أحدث الأخبار
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد
  • 11:00 . أولمبياد باريس.. خسارة مؤلمة للمغرب وفوز مصر على أوزبكستان بهدف نظيف... المزيد
  • 10:51 . خبراء يحذرون من استخدام تطبيقات التتبع بسبب مخاطر القرصنة وسرقة البيانات... المزيد
  • 10:50 . حادثة مجدل شمس الدرزية.. نتنياهو يتوعد حزب الله بـ"ثمن باهظ" والأخير ينفي مسؤوليته... المزيد
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد
  • 07:59 . السعودية ترصد زلزالاً بقوة 4.7 درجة وسط البحر الأحمر... المزيد
  • 06:53 . غزة.. استشهاد 40 فلسطينيا غالبيتهم بقصف استهدف مستشفى ميدانياً... المزيد
  • 06:37 . الإمارات ترسل مساعدات لإغاثة متضرري الأمطار في إثيوبيا... المزيد
  • 01:13 . اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه حقل غاز إسرائيلي... المزيد

التمر هندي شراب رمضان ذو الفوائد في صبرا

alaraby – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-06-2015


يعيش محمد علي العمري (47 عاماً) في منطقة حرش بيروت منذ 12 عاماً، مع أنه  من سورية وتحديداً من منطقة حلب.

يذكر أنه قصد لبنان " لتحسين أوضاعي المادية والمعيشية. لكنني لم أستطع بسبب الغلاء وبدلات الإيجار المرتفعة جداً "، إلا أنه بالرغم من ذلك، قرّر البقاء في لبنان. هو كان قد استقرّ فيه لفترة من الزمن، بالإضافة إلى أن الحرب مستعرّة في سورية.

يسير محمد في شوارع منطقة صبرا في بيروت، لبيع التمر الهندي. في هذه المنطقة الشعبيّة، خليط من جنسيات مختلفة تجمعها المعاناة. هنا يتعايش الفلسطيني والسوري واللبناني والبنغلادشي وأبناء جنسيات الأخرى، مع الفقر.

فيما يؤكد العمري اليوم، أن شهر رمضان يُعدّ عادة "شهراً للفرح. لكن أهل صبرا يشعرون بأنه حمل ثقيل عليهم، وذلك بسبب ضيق الحال الذي يعانون منه. بالكاد يستطيع الناس تدبير أمورهم المادية ".

يتهافت المارة على محمد حين يرونه، إذ  في الأيام العادية، يروي الشراب عطشهم في أيام الصيف الحارة. وفي شهر رمضان، يبتاع الناس شرابه الذي يعدّ مكوّناً أساسياً على مائدة الإفطار، وذلك لسعره الرخيص وفوائده العديدة ومنها التخفيف من ألم الرجلين، بحسب ما يلفت العمري.
 يدور في شوارع المنطقة ليبيع شرابه للمارة، إذ إن الشراب لا يستهلك في وجبة الإفطار فحسب، بل يرافق الصائمين في ليالي رمضان التي تحلّ حارة هذا العام. كذلك، قد يُضاف إلى بعض المأكولات كالمحاشي وغيرها.


ويبين العمري كيفية تحضيره؛ حيث يقول: " في البداية نغسل التمر وننقعه في الماء لمدّة يوم كامل قبل عصره، ومن ثم نقوم بعصره. بعدها نصفّيه في مصفاة لنعيد العمليّة بواسطة الشاش الخاص هذه المرة. وفي النهاية، نضيف إليه السكر ".

ويشير العمري أنه " بعد وضع الشراب في مستوعب خاص، أجول في الشوارع لبيعه. كذلك أدور على المحلات وعربات الباعة. الجميع يستحسن سعره، ويتهافتون على شرائه. سعر الكوب الصغير 500 ليرة لبنانية (0.33 دولار أميركي)، أما الكبير فألف ليرة (0.66 دولار)". هذا في الأيام العادية. أما في شهر رمضان، فيقول: "أخرج من البيت بعد الظهر، وأتخذ لنفسي مكاناً لي على الأرض وأبيع التمر الهندي بعد توضيبه في أوعية بلاستيكية ".

في جرّته التي ترافقه دائماً، يحمل العمري التمر الهندي. ويخبر أن "هذه الجرة هي من التراث السوري القديم. وأنا ما زلت أحافظ على هذا التراث، وأرتدي أيضاً الزي السوري القديم الذي كانوا يرتدونه عندما كانوا يبيعون التمر في سورية".