطت السلطات الإسرائيلية شرط وجود “قيمة تفاوضية” للاستمرار في الاحتجاز، وباتت تحتجز الجثامين تلقائيًا ودون أي فحص فردي لكل حالة.

ويتهم “عدالة” المحكمة الإسرائيلية العليا بالتواطؤ مع الحكومة في هذا الموضوع وسط تجاهل مريع للناحية الإنسانية: “كما يظهر أن المحكمة العليا قد منحت غطاءً قانونيًا لهذه السياسة، حتى عندما يتعلق الأمر بمواطنين فلسطينيين داخل الخط الأخضر. وبذلك بات القانون يُستخدم لشرعنة الإجراءات الانتقامية التي تمس بالكرامة الإنسانية للموتى وذويهم”.

ويقول “عدالة” إنه رغم الشروع في تنفيذ صفقة تبادل الأسرى في أكتوبر 2025، والتي أنهت الملف الذي استخدمته "إسرائيل" لسنوات لتبرير هذه السياسة، لم تُظهر السلطات أي نية لإعادة الجثامين الفلسطينية المحتجزة.

ويخلص مركز “عدالة” في الورقة إلى القول إن هذه السياسة لا علاقة لها بالتفاوض كما تدّعي "إسرائيل"، بل تمثل شكلًا خطيرًا من أشكال العقاب الجماعي.