طرابلس - الإمارات 71
قتل شخصان وأصيب أكثر من 60 آخرين معظمهم من المدنيين،
مساء الأحد (18|5)، جراء تجدد الاشتباكات التي جرت في العاصمة الليبية طرابلس بين قوات
تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر وكتائب ثوار العاصمة.
وتجددت الاشتباكات عقب اقتحام قوات حفتر البرلمان
بآليات ثقيلة والانسحاب منه فيما بعد، وقد تبنت قوات حفتر الهجوم على مقر البرلمان.
ونقلت "رويترز" عن محمد الحجازي الناطق
باسم ما يسمى بـ"الجيش الوطني" بقيادة حفتر، قوله إن من "قاموا بالهجوم
تابعون للجيش الوطني، مشيرا إلى أن مجموعاته المقاتلة تشن حملة على مجموعات إرهابية
في بنغازي شرق البلاد".
وكان اللوا حفتر، قد نفي في مؤتمر صحفي عقده في
ساعة متأخرة من الليلة الماضية، أن يكون ما يحدث في بنغازي انقلاباً أو سعياً للسلطة،
وقال إن "طلائع الجيش اضطرت إلى خوض معركة دفاع عن الوطن والشعب وأرواح جنود القوات
المسلحة الذين يُغتالون بالمئات".
وتأتي هذه المواجهات بعد يوم من تنديد المؤتمر
والسلطات الليبية بالحملة التي يشنها حفتر على مواقع للثوار في بنغازي، معتبرين أنها
محاولة "انقلاب" على ثورة 17 فبراير، بحسب بيان مشترك للحكومة والمؤتمر العام
والجيش النظامي.