أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

الأخطاء الإلكترونية والبدائل الوقائية

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

ميساء راشد غدير

لا يخفى مدى الارتباك، الذي وقع يوم الخميس الماضي، في بنوك الإمارات، بسبب تأخر صرف وتحويل معاشات المتقاعدين والمستحقين عنهم، نتيجة خلل في النظام الإلكتروني للهيئة العامة للمعاشات، والتأمينات الاجتماعية.

البنوك ازدحمت بالمراجعين، لا سيما من كبار السن، وتلقى الموظفون عشرات المكالمات من الذين وجدوا أنفسهم في ورطة، في إجازة نهاية الأسبوع، لأنهم بلا رواتب، فمنهم من ينتظر سداد أقساط بنكية، وآخر ينتظر صرف شيكات كتبها مؤجلة حتى هذا التاريخ، وتم اعتبارها شيكات مرتجعة لم يستطيعوا تغطيتها، ناهيك عن أن عدداً كبيراً منهم كان بحاجة لهذه السيولة، التي تمثل مصدر دخل أساسي لهم.

لا ننكر إمكانية وقوع أخطاء إلكترونية في أي مؤسسة، ولكن من الذي سيتحمل الأزمات التي تحملها المتقاعدون والمشتركون، لا سيما رسوم الشيكات المرتجعة، وإرباك خطط الإجازة، وبقاء البعض من دون مصاريف نقدية؟! الخطأ في التحويل المالي، وفي نهاية الأسبوع، يعني تأخير مصالح أفراد، وتعطيل الكثير من أمور حياتهم.

إذا كانت حكومة الإمارات اليوم قد تجاوزت مرحلة التأسيس لحكومة إلكترونية، وتتجه إلى الحكومة الذكية، فذلك يعني أن لدينا أنظمة إلكترونية نادراً ما يعتريها الخلل، ويعني وجود بدائل يعتمد عليها في حال تعطل أي نظام إلكتروني، ويعني وجود موظفين قادرين على التعاملمع أززمات بسيطة كهذه، مقارنة بأزمات أكبر وأكثر تعقيداً.

من حق المتقاعدين ومستحقي معاشات التقاعد، أن يتخوفوا من تأخر صرف رواتبهم لشهر مايو الحالي، حتى وإن قدمت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية اعتذارها لهم، فنحن نتحدث عن فئة تحتاج من يعينها، وليس من يزيد أزماتها.

حِرص مسؤولي الهيئة على عدم تكرار مثل هذا الأمر في المستقبل، لا بد أن يدفعهم وجميع الجهات الحكومية، لإيجاد بدائل لهذه الأخطاء الإلكترونية، التي قد تتسبب في خلل أكبر، فتضرر المتقاعدين اليوم لا نريد أن يتبعه تضرر المستفيدين من الضمان الاجتماعي، وغيرهم من الفئات التي تصبح في أزمة، بمجرد تأخير رواتبها يوماً، فكيف بثلاثة أيام؟!