أحدث الأخبار
  • 09:52 . موقع أمريكي: مرور ذكرى التطبيع الرابعة بصمت يقابلها علاقة متنامية صامتة بين أبوظبي والاحتلال... المزيد
  • 09:07 . ولي العهد السعودي: لا علاقة مع "إسرائيل" دون قيام دولة فلسطينية... المزيد
  • 08:47 . رئيس الدولة يتطلع لإطلاق محادثات اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع اليابان... المزيد
  • 07:47 . أكسيوس: أبوظبي وافقت على التنازل عن التكنولوجيا الصينية لصالح الأمريكية... المزيد
  • 07:26 . شركة أمن إلكتروني تحذر من التهديدات السيبرانية وتأثيرها المالي... المزيد
  • 07:03 . غداً.. فتح باب تسجيل المواطنين لموسم الحج القادم... المزيد
  • 06:58 . لليوم الثاني.. قتلى وجرحى بانفجارات أجهزة اتصالات لاسلكية في لبنان... المزيد
  • 11:05 . لبنان.. ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة "البيجر" إلى 4000 جريح... المزيد
  • 11:04 . تحديد موعد قرعة كأس رئيس الدولة... المزيد
  • 11:03 . "الاتحادية للضرائب" تُحدد خمس حالات لرفض إصدار توضيحات لطالبيها... المزيد
  • 11:01 . دبي الأولى عربياً والخامسة عالمياً في مؤشر مراكز الشحن البحري... المزيد
  • 10:59 . دول الخليج تدرس إنشاء هيئة موحدة للطيران المدني... المزيد
  • 10:53 . أمير قطر ورئيس وزراء كندا يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات حرب غزة... المزيد
  • 10:45 . الجيش الروسي يعلن تدمير 54 مسيرة أطلقتها أوكرانيا... المزيد
  • 10:45 . "نيويورك تايمز": "إسرائيل" أخفت مواد متفجرة داخل أجهزة البيجر المستوردة إلى لبنان... المزيد
  • 10:41 . جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 من جنوده في غزة... المزيد

توطين البنوك مطلب

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

ميساء راشد غدير

على الرغم من الحديث المتكرر في الامارات عن التوطين، وضرورة تطبيق سياسة الاحلال لاسيما في القطاع المصرفي إلا ان الواقع المؤسف يكشف تمسك معظم ادارات البنوك الوطنية بالأجانب، لاسيما الآسيويين منهم للعمل فيها.

والاكثر ان هؤلاء الموظفين يتقلدون مناسب ادارية كبيرة تخولهم إدارة الثروات والودائع والحسابات في تلك البنوك، وتعطيهم من الصلاحيات ما يخول لهم وضع سياسة العمل في هذه البنوك بما فيها سياسة التوظيف، الامر الذي يترتب عليه هجرة المواطنين من العمل في القطاع المصرفي.

شح الوظائف امام عشرات الباحثين عن عمل اصبحت تدفع بالكثير من المواطنين للعمل في البنوك وتحمل ظروف وطبيعة العمل فيها رغم أن الرواتب فيها غير مجزية، وبسبب سوء الادارات تجعل الموظف تحت ضغط كبير ومعاناة لا ينتهي منها الا بالاستقالة.

بعض البنوك الوطنية للأسف تعتقد انها عندما توظف مواطنا للعمل في الاستقبال او لختم اوراق، او عندما تجعله موظفاً صرفاً، تعتقد انها حققت اهداف التوطين والنسب المطلوبة منها، في حين الحقيقة تقول انها تهمش المواطن في تلك الوظائف بل لا تتيح له اكتساب خبرات تتناسب مع مؤهله وتجعله يعمل بحرفية في مجال عمل اختاره دون سواه، واصبح الاعتماد عليه واجبا في اهم قطاع اقتصادي في الدولة.

لو كان الرؤساء والمديرون التنفيذيون الآسيويون الذين يتم تعيينهم في البنوك في تخصصات نادرة لقبلنا الامر ولو من باب تأهيل وتدريب المواطنين وافادتهم قدر المستطاع من وجود الاجانب في هذه المؤسسات المالية.

لكن واقع الحال يؤكد أن عدد كبيرا منهم غير متفوق على نظيره الاماراتي الا بمسألة واحدة وهي ثقة في مجالس الادارات بهم وهو الامر المؤسف حقا والذي نعتبره من اهم اسباب عدم تحقيق اهداف وخطط التوطين.

القطاع المصرفي من اهم القطاعات الاقتصادية، ويفترض ان يتم الاعتماد فيه على المخلصين واصحاب الكفاءة من الاماراتيين، وهو ما يستدعي تقليل نسبة المديرين والرؤساء التنفيذيين الذين تخصص ميزانيات ضخمة لرواتبهم ويحصلون على نسبة عالية من الارباح دون ان يكون لهم دور حقيقي، فالدور الحقيقي والاكبر هو لصغار الموظفين الذين ينبغي تأهيلهم لتحمل المسؤولية لان هذا وطنهم.

والمسؤولية الكبرى في خدمته تقع عليه دون الاعتماد على من يأتون للعمل ولجمع الاموال غير مكترثين بمصالح ومصير بلد، وهنا يكمن الفرق بين موظف يؤدي مهام وظيفية واخر يؤديها بحس وطني عال يضع مصلحة الوطن وأبناءه بالدرجة الاولى لديه!