أحدث الأخبار
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد
  • 10:46 . بينما يحتفي المطورون العقاريون بـ2025.. "نزوح صامت" نحو الإمارات الشمالية ومخاوف من "طوفان المعروض"... المزيد
  • 12:10 . تقرير: دبي دفعت 23 مليون دولار لمتشددين في مالي مقابل إفراجهم عن شيخ من آل مكتوم... المزيد
  • 08:54 . قطر تؤكد رفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن "إسرائيل"... المزيد
  • 08:39 . إلقاء القبض على زعيم عصابة أوروبية كبيرة في دبي... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: المرحلة الثانية من خطة غزة اقتربت... المزيد
  • 01:02 . صحيفة إسرائيلية: ترامب يضغط بشدة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة... المزيد
  • 12:32 . الكويت تقرر سحب الجنسية من الداعية طارق السويدان... المزيد
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد

"ميدل إيست آي": بن سلمان يتعهّد للبرهان بطرح ملف أبوظبي و السودان خلال لقائه ترامب

البرهان خلال لقاء سابق مع ولي العهد السعودي - أرشيفية
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-11-2025

كشف موقع ميدل إيست آي أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وعد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بأنه سيثير ملف الحرب السودانية، وبالتحديد دور أبوظبي فيها، خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن ولقائه الرئيس دونالد ترامب الأسبوع المقبل.

 ويأتي هذا الوعد عقب مكالمة هاتفية جرت بين الجانبين الأسبوع الماضي، في خطوة اعتبرها مراقبون نادرة من الرياض للانخراط المباشر مع الإدارة الأمريكية حول ملف السودان.

وبحسب مصادر عربية وغربية تحدثت للموقع، فإن السعودية أعادت النظر في موقفها من التطورات بالسودان بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، وما رافق ذلك من تقارير عن مذابح وجرائم واسعة وضعت الحرب السودانية مجدداً في صدارة الاهتمام الدولي، بعد أن طغت عليها ملفات غزة وإيران وسوريا في العامين الماضيين.

وتشير تقارير استخباراتية – بحسب الموقع – إلى أن أبوظبي لعبت دوراً محورياً في دعم قوات الدعم السريع طوال الحرب، من خلال تزويدها بالسلاح والذخيرة والإمدادات اللوجستية عبر طرق تمرّ بجنوب شرق ليبيا وتشاد وميناء بوساسو في الصومال.

كما كشفت بيانات داخلية عن حرب إعلامية موازية دارت على مواقع التواصل، بين حسابات ممولة إماراتياً تسعى لتبرئة الدعم السريع وتشويه الصحفيين والمنظمات التي ترصد جرائمها، وبين حسابات مدعومة سعودياً تروج للاتجاه المعاكس.

ونقل الموقع عن مصدر سوداني مطلع على المكالمة بين البرهان ومحمد بن سلمان أن قائد الجيش أكد لولي العهد "استحالة إنهاء الحرب" من دون تدخل وضغط أمريكي مباشر على أبوظبي. وأوضح المصدر أن ابن سلمان وعد البرهان صراحة بمناقشة هذه النقطة مع ترامب خلال زيارته.

وتوقع دبلوماسي عربي أن تتقبل أبوظبي هذا الضغط، بل وربما تراه أمراً محتوماً في ضوء التوتر الملحوظ بينها وبين الرياض في ملفات إقليمية عدة. فيما أكد مسؤول غربي مطلع على التحضيرات أن ولي العهد يرى نافذة لإقناع ترامب بإعادة تقييم موقفه من الحرب السودانية ودور الإمارات فيها.

ويشير التقرير إلى أن علاقة السعودية والإمارات، التي كانت تتسم بالتنسيق الوثيق في ملفات مثل حرب اليمن وحصار قطر، أصبحت أكثر تنافساً في السنوات الأخيرة، خصوصاً مع دعم أبوظبي لسلطات الانفصال في جنوب اليمن، مقابل دعم الرياض للحكومة المعترف بها دولياً. كما أدى تراجع القلق من التهديد الإيراني في الرياض وأبوظبي إلى شعور الطرفين بقدر أكبر من الحرية في الاختلاف.

وبينما كثفت أبوظبي دعمها لقوات محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حرصت السعودية على الظهور كوسيط، مع ميل واضح – وفق مصادر غربية – إلى اعتبار الجيش السوداني الطرف الأكثر "استقراراً" في نظرها.

ومع ذلك، لا يتوقع دبلوماسيون أن يكون السودان محور الزيارة السعودية إلى واشنطن، التي ستتركز – وفق التقديرات – على ملفات التسليح والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة النووية.

ومع ذلك، فإن قرار ولي العهد السعودي وضع ملف السودان على طاولة ترامب يعكس إدراكاً لطبيعة البيت الأبيض في عهد ترامب الثاني، حيث بات التواصل المباشر أكثر تأثيراً من القنوات الدبلوماسية التقليدية، كما يعكس في الوقت نفسه عزلة أبوظبي المتزايدة في ملف الحرب السودانية، في ظل تقارب "سعودي–مصري وتركي" لصالح الجيش السوداني.