أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

«مزاجات رادارية..!!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 24-05-2016


تلهث وأنت تحاول متابعة الأنشطة الجميلة التي تقام في العاصمة الحبيبة صيفاً وشتاء، تبدأ الدوامة التقليدية بالاتصال بأصدقاء الطريق للذهاب إلى هذا النشاط أو ذاك..

- آلو

- هلا!

- ليش قرفان!

- لأني أسمع صوتك بالطبع.. اخلص!

- هل تذهب معي إلى (....) في العاصمة؟ لدي تذاكر!

تتغير النبرة بالطبع:

- بكل سرور! بالمناسبة، هل أخبركَ أحدهم بأن صوتك جميل؟!

- سنذهب بسيارتك!

- «الهاتف المتحرك الذي طلبته مغلق، يرجى معاودة الاتصال في ما بعد».

تجرّب حبالك الصوتية على أغنية «ومنين أجيب إحساس للي ما يحس»، وتكرر التجربة مع ثلاثة أو أربعة أصدقاء آخرين.. لتنتهي المكالمة بطرق مختلفة تماماً.. أحياناً «التنقيع» على الخط الآخر، وأحياناً بصرخة لم تتمكن من فك شفرة المسبة البذيئة فيها، وأحياناً بالصمت.. الصمت التام الذي يحمل الرعب والخيالات اللانهائية لحقيقة ردة فعل المقابل!

ليس هناك ما هو أصعب من التعامل مع الشخص المزاجي.. تعامل كريه في مجمله، فأنت لا تستطيع التنبؤ بردة فعله! قد يغضب وقد يطرب للفعل ذاته، ولكن رد الفعل يكون مختلفاً في حالتين مزاجيتين مختلفتين، لذا، فالمزاجية هي المقابل اللغوي الصحيح للاحتراف، وليس الهواية، الهوايات دائماً جميلة، جمع الطوابع والعملات والأشرطة والسفر والـ«تعارف»، انتبه إلى «التعارف» هذه، فغالباً من يقولها هو من المحترفين!

الشاهد أن التعامل مع رادارات مزاجية لا يختلف عن ضحاياها، في الشارع الفلاني يمسكك الرادار على 120.. تدفع، بعد أسبوع قائمة جديدة لمخالفات تجاوزك سرعة 100.. تدفع، تخفض سرعتك، شوارع بالمواصفات الفنية نفسها على 80.. تدفع، تحاول الهرب من هذا الرعب، تقرر النزول في فندق أبراج جميرا.. تدخل النفق، في اليوم التالي رسالة نصية مخالفة جديدة تجاوزت الـ60.. تقرر ألا تزيد على الـ40.. مخالفة جديدة، لأن الشارع الذي طبقت فيه عبقريتك فيه «منيمم» يبلغ الـ60 عليك أن تسرع الآن.. دفع عنك الرادارات التي نبشر بها، وستقوم بحساب معدل السرعة بين رادارين في حال حفظت مواقع الرادارات.. أريد أن ألتزم، لكنني أريد فهم «الميكانيزم» في سرعات الشوارع في العاصمة أو خريطة إرشادية أو أي شيء!