أحدث الأخبار
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد
  • 07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد
  • 07:54 . عبدالله بن زايد من الرياض: نريد سوريا موحدة وآمنة لا "إرهاب فيها ولا إقصاء"... المزيد
  • 07:43 . انطلاق اجتماع عربي دولي في الرياض بشأن سوريا... المزيد
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد
  • 11:55 . الكويت تستعد لإرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق لإعادة تأهيل السفارة... المزيد
  • 11:31 . مقتل أربعة جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم شمال قطاع غزة... المزيد

القطاع الصناعي.. خيار دول الخليج بعد أزمة النفط

استحوذ القطاع الصناعي على حصة كبيرة من خطط التنمية لدول المنطقة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-05-2016

قال تقرير نفطي، إن دول المنطقة المنتجة للنفط من أكثر الدول استعدادا لتحتل مواقع متقدمة على الخريطة الصناعية العالمية، وذلك لما تتمتع به من وفرة في مصادر الطاقة التي يحتاجها نمو وتعاظم قدرات القطاع الصناعي.

وأوضح التقرير الأسبوعي لشركة نفط "الهلال" الإماراتية، أن دول المنطقة تمتلك وفورات مالية تمكنها من جلب التقنيات والتكنولوجيا والكفاءات اللازمة لتطوير هذا القطاع، مع الإشارة هنا إلى أن أسعار النفط لم تشكل عائقا أمام تطوير هذا القطاع، سواء كانت مرتفعة أم منخفضة، فدول المنطقة كانت وما زالت تقدم الدعم للقطاع الصناعي وتوفر مصادر الطاقة اللازمة في كافة الظروف والأوقات.

واستحوذ القطاع الصناعي على حصة كبيرة من خطط التنمية لدول المنطقة، فيما يعول على مخرجات هذا القطاع من زيادة حصته من الناتج المحلي وتنويع مصادر الدخل.

ومع تسارع التطورات الإقليمية والعالمية وتغير الأولويات، فقد بات واضحا أن تعزيز نمو القطاع الصناعي ضروري ولكنه ليس أولوية مع الاتجاه نحو التركيز على الاستثمارات ذات العلاقة بقطاع التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة، والتي يبشر الاستثمار بها بالكثير من العوائد، فيما يحافظ القطاع الصناعي على الأهمية النسبية من قبل حكومات الدول، إلا أن النتائج الإيجابية لهذا القطاع تتطلب الكثير من الوقت والمزيد من الدعم وبشكل خاص الجوانب المتعلقة بالطاقة اللازمة للإنتاج.

وبين التقرير أن القطاع الصناعي لم يساهم بشكل مباشر ومؤثر في تنشيط وتفعيل دور القطاع الخاص في قيادة الاستثمارات، ولم يعكس القطاع قدرته على استيعاب الأيدي العاملة المحلية من المواطنين والتخفيف على حكومات الدول أعباء التوظيف، فيما بقيت النتائج المحققة عند مستوى مقبول ولم تتجاوزها لتقدم منتجات جديدة ومبتكرة تعمل على رفع حجم الاستثمارات المحلية والخارجية وتحسن من تنافسيتها.

 
بديل استراتيجي للكويت
في الكويت، كشفت مؤسسة البترول أن الدراسة الأولية أظهرت جدوى مشروع إنشاء خط أنابيب لنقل النفط الخام يمر عبر إمارة أبوظبي بالإمارات، وصولاً لميناء التصدير "رأس مركز" في سلطنة عمان، بالتعاون مع شركة نفط عمان وشركة الاستثمارات البترولية الدولية الإماراتية.

ويهدف المشروع إلى تأمين بديل استراتيجي لإمدادات النفط الكويتية لأسواق التصدير، من أجل تقليل الاعتماد على مضيق هرمز كممر إجباري وحيد أمام الخام الكويتي.

السعودية ترفع إنتاج الغاز
في السعودية، قالت مصادر بقطاع النفط والغاز إن شركة النفط الوطنية" أرامكو" السعودية أرست عقدا بمليار دولار على "لارسن آند توبرو" الهندية و"إيماسايه أم سي" التي مقرها سنغافورة لتوسعة حقل الحصبة البحري للغاز عالي الكبريت.

وتأتي زيادة إنتاج الغاز في مقدمة أولويات السعودية، فيما تشكو شركات صناعية كثيرة من نقص يعرقل خطط التوسع بينما تحاول المملكة استخدام مزيد من الغاز في تشغيل محطات الكهرباء وتحلية المياه بدلا من استهلاك النفط الخام الذي تريد تصديره. ويتضمن العمل في مشروع التوسعة بناء منصات وخطوط أنابيب حيث يغذي الحقل محطة الفاضلي للغاز وهي مجمع يتكلف ستة مليارات دولار سيتضمن وحدة لمعالجة الغاز وفصل الكبريت.

وهذا ثاني عقد كبير تفوز به الشركتان خلال الأشهر الماضية. وكانت "إيماس" وهي وحدة تابعة لـ"إزرا هولدنغز" تحالفت العام الماضي مع شركة هندية للفوز بعقد طويل الأجل من "أرامكو" للعمل في منشآت بحرية. وستغذي توسعة حقل الحصبة محطة الفاضلي التي أرست "أرامكو" عقد بنائها العام الماضي بملياري قدم مكعبة قياسية يوميا من الغاز. وستحصل المحطة على 500 مليون قدم مكعبة قياسية أخرى من حقل الخرسانية البري.

عطاءات جديدة لـ"أرامكو"
كما تلقت شركة "أرامكو" عطاءات مشروع إنشاء خط أنابيب لنقل النفط بالمنطقة الغربية بقيمة 600 مليون دولار (ما يعادل 2.25 مليار ريال). وبينت أن خط الأنابيب سينقل الوقود والديزل إضافة الى وقود الطائرات عبر خطين يربطان بين وحدة التكرير بينبع وشمال جدة. وأوضحت أن من بين الشركات التي تتنافس على العقد شركة "نسما وشركاه" السعودية و"سايبم" الإيطالية، ومجموعة "دودسال" الإماراتية، وشركة "إنبي" المصرية، إضافة إلى "لارسن آندتوبرو" الهندية.

مشروع استراتيجي بالبحرين
في البحرين، اعلنت شركة نفط البحرين "بابكو" المملوكة بالكامل من قبل الشركة القابضة للنفط والغاز عن إطلاقها لمشروع استراتيجي مشترك مع شركة "غرينرجي" الرائدة في مجال مزج الغازولين في المملكة المتحدة، لإنشاء شركة البحرين لمزج الغازولين.

ويقوم المشروع باستخدام البنية التحتية لإنتاج مكونات الجازولين بمصفاة بابكو وتوظيفها معا مع خبرات غرينرجي في عمليات مزج وتسويق الجازولين، لتلبية الطلب البحريني المحلي على منتج الغازولين بالإضافة الي خلق فرص لاستيراد مكونات الغازولين وتصديرالمنتج النهائي من الغازولين.

وسيبدأ المشروع في عملية مزج الغازولين في المصفاة التابعة لشركة "بابكو" في البحرين والتي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 260 ألف برميل يوميا من خلال استخدام مكونات مزج الغازولين التي تنتجها "بابكو" كجزء من عملية تكرير النفط وتلك التي يتم شراؤها من أطراف ثالثة. وسيتم بيع منتج الغازولين النهائي إلى شركة "بابكو" وزبائنها في المنطقة والخارج.