أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

بين الإساءة وحرية التعبير

الكـاتب : محمد الباهلي
تاريخ الخبر: 16-01-2015


الكاريكاتير هو صورة ساخرة تستخدم للتعبير عن موقف، لكن خطورة هذه الصورة أن تأثيرها يبلغ حجم تأثير ألف كلمة أو ألف تقرير، وهنا جوهر المشكلة، فالكاريكاتير ينقل وفق المتخصصين في هذا المجال الرسالة بمجرد لمح البصر ويصبح تأثيره أكثر مما تفعله التقارير المكتوبة. وإذا كان الغرب يرى أن حريّة التعبير لديه هي أداة لحريّة التفكير، فإن القوانين والمواثيق الدولية وضعت سقفاً معيناً لهذه الحريّة، حتى لا يصبح العالم فوضى، حيث حرمت التعدي على حقوق الآخرين، أو الإساءة إلى دينهم، لأن استمرارية الإساءة إلى الدين تتحوَّل إلى مواجهات عنيفة ذات طابع ديني وفكري وسياسي، وبالتالي تكون أداة لتخريب التعايش والتقارب بين الحضارات والدول والثقافات والشعوب، أي أنها تصبح أداة للهدم والتدمير وإشعال نار الفتنة، وهي بذلك تصبح منبراً للتطرف والإرهاب الفكري بامتياز، لأنها تُحرض على الكراهية، وكلنا يذكر كيف كانت ردّة الفعل الغاضبة التي اجتاحت العالم الإسلامي على الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة «بولاندز بوستن» الدانماركية في عام 2005، والتي تضمنت الكثير من الإساءات البالغة للإسلام والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ودعت المسلمين في الدانمارك إلى رفع شكوى قضائية ضد الصحيفة التي نشرت الرسوم.


الكاريكاتير هو صورة ساخرة تستخدم للتعبير عن موقف، لكن خطورة هذه الصورة أن تأثيرها يبلغ حجم تأثير ألف كلمة أو ألف تقرير، وهنا جوهر المشكلة، فالكاريكاتير ينقل وفق المتخصصين في هذا المجال الرسالة بمجرد لمح البصر ويصبح تأثيره أكثر مما تفعله التقارير المكتوبة. وإذا كان الغرب يرى أن حريّة التعبير لديه هي أداة لحريّة التفكير، فإن القوانين والمواثيق الدولية وضعت سقفاً معيناً لهذه الحريّة، حتى لا يصبح العالم فوضى، حيث حرمت التعدي على حقوق الآخرين، أو الإساءة إلى دينهم، لأن استمرارية الإساءة إلى الدين تتحوَّل إلى مواجهات عنيفة ذات طابع ديني وفكري وسياسي، وبالتالي تكون أداة لتخريب التعايش والتقارب بين الحضارات والدول والثقافات والشعوب، أي أنها تصبح أداة للهدم والتدمير وإشعال نار الفتنة، وهي بذلك تصبح منبراً للتطرف والإرهاب الفكري بامتياز، لأنها تُحرض على الكراهية، وكلنا يذكر كيف كانت ردّة الفعل الغاضبة التي اجتاحت العالم الإسلامي على الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة «بولاندز بوستن» الدانماركية في عام 2005، والتي تضمنت الكثير من الإساءات البالغة للإسلام والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ودعت المسلمين في الدانمارك إلى رفع شكوى قضائية ضد الصحيفة التي نشرت الرسوم.