أحدث الأخبار
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد
  • 07:59 . السعودية ترصد زلزالاً بقوة 4.7 درجة وسط البحر الأحمر... المزيد
  • 06:53 . غزة.. استشهاد 40 فلسطينيا غالبيتهم بقصف استهدف مستشفى ميدانياً... المزيد
  • 06:37 . الإمارات ترسل مساعدات لإغاثة متضرري الأمطار في إثيوبيا... المزيد
  • 01:13 . اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه حقل غاز إسرائيلي... المزيد
  • 11:51 . ترامب يعلن عقد تجمع انتخابي في البلدة التي تعرض فيها لإطلاق نار... المزيد
  • 11:41 . تقرير: زيادة غير مسبوقة في حالات حمى الضنك بالإمارات... المزيد
  • 11:02 . اتحاد نقابات عمال بنجلاديش يدين سجن أبوظبي لـ 57 بنغالياً... المزيد
  • 10:52 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير مسيرات وزوارق للحوثيين باليمن... المزيد
  • 10:44 . "آبل" تتعهد للبيت الأبيض بإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:41 . على ضفاف نهر السين.. حفل افتتاح مبهر لدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"... المزيد
  • 10:19 . وفد إماراتي يبحث مع رئيس البرازيل سبل تعزيز التعاون في مجالات التمويل المستدام... المزيد
  • 10:18 . إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تعيد تعيين سفير لدى النظام السوري... المزيد
  • 07:49 . رئيس تشيلي يزور أبوظبي الاثنين المقبل... المزيد

الأولوية لإدارة شؤون الدولة أم دول الغير .. اقتصادياً وعسكرياً؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-08-2015


ينظر البعض بنظرة إيجابية للدور الذي تقوم به الإمارات من أجل تقديم المساعدات الاقتصادية والمالية لهذه الدولة أو تلك، أو للمساعدات العسكرية التي تقدمها الدولة على الرغم من عدم وجود ماض قتالي لجيشها في معارك، لا داخلية ولا خارجية، باستثناء ما يحصل الآن.

إلا أن هناك من ينظر للأمر من زاوية مختلفة؛ إذ إن شعوراً بدأ يلمسه المواطنون يكمن في أن الدولة بدأت بالانشغال في إدارة دول أخرى سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، في الوقت الذي بدأت فيه الأمر يتراجع داخلياً.

يقول أصحاب هذه النظرة من المحللين؛ إن الوضع الاقتصادي في الدولة، رغم قوته كدولة نفطية، إلا أنه تقرر رفع الدعم عن البترول، وهو أمر قد يبدو طبيعياً في ظل المتغيرات في أسواق النفط والأوضاع عامة، لكن الصادم في الأمر أنه بعد أيام قليلة فقط من زيادة عبئ المحروقات على المواطنين؛ يصدر قرار بتقديم "منحة" بترولية (دون مقابل) للسلطات الحاكمة في مصر بزعامة عبد الفتاح السيسي (الذي قاد الانقلاب العسكري على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي)، لثلاثة أشهر وبقيمة تتجاوز 3.6 مليار درهم.

قد يرى بعض الناس أنه إن كان الأمر يتعلق بالاقتصاد والمال والإمارات دولة "غنية"؛ فلا بأس، لكن الحال قد تعدى إلى الأنفس، والدخول في حروب ومعارك هناك ما هو أولى منها، خصوصاً أن جزءاً من البلاد مازال محتلاً منذ نحو أربعة عقود، كما يقولون.

فقد ارتقى عدد من أبناء القوات المسلحة في معارك بعضها بعيد جغرافياً عن الإمارات والآخر قريب، لكن الفكرة تكمن في أن الأولوية عادة تكون في تحرير الأوطان قبل العمل على "تحرير" بلاد أخرى، حيث، كما يقول مواطنون، كنا نتمنى أن يضحي أبناءنا في تحرير بلادهم (الجزر المحتلة من قبل إيران)، خصوصاً أن المعارك الدائرة في أصقاع الأرض لا تنتهي وهناك شعوب تستطيع الدفاع عن نفسها والتي قد تكون محتاجة إلى دعم حقيقي، خصوصاً وأن الرجال كثيرون، حسب تعبيرهم.

أمر آخر يتسامر به المواطنون في مجالسهم، يتعلق بما يصدر من أنباء وأخبار هناك عن جهود إماراتية من أجل التقدم بحلول سياسية لبعض القضايا العربية والإقليمية، أو أن تكون هي طرف مباشر أو غير مباشر بها، لكن هذه المبادرات معدومة فيما يتعلق بالأمر الداخلي للبلاد، فمازالت قضية معتقلي الرأي مجمدة في ثلاجة السياسة، ولا يجري الحديث عن أي مبادرات لحلها رغم أن أي تحرك خارجي لا بد أن يكون الداخل قوياً ومتماسك.