أحدث الأخبار
  • 10:40 . هيومن رايتس ووتش: القرضاوي يواجه مخاطر جدية في أبوظبي... المزيد
  • 10:39 . خبراء أمميون قلقون من احتمال تعرض القرضاوي في أبوظبي للتعذيب والاخفاء القسري... المزيد
  • 07:54 . الجيش الأمريكي يعلن تنفيذ ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن... المزيد
  • 07:52 . بتهم كيدية.. أبوظبي تدرج 19 فرداً وكياناً في قائمة "الإرهاب"... المزيد
  • 07:27 . فرنسا: الاتحاد الأوروبي قد يرفع بعض العقوبات عن سوريا سريعا... المزيد
  • 07:25 . إيطاليا تعلن الإفراج عن صحفيتها المحتجزة بإيران... المزيد
  • 07:20 . ناشطون يرصدون مغادرة الطائرة الإماراتية التي تقل عبد الرحمن القرضاوي من مطار بيروت... المزيد
  • 12:22 . سهم "أدنوك للإمداد" يقفز 4% بعد استكمال الاستحواذ على "نافيغ8"... المزيد
  • 12:20 . النفط يرتفع بدعم من انخفاض إمدادات أوبك وبيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:10 . الذهب ينخفض مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية والدولار... المزيد
  • 12:07 . نيوكاسل يصعق أرسنال ويقترب من نهائي كأس الرابطة الإنجليزية... المزيد
  • 12:03 . الاتحاد يتأهل للمربع الذهبي لكأس خادم الحرمين بعد فوز ماراثوني على الهلال... المزيد
  • 12:02 . ترامب يعتزم مناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا مع بوتين... المزيد
  • 12:02 . استشهاد 31 فلسطينيا في سلسلة غارات إسرائيلية على خان يونس وجباليا بغزة... المزيد
  • 12:01 . محام لبناني: وكلت 50 محاميا لمتابعة قضية عبدالرحمن القرضاوي و20 منظمة تعقد اجتماعا بشأنه... المزيد
  • 11:59 . "عار على لبنان وتركيا".. سيل من الردود الغاضبة والمنددة لقرار تسليم القرضاوي لأبوظبي... المزيد

الإمارات .. وخياراتها الصعبة في ظل تغييرات الحكم بالسعودية

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-01-2015


تتوالي التقارير والتحقيقات الصحفية العربية منها والأجنبية، لقراءة أبعاد وتأثير وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز إقليميا وعربيا، إلا أن الافت كان تركيز تلك التحليلات على "سر توقف ساعة العلاقات" بين الإمارات والمملكة العربية السعودية، والمتمثلة بتأجيل زيارة أقطاب الدولة للتعزية، ليومين تلت ساعة أعلان الوفاة.


لكن ما أجمع عليه غالبية المحللين، أن الأمور سارت في الرياض بعكس ما خطط له محمد بن زايد وأجهزة استخباراته من وراءه، فشكل تعيين محمد بن نايف وليا لولي العهد، ضربة بالعمق للقيادة الإماراتية، التي راهنت ودعمت ولعبت دورا أساسيا في محاولة دعم الأمير متعب بن عبدالله لتولي هذا المنصب، كمحطة عبور لتوليه بعد ذلك سدة الحكم في المملكة.


وانعكس ذلك صراحة في رسالة التعزية التي بعث بها محمد بن زايد، للتعزية بوفاة الملك عبد الله بن عبدالعزيز، والتي جاءت بعد نحو خمسة ساعات من اعلان تعيين الأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد، بحسب ما بثته وكالة الأنباء الرسمية "وام"، حيث خلت الرسالة من أي إشارة له بالتهنئة أو حتى بذكر اسمه، واكتفى بالقول "إن الأمل والثقة الكاملة راسخة في القيادة السعودية الجديدة متمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز ال سعود".


وبحسب المراقبين فإن خيارات محمد بن زايد، محدودة في ظل أن خصمه ليس بالشخص السهل، كون أن الأمير محمد بن نايف المعروف بدهائه، على رأس ثالث أهم منصب في المملكة، كما أنه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى منصبه وزيرا للداخلية، لتتلخص بالنقاط التالية: 


محاولة التعايش الإجباري للقيادة الإماراتية، مع المتغيرات الحاصلة في المملكة ولو إلى حين اتضاح سير الأمور.


إلا أن مراقبون يرون أن محمد بن زايد، سيحاول اللعب سريعا، على وتر الخلافات العائلية في الأسرة الحاكمة والمتمثل في دفع الأمراء للتشكيك بمبايعة "هيئة البيعة" للأمير محمد بن نايف، وفي حال فشل هذا الخيار، فسيدفع (بن زايد) سريعا من خلال نفوذه داخليا وخارجيا لتولي ولي العهد الأمير مقرن لسدة الحكم في المملكة، والتعويل عليه باجراءات تغييرات جوهرية في ولاية العهد.


في الوقت الذي سيسعى فيه محمد بن زايد، في هذه الأثناء إلى سحب البساط من تحت أقدام المملكة العربية السعودية بتولي قيادة المنطقة في ظل "الفوضى" التي تعيشها المملكة، أو التي ستعيشها في حال جرت تحركات إماراتية.


إلا أن الخيارات ستكون صعبة أمام محمد بن زايد إذا ما بقي الوضع على ما هو عليه، وازداد نفوذ الأمير محمد بن نايف، وتجذرت علاقاته في السيطرة على مقالد الحكم، فسيتدخل ساعتها، بحسب المراقبين، مبضع الجراح، لإزاحة الأمير بن نايف عن الحكم، مهما كلف ذلك من ثمن، حتى لو وصل إلى حد الاغتيال، والصاقها بالجماعات المتطرفة أو الاخوان المسلمين.