أحدث الأخبار
  • 11:13 . استثمارات البنوك العاملة بالدولة بالأذونات وشهادات الإيداع الإسلامية تنمو 10.3%... المزيد
  • 08:43 . مكتب نتنياهو يتنصل من تلميح مستشاره للمسؤولية عن انفجارات لبنان... المزيد
  • 07:53 . ما هي أجهزة “البيجر” التي انفجرت في أيادي حامليها من عناصر حزب الله بلبنان؟... المزيد
  • 06:54 . الجيش الأمريكي يكمل انسحابه من النيجر... المزيد
  • 06:53 . بينهم السفير الإيراني.. إصابة المئات من عناصر "حزب الله" اللبناني في هجوم سيبراني إسرائيلي... المزيد
  • 02:14 . عبدالله بن زايد يبحث مع بوريل العلاقات الثنائية وجهود وقف حرب غزة... المزيد
  • 02:12 . رئيس الوزراء العراقي: لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأمريكية... المزيد
  • 11:34 . الذهب قرب أعلى مستوى له على الإطلاق قبل قرار المركزي الأمريكي بشأن الفائدة... المزيد
  • 11:20 . إيران تفرج عن مواطن نمساوي... المزيد
  • 11:19 . لجنة التعاون العسكري بين الإمارات والكويت تعقد اجتماعها لأول مرة... المزيد
  • 10:38 . النفط يرتفع قبيل قرار الفيدرالي... المزيد
  • 10:38 . "تبريد": أربع محطات جديدة تتحول للعمل بالطاقة الحرارية الأرضية المتجددة... المزيد
  • 10:28 . الرئيس الإيراني يعلن دعوته ولي العهد السعودي لزيارة طهران... المزيد
  • 09:02 . الإمارات تدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب... المزيد
  • 07:15 . رئيس وزراء قطر ورئيس مجلس العموم البريطاني يبحثان الأوضاع في غزة... المزيد
  • 06:51 . أربعة أعوام على اتفاقيات "أبراهام".. هل حقق التطبيع الإماراتي - الإسرائيلي أهدافه؟... المزيد

الأخطاء الإلكترونية والبدائل الوقائية

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

ميساء راشد غدير

لا يخفى مدى الارتباك، الذي وقع يوم الخميس الماضي، في بنوك الإمارات، بسبب تأخر صرف وتحويل معاشات المتقاعدين والمستحقين عنهم، نتيجة خلل في النظام الإلكتروني للهيئة العامة للمعاشات، والتأمينات الاجتماعية.

البنوك ازدحمت بالمراجعين، لا سيما من كبار السن، وتلقى الموظفون عشرات المكالمات من الذين وجدوا أنفسهم في ورطة، في إجازة نهاية الأسبوع، لأنهم بلا رواتب، فمنهم من ينتظر سداد أقساط بنكية، وآخر ينتظر صرف شيكات كتبها مؤجلة حتى هذا التاريخ، وتم اعتبارها شيكات مرتجعة لم يستطيعوا تغطيتها، ناهيك عن أن عدداً كبيراً منهم كان بحاجة لهذه السيولة، التي تمثل مصدر دخل أساسي لهم.

لا ننكر إمكانية وقوع أخطاء إلكترونية في أي مؤسسة، ولكن من الذي سيتحمل الأزمات التي تحملها المتقاعدون والمشتركون، لا سيما رسوم الشيكات المرتجعة، وإرباك خطط الإجازة، وبقاء البعض من دون مصاريف نقدية؟! الخطأ في التحويل المالي، وفي نهاية الأسبوع، يعني تأخير مصالح أفراد، وتعطيل الكثير من أمور حياتهم.

إذا كانت حكومة الإمارات اليوم قد تجاوزت مرحلة التأسيس لحكومة إلكترونية، وتتجه إلى الحكومة الذكية، فذلك يعني أن لدينا أنظمة إلكترونية نادراً ما يعتريها الخلل، ويعني وجود بدائل يعتمد عليها في حال تعطل أي نظام إلكتروني، ويعني وجود موظفين قادرين على التعاملمع أززمات بسيطة كهذه، مقارنة بأزمات أكبر وأكثر تعقيداً.

من حق المتقاعدين ومستحقي معاشات التقاعد، أن يتخوفوا من تأخر صرف رواتبهم لشهر مايو الحالي، حتى وإن قدمت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية اعتذارها لهم، فنحن نتحدث عن فئة تحتاج من يعينها، وليس من يزيد أزماتها.

حِرص مسؤولي الهيئة على عدم تكرار مثل هذا الأمر في المستقبل، لا بد أن يدفعهم وجميع الجهات الحكومية، لإيجاد بدائل لهذه الأخطاء الإلكترونية، التي قد تتسبب في خلل أكبر، فتضرر المتقاعدين اليوم لا نريد أن يتبعه تضرر المستفيدين من الضمان الاجتماعي، وغيرهم من الفئات التي تصبح في أزمة، بمجرد تأخير رواتبها يوماً، فكيف بثلاثة أيام؟!