أحدث الأخبار
  • 11:20 . اجتماع طارئ لمجلس الأمن وتحذيرات من التصعيد بعد هجمات إيران... المزيد
  • 11:18 . الأسهم الأمريكية تتراجع إثر الهجوم الإيراني على "إسرائيل"... المزيد
  • 11:14 . عشرات الشهداء في غزة وخان يونس بنيران جيش الاحتلال منذ الفجر... المزيد
  • 11:01 . السوان تتهم أبوظبي بمحاولة التغطية على دورها "المشين" في الحرب... المزيد
  • 10:41 . انتصارات كبيرة للفرق العملاقة وأرسنال يكسب القمة أمام سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:34 . أكسيوس: "إسرائيل" ستوجه ردا على هجوم إيران قد يستهدف منشآتها النفطية... المزيد
  • 10:31 . إيران تهدد الاحتلال الإسرائيلي بضرب بنيته التحتية إذا رد عليها... المزيد
  • 10:27 . انفجاران بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي في كوبنهاغن.. والشرطة تحقق... المزيد
  • 10:17 . "رويترز": لا تغيير في اتفاق "أوبك+" بشأن خطط تخفيض الإنتاج... المزيد
  • 10:15 . الشارقة يتعثر بالتعادل أمام الوحدات الأردني في أبطال آسيا 2... المزيد
  • 10:06 . مقتل ستة إسرائيليين في عملية مزدوجة بيافا وتل أبيب... المزيد
  • 09:59 . إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على الأراضي المحتلة... المزيد
  • 09:19 . الثوري الإيراني: سيتم استهداف "إسرائيل" مرة أخرى إذا ردت على أي هجوم... المزيد
  • 08:58 . عاجل.. إيران تقصف "إسرائيل" بمئات الصواريخ... المزيد
  • 08:29 . الاحتلال الإسرائيلي يستدعى قوات الاحتياط إلى الحدود اللبنانية... المزيد
  • 07:39 . واشنطن تبلغ الاحتلال الإسرائيلي بهجوم إيراني وشيك... المزيد

تأصيل التنافس والتميز

الكـاتب : منى بوسمرة
تاريخ الخبر: 30-11--0001

منى بوسمرة

يحتاج المبدع دائماً إلى من يقدر جهده، ويمنحه الدافع المعنوي والمادي، ليواصل إبداعه وتميزه، إثراء للتقدم والرقي والتطور، فالجوائز في الفكر الإداري أسلوب لتطوير العمل الإبداعي في كل المجالات، وتحفيزه سواء في الفنون والآداب والعلوم وغيرها، وصولاً إلى الأفضل.

ففي فرنسا مثلاً، الحاضرة الثقافية والعلمية العالمية هناك أكثر من 1500 جائزة كل عام، تمنح في مختلف المستويات بمعدل أربع جوائز يومياً، تأصيلاً للإبداع نهجاً.

وفي الإمارات يكاد لا يخلو يوم من جائزة تميز، باعتبار التميز استراتيجية تنموية محفزة على الإبداع، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنقل المجتمعات إلى مستويات أعلى من التقدم والرقي، ولذلك يكافَأ الإبداع، حفاظاً على التميز وتنشيطه، وتقديراً واحتراماً للمبدع، وهو الدور الذي تؤديه الجوائز.

وجائزة الصحافة العربية ومنذ تأسيسها قبل ثلاثة عشر عاماً تخدم هذا الاتجاه، ليس على المستوى المحلي فقط، بل والعربي، لتشكل رافعة لإبراز القدرات والمواهب العربية، ومنبراً لنقل وإيصال ثقافة التميز للمجتمع، وتأصيلاً للتنافس ليكون المنجز أكثر براعة وتألقاً، ولخلق أفق أوسع أمام الأجيال في اتجاه يخدم الوطن والأمة، وهذا هو الأهم في قيمة الجائزة.

ويشكل تنامي المشاركات السنوية في المنافسة على فئات الجائزة، التي زادت في الدورة الحالية على أربعة آلاف مشاركة، اعترافاً، نفخر به، من الإعلام العربي بأهمية الجائزة وصدقيتها، ودافعاً نحو المزيد من التطوير الدائم، وبما يؤشر بوضوح على نجاح الجائزة في نشر ثقافة التنافس والتميز في أوساط الصحافيين العرب، حتى يصبح عقيدة عمل تستجيب لقواعد المهنة، وهو الهدف الذي نشأت من أجله الجائزة أساساً.

وبنظرة سريعة إلى الخلف، سنجد أن عدد المشاركات منذ بداية الجائزة وحتى اليوم يزيد على ثلاثين ألف مشاركة، في كل فنون العمل الصحافي، وهو رقميضعنا أمام مسؤولية أكبر، لأن الجائزة وعلى مدى عمرها القصير، استطاعت حشد جهد إعلامي عربي، واتجهت به إلى مسار التميز والإبداع، خدمة للقضايا الجوهرية التي تهم القارئ العربي، وتقديم المادة الإعلامية التي تزيد وعي العربي بقضاياه ومستقبله، بعيداً عن التهويل والتزييف، وهو ما يضعنا أمام تحدي الحفاظ على إبقاء هذا الجهد في حالة استنفار دائم.

إننا في الجائزة ندرك تماماً حجم الأمانة والمسؤولية التي نتولاها للوصول والبحث عن المبدع الحقيقي والمنجز المتميز، لذلك نتوخى أقصى درجات الحرص في اختيار لجان الفرز والتحكيم والمرور، عبر آليات محكمة ودقيقة وشفافة، لأننا ندرك أنها مسألة حساسة تستدعي التدقيق بتمعن، حرصاً على أهداف وفلسفة الجائزة، مستندين إلى طاقة إيجابية على مدار عام كامل تنتجها روح الفريق التي نعمل بها، لإبقاء الصورة الطيبة للجائزة، التي رسمتها نوايا الانتماء الصادق لمهنة المتاعب، نقية جميلة، تحميها الصدقية والإدارة الفاعلة.

ومبروك للفائزين، الذين فزنا بهم.