أحدث الأخبار
  • 12:36 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تسعى لإنشاء هيئة لإدارة غزة خدمةً للخداع السياسي الإسرائيلي... المزيد
  • 11:58 . قلق أمريكي من مناورات عسكرية إماراتية مع الصين... المزيد
  • 11:45 . نتنياهو يمنع إجلاء 240 طفلاً من قطاع غزة إلى الإمارات.. وأبوظبي تصمت... المزيد
  • 11:24 . ليبيا.. محكمة تقضي بسجن 12 مسؤولا في قضية فيضانات درنة... المزيد
  • 11:16 . لليوم الثاني.. التلوث يتسبب بإلغاء حصة تدريبية في نهر السين... المزيد
  • 10:58 . توقعات الطقس في الإمارات من الإثنين إلى الخميس... المزيد
  • 10:44 . صحيفة بريطانية: السعودية تقترب من المشاركة بصنع مقاتلة متقدمة... المزيد
  • 09:57 . مركز حقوقي: السجن المؤبد في المحاكمات السياسية بأبوظبي يؤكد الحاجة الملحة لتدخل منظمات حقوق الإنسان... المزيد
  • 09:08 . غزة.. المقاومة تنفذ عمليات فدائية جديدة والاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدد من جنوده... المزيد
  • 08:50 . ارتفاع نسبة التأييد لكامالا هاريس إلى 43%... المزيد
  • 08:49 . قرار بإعادة تشكيل غرفة التجارة والصناعة في أبوظبي... المزيد
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد

"ديبكا" الاستخباري: سلاح نتنياهو السري التحالف مع العاهل السعودي

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-12-2014

قال موقع "ديبكا" العبري إنَّ السلاح السري لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في انتخابات الكنيست المقبلة هو التحالف الوثيق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز.

واعتبر الموقع الإسرائيلي أنَّ الزعماء الاثنين سيفعلون ما بوسعهم لمنع سقوط نتنياهو، لاسيما أن الأخير كان الضلع الثالث في عملية إسقاط جماعة الإخوان المسلمين والقضاء على الربيع العربي على حد قوله.

السيسي وعبد الله ـ بحسب "ديبكا"- يقودان عملية بلغت ذروتها لكبح زمام الإخوان في أرجاء العالم العربي بشكل مباشر، ودفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشكل غير مباشر للتخلي عن سياسته الداعمة للجماعة ودورها في الربيع العربي.

وأضاف الموقع القريب من الاستخبارات العسكرية في إسرائيل: "أحد حلفائهم الرئيسيين في هذه السياسات، إن لم يكن أهمهم، هو رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. يجب أن نشكر نتنياهو كونه لم يتفوه حتى الآن- رغم تعرضه لهجمات شخصية قاسية وأحيانا سامة- بكلمة واحدة عن التطورات الأكثر دراماتيكية حول مكانة إسرائيل في الشرق الأوسط وعلاقاتها بدول عربية محورية".

وتابع "ديبكا": "تفيد مصادرنا بالشرق الأوسط والخليج أن نتنياهو بصدد الدخول في معركة انتخابات الكنيست الـ20 في الوقت الذي ينسق معه معظم الحكام العرب الرئيسيين سياساتهم ليس فقط إزاء إيران وما يحدث في الحرب بسوريا، بل أيضًا سياساتهم حيال إدارة أوباما في واشنطن، وبشكل لا يقل أهمية حيال الفلسطينيين أيضًا".

ومضى الموقع قائلاً: "تفاصيل تلك العلاقات العربية الإسرائيلية محمية، بعضها بسبب حساسية الأنظمة العربية لردة فعل الرأي العام في بلادهم، لكن التعاون بين القدس ( يعتبرها الإسرائيليون عاصمة لهم) والقاهرة والرياض وصل اليوم إلى أبعاد لا يمكن لبطانية السرية أن تغطيها، حيث تتطاير شظايا تفاصيل بشأنها هنا وهناك".

الموقع عرج على بعض تفاصيل تلك العلاقات التي تبدأ من المجال العسكري والاستخباري في الحرب ضد العناصر" الإرهابية"، معتبرا أن هذا بدا جليا في الموافقة الخرساء وغير المفسرة لإسرائيل على نشر 13 كتيبة مصرية على الأقل، بما في ذلك كتائب دبابات، وأسراب من مروحيات مقاتلة، ومقاتلات حربية في شبه جزيرة سيناء، وصولا إلى التنسيقات المتعلقة بعملية سياسية مشتركة مع السعودية لمنع إنجاز اتفاق أمريكي- إيراني حول البرنامج النووي الإيراني.

في المقابل وبالتنسيق مع نتنياهو، شهدت القدس عملية هادئة لتهدئة الدوائر السياسية الإسرائيلية المؤيدة لاتحامات اليهود للمسجد الأقصى، ولإقناعهم بالتوقف عن إطلاق التصريحات النارية واقتحامهم الموثق للأقصى.

في قناة تعاون أخرى، تمارس مصر والسعودية  ضغوطًا على الرئيس الفلسطيني أبو مازن، لتليين مواقفه أكثر تجاه إسرائيل، والتأكيد بشكل واضح أنهم غير معنيين بوضع القضية الفلسطينية في لب السياسات العربية بالشرق الأوسط والساحة الدولية.

وختم الموقع تقريره الخطير بالقول: "لا يدور السؤال عما إن كان نتنياهو سوف يستغل تلك الإنجازات السياسية خلال المعركة الانتخابية. فالنقطة الأكثر أهمية وإثارة للاهتمام، أن القصر الملكي السعودي  والرئيس المصري سوف يعملون على منع سقوطه، بينما الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيعمل مباشرة لإسقاطه".